صاحبة السمو
05-22-2022, 08:01 AM
♦ الآية: ﴿ أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (31).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ ﴾ يُحلَّى كلُّ مؤمنٍ واحدٍ بسوارين من ذهبٍ، وكانت الأساورة من زينة الملوك في الدُّنيا، وقوله: ﴿ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ ﴾ وهما نوعان من الحرير، والسُّنْدُس: ما رقَّ، والإستبرق: ما غلظ ﴿ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ﴾ وهي السُّرر في الحجال ﴿ نِعْمَ الثَّوَابُ ﴾ طاب ثوابهم ﴿ وَحَسُنَتْ ﴾ الأرائك ﴿ مُرْتَفَقًا ﴾ موضع ارتفاق؛ أَيْ: اتِّكاء على المرفق فيه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ ﴾؛ أي: إقامة؛ يُقال: عَدَنَ فلان بالمكان: إذا أقام به، سُمِّيَتْ عَدْنًا؛ لخلود المؤمنين فيها ﴿ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ ﴾ قال سعيد بن جبير: يُحلَّى كلُّ واحد منهم ثلاث أساور: واحد من ذهب، وواحد من فضة، وواحد من لؤلؤ ويواقيت ﴿ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ ﴾ وهو ما رَقَّ من الديباج ﴿ وَإِسْتَبْرَقٍ ﴾ وهو ما غلظ منه، ومعنى الغلظ في ثياب الجنة: إحكامه، وعن أبي عمران الجوني، قال: السندس: هو الديباج المنسوج بالذهب ﴿ مُتَّكِئِينَ فِيهَا ﴾ في الجنان ﴿ عَلَى الْأَرَائِكِ ﴾ وهي السُّرُر في الحِجَال واحدتها أريكة ﴿ نِعْمَ الثَّوَابُ ﴾؛ أي: نعم الجزاء ﴿ وَحَسُنَتْ ﴾ الجنان ﴿ مُرْتَفَقًا ﴾؛ أي: مجلسًا ومقرًّا.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (31).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ ﴾ يُحلَّى كلُّ مؤمنٍ واحدٍ بسوارين من ذهبٍ، وكانت الأساورة من زينة الملوك في الدُّنيا، وقوله: ﴿ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ ﴾ وهما نوعان من الحرير، والسُّنْدُس: ما رقَّ، والإستبرق: ما غلظ ﴿ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ﴾ وهي السُّرر في الحجال ﴿ نِعْمَ الثَّوَابُ ﴾ طاب ثوابهم ﴿ وَحَسُنَتْ ﴾ الأرائك ﴿ مُرْتَفَقًا ﴾ موضع ارتفاق؛ أَيْ: اتِّكاء على المرفق فيه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ ﴾؛ أي: إقامة؛ يُقال: عَدَنَ فلان بالمكان: إذا أقام به، سُمِّيَتْ عَدْنًا؛ لخلود المؤمنين فيها ﴿ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ ﴾ قال سعيد بن جبير: يُحلَّى كلُّ واحد منهم ثلاث أساور: واحد من ذهب، وواحد من فضة، وواحد من لؤلؤ ويواقيت ﴿ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ ﴾ وهو ما رَقَّ من الديباج ﴿ وَإِسْتَبْرَقٍ ﴾ وهو ما غلظ منه، ومعنى الغلظ في ثياب الجنة: إحكامه، وعن أبي عمران الجوني، قال: السندس: هو الديباج المنسوج بالذهب ﴿ مُتَّكِئِينَ فِيهَا ﴾ في الجنان ﴿ عَلَى الْأَرَائِكِ ﴾ وهي السُّرُر في الحِجَال واحدتها أريكة ﴿ نِعْمَ الثَّوَابُ ﴾؛ أي: نعم الجزاء ﴿ وَحَسُنَتْ ﴾ الجنان ﴿ مُرْتَفَقًا ﴾؛ أي: مجلسًا ومقرًّا.