شموع الحب
05-15-2022, 10:10 PM
شعر الرأس ليس مجرد شكل جمالي يتحكم بالمظهر الخارجي للطفل، لكنه انعكاس لصحّته الجسدية وحالته النفسية أيضاً؛ فكل ما يقدم للطفل من غذاء وشراب وما تقوم به الأم من خطوات عناية واهتمام، يؤثر على نمو الشعر وكثافته وجماله، ويبدأ الشعر بالنموّ من الجذور التي تتشابك فيها الخلايا معاً؛ لتشكيل البروتين الذي يتكوّن منه الشعر والذي يسمّى بالكيراتين، وكلّ شعرة ترتبط بغدّة دهنيّة تُنتج زيتاً يعطي الشّعر لمعانه، والمعروف أن بعض الأطفال قد يولدون بشعر كثيف يغطّي الرّأس كاملاً، والبعض الآخر يولدون بشعر أقلّ كثافة وانتشاراً، وفي كلتا الحالتين قد يتعرّض شعر الأطفال للتساقط، ويستبدل بشعر جديد. اللقاء وطبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة سعدية عبدالحفيظ، وحديث عن مشاكل شعر الأطفال وطرق العناية به.
معلومات عن شعر الأطفال
يتساقط الشعر بمعدل 50-100 شعرة يومياً
الأطفال الذين يمتلكون بصيلات كبيرة يكون شعرهم أكثر سمكاً، أمّا الأطفال الذين يمتلكون بصيلات ضيّقة فيكون شعرهم خفيفاً، ورأس الإنسان يحمل أكثر من 100000 شعرة، أمّا معدّل تساقطه أثناء غسله، وتسريحه بالفرشاة، وتمشيطه فهو بين 50 و100 شعرة يوميّاً، ولكنّها تُعوّض.
بصيلة الشعر تستمرّ في النموّ لمدة سنتين إلى ستّ سنوات، ومن ثمّ تدخل في مرحلة تسمّى مرحلة الراحة، وتدوم هذه المرحلة حوالي ثلاثة أشهر فقط، لتسقط الشّعرة بعدها، غالباً ما تشعر الأم بأن نمو شعر طفلها ليس بالمعدل الذي ترغبه.
يتساقط شعر الطفل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمره، وبعدها يعود للنمو مرة أخرى.. من عمر 3 أشهر وحتى سنتين تحدث بعض التغيرات في معدل نمو شعر الطفل نتيجة لتغير الهرمون.
يجب التأكد من عدم إصابة الطفل بأي مرض وراثي؛ يؤدى إلى تساقط أو ضعف نمو شعر الطفل.. وإدراك أن سوء التغذية والضعف العام لدى الطفل يمنع حصول شعر الطفل على المكونات اللازمة لتغذيته.
هناك بعض الأمراض الفطرية تصيب فروة رأس الطفل، وبعض السلوكيات النفسية مثل شد الشعر، وعند السن من 12 شهراً لـ24 تستطيع الأم قص كثير من شعر الطفل، واختيار القصة المناسبة.
تعرّفي إلى المزيد: أسباب اختناق الرضيع في أثناء النوم
طرق علاج شعر الأطفال
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2022-05/107786.jpegنمو الشعر يعتمد على التغذية السليمة للطفل
يتأثّر نموّ الشّعر بعدّة عوامل، بما في ذلك التغذية والحالة الصحية، ولتحفيز نموّ الشعر يتوجّب عليكِ توفير تغذية سليمة ومتوازنة لطفلكِ، تضمن له الحصول على الفيتامينات والمعادن الأساسية، ومحاولة التخلص من أي مشاكل صحيّة قد تؤثر على صحة الشعر.
تناول الحبوب الكاملة بدلاً من المنتجات المصنوعة من الدّقيق الأبيض، مثل الخبز الأبيض، والمعكرونة، وذلك لأنّ الحبوب الكاملة توفّر فيتامين ب بشتّى أنواعه، والذي ينظم الهرمونات التي تدخل في عملية نموّ الشعر.
ومن أهم هذه الفيتامينات البيوتينن الذي يعد مهماً لإنتاج الكيراتين، ويحمي بصيلات الشعر، كما تتميز الحبوب الكاملة باحتوائها على الإينوزيتول الذي يحمي بصيلات الشعر.
تناول مصادر البروتينات، مثل الّلحوم الخالية من الدهون، ومنها الدواجن، والأسماك، والبيض، فقد لوحظ أنّ تناول البيض يقلّل من فرصة وصول الشعرة إلى مرحلة الراحة، وذلك لأنّه يحتوي على المنغنيز، والبيوتين؛ اللذين يمنعان تساقط الشعر، كما أنّه غنيّ بحمض أمينيّ يعدّ مهمّاً لنموّ الشّعر.
