المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله الله في الأم


رحيل المشاعر
05-09-2022, 01:11 AM
الحمد لله الذي شهدت بوجوده آياته الباهرة، ودلت على كرم جوده آياته الظاهرة والباطنة، وسبحت بحمده الأفلاك الدائرة والرياح السائرة والسحب الماطرة، هو الأول فله الخلق والأمر، والآخر فإليه الرجوع يوم الحشر، هو الظاهر فله الحكم والقهر، هو الباطن فله السر والجهر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو عل كل شيء قدير..


يا رب:
رضاك خير من الدنيا وما فيها
يا مالك النفس قاصيها ودانيها
فنظرة منك يا سؤلي ويا أملي
خير إلي من الدنيا وما فيها


وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله، أمام الاتقياء وسيد الأصفياء وخير من مشى تحت أديم السماء،صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
والله ما في الخلق مثل محمدٍ
في الفضل والأخلاق والعرفانِ
فهو النبي الهاشمي المصطفى
من خيرة الإنسان من عدنان
لو حاول الشعراء وصف محمد
وأتو بأشعار من الأوزان
ماذا يقول الواصفون لأحمد
بعد الذي قد جاء في القرآن

عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى وطاعته، ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

عباد الله، موضوعنا اليوم عن الام وما ادراك ما الْأُمُّ؟! عِطْرٌ يَفُوحُ شَذَاهُ، وَعَبِيرٌ يَسْمُو فِي عُلَاهُ،. الْأُمُّ: هِيَ قَسِيمَةُ الْحَيَاةِ، وَمَوْطِنُ الشَّكْوَى، وَعَتَادُ الْبَيْتِ، وَمَصْدَرُ الْأُنْسِ، وَأَسَاسُ الْهَنَاءِ، يَطِيبُ الْحَدِيثُ بِذِكْرَاهَا، وَيَرْقُصُ الْقَلْبُ طَرَبًا بِلُقْيَاهَا.

إِنَّهَا الْأُمُّ الَّتِي وَصَّى بِهَا الْمَوْلَى - جَلَّ جَلَالُهُ - وَجَعَلَ حَقَّهَا فَوْقَ كُلِّ حَقّ قال تعالىٍ: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14] أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ؛ قَالَهَا الْمُصْطَفَى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَلَاثًا لِمَنْ سَأَلَهُ: مَنْ. أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صُحْبَتِي؟! إِنَّهَا الْأُمُّ، يَا مَنْ تُرِيدُ مَغْفِرَةَ الذُّنُوبِ وَسَتْرَ الْعُيُوبِ، يَأْتِي إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم رَجُلٌ فَيَقُولُ: أَذْنَبْتُ ذَنْبًا كَبِيرًا؛ فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟! فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟!" قَالَ: لَا، قَالَ: "فَهَلْ لَكَ مِنْ خَالَةٍ؟!" قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَبِرَّهَا". رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ فالخالة بمنزلة الأم، الْإِحْسَانُ إِلَى الْأُمِّ سَبَبٌ لِلْبَرَكَةِ فِي الرِّزْقِ وَطُولِ الْعُمُرِ؛ فَفِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَى صِحَّتِهِ يَقُولُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ؛ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ". وَأَعْظَمُ الصِّلَةِ صِلَةُ الْوَالِدَيْنِ، وَأَتَمُّ الْإِحْسَانِ الْإِحْسَانُ إِلَى الْأُمِّ. وَأَخْبَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ -رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ- أَنَّهُ كَانَ مُجَابَ الدُّعَاءِ، وَكَانَ مِنْ أَبَرِّ النَّاسِ بِوَالِدَتِهِ.

