ضوء القمر
05-17-2022, 04:07 AM
بالأمس كان لي حديث مع " زوجتي العزيزة " :
كنت :
أحدثها عن مرحلة الصغر التي قضيناها ونحن نلعب مع بنات الجيران ،
والذي لا يفصلنا عن بعضنا غير النوم والمدرسة حتى الطعام كنا في الغالب نتناوله سوياً !
لدرجة أننا نرافقهم في رحلاتهم وكأننا ظل لهم ،
أو بمعنى أدق وأعمق جزء منهم !
ومع كل ذلك كنا :
نلعب
و
نتسامر
و
نضحك
ولا :
يدور في قلب وفكر أحدنا - من كل ذاك - ما يُعكر الوداد ويستجلب المؤثرات
التي تُخرجنا من ذلك الإحساس الأخوي النقي ،
لتكون النية صافية كزلال العسل المصفى الرقراق ،
ثم :
استحضرنا الواقع المعاش ،وكيف تبدل الحال
ليكون الصغير الذي في المهد يعرف " العيب" !
يشرح لك دقيق الأحوال !
وكانه سبقت خبرته في الحياة عمره بأعوام !
هنا :
فتحنا للأسباب الكثيرة من علامات الاستفهام الغفيرة !
التي تطرق باب الأذهان منها ما هو واضح المعالم ،
والآخر ما غاب عن فضاء البصيرة ،
ليكون الانفتاح على العالم يتصدر قائمة الأسباب
التي تأتي تباعاً ليكون الباقي روافد وفروع دستها غفلة الجموع ،
لتكون مواكبة الأحداث وتسارع الأحداث تُحتم علينا :
إما
الثبات
وإما
الانصهار
و
التبدد
و
الزوال !
أترك لكم سوق ما ترونه سبباً من أسباب تلكم الطفرة
التي تبدل فيها الحال ، ليختل الميزان ،
وتختلط الأمور ليكون الأصل فيه فرع ،
والحقيقة خيال ،
والثابت متغير ،
حتى سَرَى ، وجثم اللغط وعصفت الحيرة فكر الحكيم !
ليكون بذلك في معمعة الحيرة ، ولا يجد مخرجاً ولا سبيل ،
ليكون من كل ذاك على بصيرة !
كنت :
أحدثها عن مرحلة الصغر التي قضيناها ونحن نلعب مع بنات الجيران ،
والذي لا يفصلنا عن بعضنا غير النوم والمدرسة حتى الطعام كنا في الغالب نتناوله سوياً !
لدرجة أننا نرافقهم في رحلاتهم وكأننا ظل لهم ،
أو بمعنى أدق وأعمق جزء منهم !
ومع كل ذلك كنا :
نلعب
و
نتسامر
و
نضحك
ولا :
يدور في قلب وفكر أحدنا - من كل ذاك - ما يُعكر الوداد ويستجلب المؤثرات
التي تُخرجنا من ذلك الإحساس الأخوي النقي ،
لتكون النية صافية كزلال العسل المصفى الرقراق ،
ثم :
استحضرنا الواقع المعاش ،وكيف تبدل الحال
ليكون الصغير الذي في المهد يعرف " العيب" !
يشرح لك دقيق الأحوال !
وكانه سبقت خبرته في الحياة عمره بأعوام !
هنا :
فتحنا للأسباب الكثيرة من علامات الاستفهام الغفيرة !
التي تطرق باب الأذهان منها ما هو واضح المعالم ،
والآخر ما غاب عن فضاء البصيرة ،
ليكون الانفتاح على العالم يتصدر قائمة الأسباب
التي تأتي تباعاً ليكون الباقي روافد وفروع دستها غفلة الجموع ،
لتكون مواكبة الأحداث وتسارع الأحداث تُحتم علينا :
إما
الثبات
وإما
الانصهار
و
التبدد
و
الزوال !
أترك لكم سوق ما ترونه سبباً من أسباب تلكم الطفرة
التي تبدل فيها الحال ، ليختل الميزان ،
وتختلط الأمور ليكون الأصل فيه فرع ،
والحقيقة خيال ،
والثابت متغير ،
حتى سَرَى ، وجثم اللغط وعصفت الحيرة فكر الحكيم !
ليكون بذلك في معمعة الحيرة ، ولا يجد مخرجاً ولا سبيل ،
ليكون من كل ذاك على بصيرة !