تناول الفواكه، والخضروات ذات الّلون الأصفر، والبرتقاليّ، وذلك لأنّها تحتوي على فيتامين أ، الذي يعزّز صحّة غدد فروة الرّأس، وتناول الحمضيات، والخضروات الخضراء الدّاكنة، والطّماطم، والفراولة، فهي تُعدّ غنيّة بفيتامين ج، الذي يحمي الشّعر من التّكسّر.
تناول مصادر فيتامين هـ، الذي يعزّز من جودة الشعر، وتجنّب تناول الوجبات السّريعة، والمشروبات الغازيّة، لأنّ تناولهما سيؤدي إلى جفاف الشعر وهشاشته، تناول مصادر أوميغا-3، وأوميغا-6، وأوميغا-9 التي تعتبر مهمّةً لصحّة الشّعر، تناول مصادر الزّنك والحديد.. ونقصهما في الجسم يؤدي إلى تساقط الشعر.
ممارسات صحية مفيدة لشعر الأطفال
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2022-05/107772.jpegتجنب نوم الطفل طويلاً على الظهر
التغذية ليست هي العامل الوحيد المؤثر على صحة الشعر ونموه، وإنما كل الممارسات اليومية التي يتم اتباعها يمكن أن تؤثر بشكل أو بآخر على الشعر، ففرصة تساقط الشعر تزداد خلال الأشهر القليلة الأولى من ولادة الطّفل.
ويمكن القول إنّ سبب حدوث ذلك هو مستويات الهرمونات ومعدّل النموّ السّريع للطفل، ولذلك فمن من الضروريّ العناية بفروة رأس الطّفل خلال مراحله المختلفة بتجنّب وضع الطفل على ظهره بشكل متكرر، ما قد يسبّب ظهور بقعة مسطّحة خالية من الشعر في الجزء الخلفيّ من رأسه.
غسل رأس الطفل لتخليصه من الأوساخ والزيوت المتراكمة، عن طريق وضع كمّيّة صغيرة من شامبو الأطفال لا يتجاوز حجمها حبّة البازلاء، مع القليل من الماء الدافئ، ومن ثمّ تدليك فروة رأس الطفل بواسطة أطراف الأصابع بشكل دائري، وتجفيفه بمنشفة ناعمة ونظيفة.
غسل الشّعر يحفّز بصيلات الشعر، مراجعة الطّبيب المختصّ عند ظهور مشكلة متعلّقة بالشّعر، أو إذا لم ينمُ شعر الطفل بعد سنتين من ولادته، وتجنبي تجفيف الشّعر بقوة، أو بمجفف الشعر، وقومي باستخدام مشطٍ واسع الأسنان عندما يكون الشّعر رطباً.
معلومات عن شعر الأطفال
يتساقط الشعر بمعدل 50-100 شعرة يومياً
الأطفال الذين يمتلكون بصيلات كبيرة يكون شعرهم أكثر سمكاً، أمّا الأطفال الذين يمتلكون بصيلات ضيّقة فيكون شعرهم خفيفاً، ورأس الإنسان يحمل أكثر من 100000 شعرة، أمّا معدّل تساقطه أثناء غسله، وتسريحه بالفرشاة، وتمشيطه فهو بين 50 و100 شعرة يوميّاً، ولكنّها تُعوّض.
بصيلة الشعر تستمرّ في النموّ لمدة سنتين إلى ستّ سنوات، ومن ثمّ تدخل في مرحلة تسمّى مرحلة الراحة، وتدوم هذه المرحلة حوالي ثلاثة أشهر فقط، لتسقط الشّعرة بعدها، غالباً ما تشعر الأم بأن نمو شعر طفلها ليس بالمعدل الذي ترغبه.
يتساقط شعر الطفل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمره، وبعدها يعود للنمو مرة أخرى.. من عمر 3 أشهر وحتى سنتين تحدث بعض التغيرات في معدل نمو شعر الطفل نتيجة لتغير الهرمون.
يجب التأكد من عدم إصابة الطفل بأي مرض وراثي؛ يؤدى إلى تساقط أو ضعف نمو شعر الطفل.. وإدراك أن سوء التغذية والضعف العام لدى الطفل يمنع حصول شعر الطفل على المكونات اللازمة لتغذيته.
