رحيل المشاعر
05-28-2022, 10:17 AM
https://www.arrajol.com/sites/default/files/2017/09/13/181921-البوش.jpg
تغرودة البوش
سمى أيضاً شلة الركاب أو همبل الركاب أو همبل البوش. تنشد على ظهر الجمال وكان يتم إستغلال صوت حركة الجمال كإيقاع لترديد الأبيات الشعرية، ولكن الإيقاع هذا كان محصوراً بسرعتها الأولى بعد المشي لانه وبمجرد إنطلاقها فإن الإنشاد على ظهرها سيكون مستحيلاً لان الراكب بالكاد سيتمكن من التقاط انفاسه.
نوع الانشاد هنا جماعي وكان يتم وفق نغمات ثابتة قائمة على إطالة لفظ الحروف وذلك تكون صورة طبق الأصل عن حركة سير الركاب. يمكن أن يتم إنشاده بشكل منفرد ويمكن أن يصار الى تأديتها من خلال شخصين بالتناوب ولكن بغض النظر عن العدد فان التغرودة لا تصاحبها أي ألات موسيقية. وإنطلاقاً من الصفة النغمية لتغرودة البوش تتنوع التسمية مثل الغيروز، الغارود، الغرودة .
تغرودة الخيل
https://www.arrajol.com/sites/default/files/2017/09/13/181921-الخيل.jpg
تغرودة الخيل هدفها تحميس الخيل أو الفرسان. هي إنشاد وفق أسس التغرودة ولكن تتخللها صيحات تنشط الخيل وراكبه. شلات تغرودة الخيل قد تكون في مدح الخيل أو في التحفيز قبل المشاركة في السباق. تتميز هذه التغردوة بتمحورها حول الشجاعة والاقدم والمبادرة ونجدة الضعيف والمظلوم.
المحافظة عليها
https://www.arrajol.com/sites/default/files/2017/09/13/181921-المحافظة.jpg
الإمارات بذلت وما تزال تبذل الجهود الكبير للمحافظة على فن التغرودة. وقد حققت إنجازاً كبيراً في العام ٢٠١١ عندما قامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونيسكو» بإدراج التغرودة ضمن قائمة التراث الإنساني الثقافي غير المادي. ولكن الامر بالتأكيد لا يتوقف عنها، فالجهود مستمرة خصوصاً وأن وفق بحث قامت به هيئة أبوظبي للسياحة والثفافة لم يبق على قيد الحياة من حملة هذا الشعر الا عدد قليل أما عدد شعراء التغرودة فقدر عددهم بحوالي ٣٠٠ شاعر.
الإدراج هذا يعني أن هناك التزامات من قبل الإمارات تجاه هذا التراث لناحية التدوين والمنهجة والتوظيف في مجالات الحياة المختلفة وذلك لحفظه من الضياع والنسيان.
التغرودة هي جزء أساسي من مختلف المهرجانات السنوية أو من سباقات الهجن التي تقام سنوياً، وذلك لتعريف الاجيال الجديدة عليها ولإبقائها حية من خلال تناول مواضيع معاصرة.
وقد أصدر الإمارات عدداً من القوانين التي تهدف لصون التغرودة ومنها توفير الدعم المالي لشعراء التغرودة المميزين، تدريسها كمادة في أكاديمية الشعر، نشر المجموعات الشعرية والدراسات والبحوث حولها وتنظيم الامسيات الشعرية في المناسبات والاحتفالات الوطنية والاقليمية. ناهيك عن نشر القصائد في المجالات والحرص على إستضافة الشعراء في القنوات الوطنية.
تغرودة البوش
سمى أيضاً شلة الركاب أو همبل الركاب أو همبل البوش. تنشد على ظهر الجمال وكان يتم إستغلال صوت حركة الجمال كإيقاع لترديد الأبيات الشعرية، ولكن الإيقاع هذا كان محصوراً بسرعتها الأولى بعد المشي لانه وبمجرد إنطلاقها فإن الإنشاد على ظهرها سيكون مستحيلاً لان الراكب بالكاد سيتمكن من التقاط انفاسه.
نوع الانشاد هنا جماعي وكان يتم وفق نغمات ثابتة قائمة على إطالة لفظ الحروف وذلك تكون صورة طبق الأصل عن حركة سير الركاب. يمكن أن يتم إنشاده بشكل منفرد ويمكن أن يصار الى تأديتها من خلال شخصين بالتناوب ولكن بغض النظر عن العدد فان التغرودة لا تصاحبها أي ألات موسيقية. وإنطلاقاً من الصفة النغمية لتغرودة البوش تتنوع التسمية مثل الغيروز، الغارود، الغرودة .
تغرودة الخيل
https://www.arrajol.com/sites/default/files/2017/09/13/181921-الخيل.jpg
تغرودة الخيل هدفها تحميس الخيل أو الفرسان. هي إنشاد وفق أسس التغرودة ولكن تتخللها صيحات تنشط الخيل وراكبه. شلات تغرودة الخيل قد تكون في مدح الخيل أو في التحفيز قبل المشاركة في السباق. تتميز هذه التغردوة بتمحورها حول الشجاعة والاقدم والمبادرة ونجدة الضعيف والمظلوم.
المحافظة عليها
https://www.arrajol.com/sites/default/files/2017/09/13/181921-المحافظة.jpg
الإمارات بذلت وما تزال تبذل الجهود الكبير للمحافظة على فن التغرودة. وقد حققت إنجازاً كبيراً في العام ٢٠١١ عندما قامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونيسكو» بإدراج التغرودة ضمن قائمة التراث الإنساني الثقافي غير المادي. ولكن الامر بالتأكيد لا يتوقف عنها، فالجهود مستمرة خصوصاً وأن وفق بحث قامت به هيئة أبوظبي للسياحة والثفافة لم يبق على قيد الحياة من حملة هذا الشعر الا عدد قليل أما عدد شعراء التغرودة فقدر عددهم بحوالي ٣٠٠ شاعر.
الإدراج هذا يعني أن هناك التزامات من قبل الإمارات تجاه هذا التراث لناحية التدوين والمنهجة والتوظيف في مجالات الحياة المختلفة وذلك لحفظه من الضياع والنسيان.
التغرودة هي جزء أساسي من مختلف المهرجانات السنوية أو من سباقات الهجن التي تقام سنوياً، وذلك لتعريف الاجيال الجديدة عليها ولإبقائها حية من خلال تناول مواضيع معاصرة.
وقد أصدر الإمارات عدداً من القوانين التي تهدف لصون التغرودة ومنها توفير الدعم المالي لشعراء التغرودة المميزين، تدريسها كمادة في أكاديمية الشعر، نشر المجموعات الشعرية والدراسات والبحوث حولها وتنظيم الامسيات الشعرية في المناسبات والاحتفالات الوطنية والاقليمية. ناهيك عن نشر القصائد في المجالات والحرص على إستضافة الشعراء في القنوات الوطنية.