رحيل المشاعر
05-23-2022, 04:24 AM
كل سور القرآن الكريم لها أسرار وفضائل،
وفي سور وآيات القرآن وآياته شفاء لما في الصدور،
وهدى ورحمة للمؤمنين،
ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه
من الكفر والضلال والعذاب الأليم،
واختصت بعض الصور بفضائل.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
(1) عن أبي سعيد بن المعلى -
رضي الله عنه - قال:
كنت أُصلي بالمسجد فدعاني رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -،
فلم أجبه، ثم أتيته فقلت: يا رسول الله،
إني كنت أُصلى، فقال:
"ألم يقُل اللهُ تعالى:
{يا أيُّها الّذين آمنُوا استجيبُوا للّه وللرّسُول إذا دعاكُم}
ثُمّ لأُعلّمنّك سُورةً هي أعظمُ سُورةٍ في القُرآن
قبل أن تخرُج من المسجد".
فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج، قلت:
يا رسول الله، إنك قلت:
لأعلمنك أعظم سورة في القرآن!
قال:
"الحمدُ لله ربّ العالمين:
هي السّبعُ المثاني،
والقُرآنُ العظيمُ الّذي أُوتيتُهُ"،
رواه البخاري، وأبو داود،
والنسائي، وابن ماجه.
(2) بسم الله الرحمن الرحيم:
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
((كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه
ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع)).
(3) سورة الفاتحة:
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
((أفضل القرآن: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)).
وقال أيضًا:
((فاتحه الكتاب شفاء من كل داء))
وقال "صلى الله عليه وسلم":
((فاتحة الكتاب أنزلت من كنز تحت العرش)).
(4) وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -
قال: سمعت رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - يقول:
"قال الله تعالى:
قسمتُ الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين،
ولعبدي ما سأل".
وفي رواية: "فنصفُها لي ونصفُها لعبدي،
فإمّا قال العبدُ: (الحمدُ لله ربّ العالمين)
قال اللهُ: حمدني عبدي،
فإذا قال: (الرّحمن الرّحيم)
قال: أثنى عليّ عبدي،
فإذا قال: (مالك يوم الدّين)
قال: مجّدني عبدي،
فإذا قال: (إيّاك نعبُدُ وإيّاك نستعينُ)
قال: هذا بيني وبين عبدي،
ولعبدى ما سأل،
فإذا قال: (اهدنا الصّراط المستقيم صراط
الّذين أنعمت عّليهم غير المغضُوب
عليهم ولا الضالّين)
قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل"،
رواه مسلم، ومالك، وأحمد،
وأبو داود، والترمذي، والنسائي وغيرهم.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
وفي سور وآيات القرآن وآياته شفاء لما في الصدور،
وهدى ورحمة للمؤمنين،
ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه
من الكفر والضلال والعذاب الأليم،
واختصت بعض الصور بفضائل.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
(1) عن أبي سعيد بن المعلى -
رضي الله عنه - قال:
كنت أُصلي بالمسجد فدعاني رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -،
فلم أجبه، ثم أتيته فقلت: يا رسول الله،
إني كنت أُصلى، فقال:
"ألم يقُل اللهُ تعالى:
{يا أيُّها الّذين آمنُوا استجيبُوا للّه وللرّسُول إذا دعاكُم}
ثُمّ لأُعلّمنّك سُورةً هي أعظمُ سُورةٍ في القُرآن
قبل أن تخرُج من المسجد".
فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج، قلت:
يا رسول الله، إنك قلت:
لأعلمنك أعظم سورة في القرآن!
قال:
"الحمدُ لله ربّ العالمين:
هي السّبعُ المثاني،
والقُرآنُ العظيمُ الّذي أُوتيتُهُ"،
رواه البخاري، وأبو داود،
والنسائي، وابن ماجه.
(2) بسم الله الرحمن الرحيم:
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
((كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه
ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع)).
(3) سورة الفاتحة:
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
((أفضل القرآن: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)).
وقال أيضًا:
((فاتحه الكتاب شفاء من كل داء))
وقال "صلى الله عليه وسلم":
((فاتحة الكتاب أنزلت من كنز تحت العرش)).
(4) وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -
قال: سمعت رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - يقول:
"قال الله تعالى:
قسمتُ الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين،
ولعبدي ما سأل".
وفي رواية: "فنصفُها لي ونصفُها لعبدي،
فإمّا قال العبدُ: (الحمدُ لله ربّ العالمين)
قال اللهُ: حمدني عبدي،
فإذا قال: (الرّحمن الرّحيم)
قال: أثنى عليّ عبدي،
فإذا قال: (مالك يوم الدّين)
قال: مجّدني عبدي،
فإذا قال: (إيّاك نعبُدُ وإيّاك نستعينُ)
قال: هذا بيني وبين عبدي،
ولعبدى ما سأل،
فإذا قال: (اهدنا الصّراط المستقيم صراط
الّذين أنعمت عّليهم غير المغضُوب
عليهم ولا الضالّين)
قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل"،
رواه مسلم، ومالك، وأحمد،
وأبو داود، والترمذي، والنسائي وغيرهم.
لكم خالص تحياتى وتقديرى