هناك بعض الأمراض الفطرية تصيب فروة رأس الطفل، وبعض السلوكيات النفسية مثل شد الشعر، وعند السن من 12 شهراً لـ24 تستطيع الأم قص كثير من شعر الطفل، واختيار القصة المناسبة.
تعرّفي إلى المزيد: أسباب اختناق الرضيع في أثناء النوم
طرق علاج شعر الأطفال
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2022-05/107786.jpegنمو الشعر يعتمد على التغذية السليمة للطفل
يتأثّر نموّ الشّعر بعدّة عوامل، بما في ذلك التغذية والحالة الصحية، ولتحفيز نموّ الشعر يتوجّب عليكِ توفير تغذية سليمة ومتوازنة لطفلكِ، تضمن له الحصول على الفيتامينات والمعادن الأساسية، ومحاولة التخلص من أي مشاكل صحيّة قد تؤثر على صحة الشعر.
تناول الحبوب الكاملة بدلاً من المنتجات المصنوعة من الدّقيق الأبيض، مثل الخبز الأبيض، والمعكرونة، وذلك لأنّ الحبوب الكاملة توفّر فيتامين ب بشتّى أنواعه، والذي ينظم الهرمونات التي تدخل في عملية نموّ الشعر.
ومن أهم هذه الفيتامينات البيوتينن الذي يعد مهماً لإنتاج الكيراتين، ويحمي بصيلات الشعر، كما تتميز الحبوب الكاملة باحتوائها على الإينوزيتول الذي يحمي بصيلات الشعر.
تناول مصادر البروتينات، مثل الّلحوم الخالية من الدهون، ومنها الدواجن، والأسماك، والبيض، فقد لوحظ أنّ تناول البيض يقلّل من فرصة وصول الشعرة إلى مرحلة الراحة، وذلك لأنّه يحتوي على المنغنيز، والبيوتين؛ اللذين يمنعان تساقط الشعر، كما أنّه غنيّ بحمض أمينيّ يعدّ مهمّاً لنموّ الشّعر.
تناول الفواكه، والخضروات ذات الّلون الأصفر، والبرتقاليّ، وذلك لأنّها تحتوي على فيتامين أ، الذي يعزّز صحّة غدد فروة الرّأس، وتناول الحمضيات، والخضروات الخضراء الدّاكنة، والطّماطم، والفراولة، فهي تُعدّ غنيّة بفيتامين ج، الذي يحمي الشّعر من التّكسّر.
تناول مصادر فيتامين هـ، الذي يعزّز من جودة الشعر، وتجنّب تناول الوجبات السّريعة، والمشروبات الغازيّة، لأنّ تناولهما سيؤدي إلى جفاف الشعر وهشاشته، تناول مصادر أوميغا-3، وأوميغا-6، وأوميغا-9 التي تعتبر مهمّةً لصحّة الشّعر، تناول مصادر الزّنك والحديد.. ونقصهما في الجسم يؤدي إلى تساقط الشعر.
ممارسات صحية مفيدة لشعر الأطفال
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2022-05/107772.jpegتجنب نوم الطفل طويلاً على الظهر
التغذية ليست هي العامل الوحيد المؤثر على صحة الشعر ونموه، وإنما كل الممارسات اليومية التي يتم اتباعها يمكن أن تؤثر بشكل أو بآخر على الشعر، ففرصة تساقط الشعر تزداد خلال الأشهر القليلة الأولى من ولادة الطّفل.
ويمكن القول إنّ سبب حدوث ذلك هو مستويات الهرمونات ومعدّل النموّ السّريع للطفل، ولذلك فمن من الضروريّ العناية بفروة رأس الطّفل خلال مراحله المختلفة بتجنّب وضع الطفل على ظهره بشكل متكرر، ما قد يسبّب ظهور بقعة مسطّحة خالية من الشعر في الجزء الخلفيّ من رأسه.
غسل رأس الطفل لتخليصه من الأوساخ والزيوت المتراكمة، عن طريق وضع كمّيّة صغيرة من شامبو الأطفال لا يتجاوز حجمها حبّة البازلاء، مع القليل من الماء الدافئ، ومن ثمّ تدليك فروة رأس الطفل بواسطة أطراف الأصابع بشكل دائري، وتجفيفه بمنشفة ناعمة ونظيفة.
غسل الشّعر يحفّز بصيلات الشعر، مراجعة الطّبيب المختصّ عند ظهور مشكلة متعلّقة بالشّعر، أو إذا لم ينمُ شعر الطفل بعد سنتين من ولادته، وتجنبي تجفيف الشّعر بقوة، أو بمجفف الشعر، وقومي باستخدام مشطٍ واسع الأسنان عندما يكون الشّعر رطباً.