صاحبة السمو
05-27-2022, 09:47 AM
جدة التاريخية أو جدة البلد تزدان بعدد من المساجد التاريخية العريقة، ومن بينها مسجد الشافعي الذي يأخذك إلى أزمنة طويلة من تاريخ الإسلام
http://up.dll33.com/uploads/1652950394531.jpg
يعتبر مسجد الشافعي واحدًا من أهم المواقع الإسلامية التاريخية في مدينة جدة وهو يقع بحارة المظلوم، وهو ليس من أهم المساجد التاريخية في جدة فقط، بل في كامل ربوع المملكة العربية السعودية.
يرجع تاريخ بناء المسجد إلى زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولكنه تعرض لإعادة البناء مرات أخرى، ولذلك فهو يحكي واقع العمارة الإسلامية وتاريخ الإسلام منذ عصوره الأولى.
أعيد ترميمه وافتتاحه في العام الماضي، بينما كانت آخر عملية إصلاح وترميم سابقة له قد تمت قبل حوالي 500 سنة، وبين الفترتين لم يشهد المسجد أي عملية ترميم.
http://up.dll33.com/uploads/1652950394542.jpeg
استخدمت في المسجد مواد البناء التقليدية مثل الطين البحري والأخشاب والحجارة المنقبية، أما الشكل الحالي للبناء فهو لا يزال يتخذ الطابع المعماري الفاطمي في الشكل الداخلي والخارجي، حيث أنه الصحن مربع الشكل ووسطه مكشوف والمنارة بنيت خلال القرن 13 للميلاد.
وقد تم العثور على محراب آخر تحت المحراب الحالي يعود لأكثر من ألف عام إضافة إلى عدد من الأحجار الكريمة والمرجان، وذلك أثناء التنقيب عن الآثار أسفل المسجد والترميمات التي حصلت به قبل 500 سنة.
المسجد مستطيل الشكل ويمتد من الشرق إلى الغرب، ينقسم إلى قسمين هما الصحن وإيوان القبلة، ويوجد به عدد من الأعمدة الخارجية في الصحن وفي الداخل أعمدة عثمانية بعضها رخامي وبعضها الآخر من الحجر.
http://up.dll33.com/uploads/1652950394531.jpg
يعتبر مسجد الشافعي واحدًا من أهم المواقع الإسلامية التاريخية في مدينة جدة وهو يقع بحارة المظلوم، وهو ليس من أهم المساجد التاريخية في جدة فقط، بل في كامل ربوع المملكة العربية السعودية.
يرجع تاريخ بناء المسجد إلى زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولكنه تعرض لإعادة البناء مرات أخرى، ولذلك فهو يحكي واقع العمارة الإسلامية وتاريخ الإسلام منذ عصوره الأولى.
أعيد ترميمه وافتتاحه في العام الماضي، بينما كانت آخر عملية إصلاح وترميم سابقة له قد تمت قبل حوالي 500 سنة، وبين الفترتين لم يشهد المسجد أي عملية ترميم.
http://up.dll33.com/uploads/1652950394542.jpeg
استخدمت في المسجد مواد البناء التقليدية مثل الطين البحري والأخشاب والحجارة المنقبية، أما الشكل الحالي للبناء فهو لا يزال يتخذ الطابع المعماري الفاطمي في الشكل الداخلي والخارجي، حيث أنه الصحن مربع الشكل ووسطه مكشوف والمنارة بنيت خلال القرن 13 للميلاد.
وقد تم العثور على محراب آخر تحت المحراب الحالي يعود لأكثر من ألف عام إضافة إلى عدد من الأحجار الكريمة والمرجان، وذلك أثناء التنقيب عن الآثار أسفل المسجد والترميمات التي حصلت به قبل 500 سنة.
المسجد مستطيل الشكل ويمتد من الشرق إلى الغرب، ينقسم إلى قسمين هما الصحن وإيوان القبلة، ويوجد به عدد من الأعمدة الخارجية في الصحن وفي الداخل أعمدة عثمانية بعضها رخامي وبعضها الآخر من الحجر.