صاحبة السمو
05-09-2022, 12:18 PM
قصة يحكيها أحد المشايخة على لسان الأم
تقول كان لديا إبن وبنت تكبر الإبن بثلاث سنوات بعد أن ولد الإبن بأشهر توفي والدهما وأصبحت لهما أما وأبا وكبرتهما
وبعد أن كبرى تزوجت البنت في مدينة بعيدة علينا ....وبعد مدة زوجت إبني من فتاة متدينة و أهلها طيبون
وبعد 5 سنوات طلق زوجته التي خلف منها بنتا وولدا بحجة أنها ليست متعلمة !!
وتزوج من معلمة ....
وكنت أنا أعتني بالولدين وبما أن زوجته كانت تدرس كنت أنا أقوم بأعمال المنزل من طبخ وغسيل .
و بعد شهور تذمرت زوجة إبني الثانية من طعام الذي بات لا يعجبها ...
وقامت بإحضار خادمة تقوم على شؤون البيت على نفقتها الخاصة ....
وبعد مدة غير إبني غرفتي إلي غرفة أخرى كنا نستعملها كمخزن ...
ومرت أيام وأيام وانا أكتم غيضي لأنه إبني وانا أحبه وذات مرة ذهبت إلى زيارة إبنتي المتزوجة بقيت عندها يومين وعند عودتي إلي بيت إبني وجدت أغراضي خارج البيت !!
وقلت لماذا فقالت لي زوجت إبني نحن نريد تلك الغرفة لنضع فيها أغراضنا .....
فقلت وأنا أين سأذهب في هذا الجو البارد !!
فقالت وولدي يقف خلفا أرض الله واسعة إذهبي أين شئتي الا هذا البيت وأبني لا يحرك ساكنا !!
طرقت باب جارتنا وطلبت منها المبيت عندها الليلة فقط فإستغربت الأمر!!
فحكيت لها قصتي فبدأت بالبكاء ..وقالت لا عليك
وفي الصباح اتصلتي بإبنتي وأخبرتها بالقصة على أمل أن تساعدني او تأويني عندها ...
وقد فاجئتني بالإعتذار وأن زوجها لا يريد ذلك حتى إنه إستاء من زيارتي المرة الفائة ....
هنا لم أدرك ما أفعل ....
وحينها قالت جارتي لا عليك نحن أهلك والمنزل منزلك ...
بقيت عندهم عدة أيام حتى سمع أحد المحسنين بقصتي فإستأجر منزلا وجهزه ودعاني لأقيم فيه .....
وكان أهل الحي كل يوم يزورونني ويحضرون لي الطعام وما إستلزمني ....
وفي يوم من الأيام إشتد بي المرض فأخذني أهل الحي إلى المستشفى وكانو كل يوم يزورونني إلا إبني !!
ومع ذللك تقول الأم ودموعها على خديها اللهم إغفر له ولا تعاقبه ...
لأنها تحبه ...
هذا حال كثير من امهاتنا نسأل الله ان يتولاهم بعين الرحمة..
نهاية القصة وهي قصة حقيقية
تقول كان لديا إبن وبنت تكبر الإبن بثلاث سنوات بعد أن ولد الإبن بأشهر توفي والدهما وأصبحت لهما أما وأبا وكبرتهما
وبعد أن كبرى تزوجت البنت في مدينة بعيدة علينا ....وبعد مدة زوجت إبني من فتاة متدينة و أهلها طيبون
وبعد 5 سنوات طلق زوجته التي خلف منها بنتا وولدا بحجة أنها ليست متعلمة !!
وتزوج من معلمة ....
وكنت أنا أعتني بالولدين وبما أن زوجته كانت تدرس كنت أنا أقوم بأعمال المنزل من طبخ وغسيل .
و بعد شهور تذمرت زوجة إبني الثانية من طعام الذي بات لا يعجبها ...
وقامت بإحضار خادمة تقوم على شؤون البيت على نفقتها الخاصة ....
وبعد مدة غير إبني غرفتي إلي غرفة أخرى كنا نستعملها كمخزن ...
ومرت أيام وأيام وانا أكتم غيضي لأنه إبني وانا أحبه وذات مرة ذهبت إلى زيارة إبنتي المتزوجة بقيت عندها يومين وعند عودتي إلي بيت إبني وجدت أغراضي خارج البيت !!
وقلت لماذا فقالت لي زوجت إبني نحن نريد تلك الغرفة لنضع فيها أغراضنا .....
فقلت وأنا أين سأذهب في هذا الجو البارد !!
فقالت وولدي يقف خلفا أرض الله واسعة إذهبي أين شئتي الا هذا البيت وأبني لا يحرك ساكنا !!
طرقت باب جارتنا وطلبت منها المبيت عندها الليلة فقط فإستغربت الأمر!!
فحكيت لها قصتي فبدأت بالبكاء ..وقالت لا عليك
وفي الصباح اتصلتي بإبنتي وأخبرتها بالقصة على أمل أن تساعدني او تأويني عندها ...
وقد فاجئتني بالإعتذار وأن زوجها لا يريد ذلك حتى إنه إستاء من زيارتي المرة الفائة ....
هنا لم أدرك ما أفعل ....
وحينها قالت جارتي لا عليك نحن أهلك والمنزل منزلك ...
بقيت عندهم عدة أيام حتى سمع أحد المحسنين بقصتي فإستأجر منزلا وجهزه ودعاني لأقيم فيه .....
وكان أهل الحي كل يوم يزورونني ويحضرون لي الطعام وما إستلزمني ....
وفي يوم من الأيام إشتد بي المرض فأخذني أهل الحي إلى المستشفى وكانو كل يوم يزورونني إلا إبني !!
ومع ذللك تقول الأم ودموعها على خديها اللهم إغفر له ولا تعاقبه ...
لأنها تحبه ...
هذا حال كثير من امهاتنا نسأل الله ان يتولاهم بعين الرحمة..
نهاية القصة وهي قصة حقيقية