الْبِرُّ بِالْأُمِّ -عِبَادَ اللَّهِ- مَفْخَرَةُ الرِّجَالِ، وَشِيمَةُ الشُّرَفَاءِ، وَقَبْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ: هُوَ خُلُقٌ مِنْ خُلُقِ الْأَنْبِيَاءِ؛ قَالَ تَعَالَى عَنْ يَحْيَى -عَلَيْهِ السَّلَامُ "-: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾ [مريم: 14] وَقَالَ عِيسَى -عَلَيْهِ السَّلَامُ-: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾ [مريم: 32]. الْبِرُّ بِالْأُمِّ يَتَأَكَّدُ يَوْمَ يَتَأَكَّدُ إِذَا تَقَضَّى شَبَابُهَا، وَعَلَا مَشِيبُهَا، وَرَقَّ عَظْمُهَا، وَاحْدَوْدَبَ ظَهْرُهَا، وَارْتَعَشَتْ أَطْرَافُهَا، وَزَارَتْهَا أَسْقَامُهَا، فِي هَذِهِ الْحَالِ مِنَ الْعُمُرِ لَا تَنْتَظِرُ صَاحِبَةُ الْمَعْرُوفِ وَالْجَمِيلِ مِنْ وَلَدِهَا إِلَّا قَلْبًا رَحِيمًا، وَلِسَانًا رَقِيقًا، وَيَدًا حَانِيَةً. فَطُوبَى لِمَنْ أَحْسَنَ إِلَى أُمِّهِ فِي كِبَرِهَا! طُوبَى لِمَنْ شَمَّرَ عَنْ سَاعِدِ الْجِدِّ فِي رِضَاهَا؛ فَلَمْ تَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا وَهِيَ عَنْهُ رَاضِيَةٌ مَرْضِيَّةٌ. يَا أَيُّهَا الْبَارُّ بِأُمِّهِ -وَكُلُّنَا نَطْمَعُ أَنْ نَكُونَ ذَاكَ الرَّجُلَ-: تَمَثَّلْ قَوْلَ الْمَوْلَى -جَلَّ جَلَالُهُ: ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ﴾ [الإسراء: 24] تَخَلَّقْ بِالذُّلِّ بَيْنَ يَدَيْهَا بِقَوْلِكَ وَفِعْلِكَ، لَا تناديها بِاسْمِهَا؛ بَلْ نَادِهَا بِلَفْظِ الْأُمِّ؛ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى قَلْبِهَا، لَا تَجْلِسْ قَبْلَهَا، وَلَا تَمْشِ أَمَامَهَا، قَابِلْهَا بِوَجْهٍ طَلْقٍ، وَابْتِسَامَةٍ وَبَشَاشَةٍ، تَشَرَّفْ بِخِدْمَتِهَا، وَتَحَسَّسْ حَاجَاتِهَا، إِنْ طَلَبْتَ فَبَادِرْ أَمْرَهَا، وَإِنْ سَقِمَتْ فَقُمْ عِنْدَ رَأْسِهَا، أَبْهِجْ خَاطِرَهَا بِكَثْرَةِ الدُّعَاءِ لَهَا، لَا تَفْتَأُ أَنْ تُدْخِلَ السُّرُورَ عَلَى قَلْبِهَا؛ قَدِّمْ لَهَا الْهَدِيَّةَ، وَزُفَّ إِلَيْهَا الْبَشَائِرَ، وإن كنت بعيداً عنها أكثر من الاتصال بها وأبلغها بشوقك إلى لقياها، ولا ترفع صوتك عليها وأنت تخاطبها، أبو هريرة نادته أمه يوماً: يا أبا هريرة، فقال بصوت عالٍ من غير قصد: لبيك، فتذكر أن صوته أرفع من صوت أمه فقال أستغفر الله، رفعت صوتي على أمي، فذهب إلى السوق واشترى عبدين وأعتقهما كفارة لذلك، هؤلاء هم السلف الصالح عرفوا معاني البر، فبروا آباءهم، إنها الأم الغالية:

أحن إلى الكأس التي شربت بها ♦♦♦ وأهوى لمثواها التراب وما ضمّا

فبر أمك في الحياة وبعد الممات، "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟! قَالَ: "نَعَمِ؛ الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا". من أراد الجنة فليرابط عند والديه ويجاهد فيهما "جاء رجل من اليمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله جئتك أريد الجهاد معك في سبيل الله"، فما هو أول سؤال سأله النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال له، "أفي اليمن أبواك؟ قال نعم قال: وتريد الجنة قال نعم قال ارجع اليهما فأحسن إليهما فإن الجنة ثم ّ" أي عند رجليهما " هذا الرجل ضحى بوقته وماله ونفسه؛ من أجل أن يجاهد بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وينال الشرف بمشاركة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكسب أعلى الجنان ولكنّ الرسول صلى الله عليه وسلم يفاجئه بأن الذي جاء من أجله هناك وراءه في البيت عند أبويه في لزوم رجليهما والسهر على راحتهما ومسح دمعاتهما، وان يفرح قلبيهما برؤيتهما له بجانبهما، وإدخال السرور عليهما، تذهب وتجاهد من أجل الجنة، ولمن تترك والديك العاجزين من الذي يرعاهما من الذي يضحكهما، من يحس بآلامهما ويعرف حوائجهما غيرك هل تتركهما للخادم والخادمة؟ أم تتركهما للجيران والمحسنين؟، هل هذه مكا فأتهما؟، كم تعبا من أجلك، كم سهرا لترتاح، وكم جاعا لتشبع كم غسلت أمك عنك الأذى وكم بكت لأجلك،، كانت تعلق فيك جميع آمالها، وتخاف عليك من الهمسة وتشفق عليك من اللمسة وفي النهاية تتركهما لغيرك يخدمهما، أي قلب تحمل يا هذا أي معروف تكافئهما به يا ناكر المعروف ويا جاحد النعمة، ووالله لإشراقة بسمة تخرج من بين شفاههما ودعوة لك من أفواههما لهي من أفضل النعم ألتي ساقها الله إليك، إنه البر الذي أوصى به الله، إن طاعة الأم والسهر على راحتها من أعظم القربات عند الله، وهذا محمد بن المنكدر من التابعين يقول: بت ليلة كاملة أغمز رجل أمي وبات أخي عمر يصلي، ووالله ما يسرني ليلته بليلتي، فأي من العملين مع صلاحهما جميعا يسر الأم هل الذي سهر يصلي؟ أم الذي سهر يغمز رجل أمه ويعالجها ويراقب حالتها؟، إنه البر يا عباد الله الذي فهم معانيه أولئك السلف الصالح تَذَكَّرْ -أَخِي الْمُقَصِّرَ مَعَ أُمِّك- لَيْلَةً تُصْبِحُهَا بِلَا أُمٍّ مُشْفِقَةٍ، لَكَ دَاعِيَةٌ، وَعَنْكَ سَائِلَةٌ. تَذَكَّرْ يَوْمًا تَحْثُو فِيهِ التُّرَابَ عَلَى صَاحِبَةِ الْقَلْبِ الرَّهِيفِ وَالْجِسْمِ الضَّعِيفِ. تَذَكَّرْ سَاعَةً تَدْخُلُ فِيهَا الْمَنْزِلَ، فَلَا تَسْمَعُ صَوْتَهَا، وَلَا تُبْصِرُ رَسْمَهَا! انك لا تعرف مقدار نعمتها الا اذا فقدتها، سلوا من فقدوا امهاتهم، سلوا من لم يروا امهاتهم كيف حالهم وما هي امنياتهم، فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ أَخِي الْمُقَصِّرَ، وَعَاهِدْ نَفْسَكَ مِنْ هَذَا الْمَكَانِ عَلَى اسْتِدْرَاكِ مَا فَاتَ بِالْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ فِيمَا هُوَ آتٍ، فَهَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ!

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14].

بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِهَدْيِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ.

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَإِخْوَانِهِ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

عباد الله:

عُقُوقُ الْأُمَّهَاتِ سَبَبٌ لِلْعُقُوبَةِ فِي الْحَيَاةِ وقَبْلَ الْمَمَاتِ؛ يَقُولُ الْمُصْطَفَى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، مَعَ مَا يَدَّخِرُهُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ، مِنَ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ" رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ، وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ. فَيَا مَنْ عَقَّ أُمَّهُ، وَيَا مَنْ أَتْعَبَهَا وَأَبْكَاهَا،ويامن هجرها من اجل الدنيا، ومضت سنوات وهو لم يرها ولم يقبل يدها ويتشرف بخدمتها وربما ماتت وهو لم يرها من عشرات السنين ما حجتك عند الله وما جوابك إذا سئلت يوم القيامة عن تقصيرك وتفريطك تجاه امك: اسْتَدْرِكِ الْحَالَ، وَاسْتَشْعِرْ قَبَاحَةَ الْفِعَالِ، تَذَكَّرْ - أَنَّ وُجُودَ الْأُمِّ فِي حَيَاتِكَ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ، وَأُمْنِيَّةٌ تَاقَتْ لَهَا صُدُورٌ مَكْلُومَةٌ، وَبِهَا تَنَالُ رِضَا اللَّهِ تَعَالَى؛ فَرِضَا اللَّهِ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ،، فعقوقها من الكبائر ففي الحديث: ثلاثة لا يقبل الله منهم صرفا ولا عدلا منهم العاق لوالديه وفي رواية ثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه ومدمن الخمر والمنان، فاتقوا الله عباد الله، فالحساب عند الله عسبر، وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه، فقد قال جل من قائل عليماً: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

صاحبة السمو
05-09-2022, 06:51 AM
طرح قيم جزاك الله خير
يعطيك العافية على ماقدمت
لقلبك السعادة

شموع الحب
05-09-2022, 09:56 PM
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالايمان
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
دمـت بحفظ الله ورعايته

عزوف
05-10-2022, 02:34 AM
~ :58:

سلمت كفوفك لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك .~:137:

جنون الحرف
05-10-2022, 10:10 PM
جزاك الله خير الجزاء
وكتب الله أجرك في الدارين

سحاب
05-10-2022, 10:35 PM
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله ..}

ابو الملكات
05-12-2022, 04:54 PM
جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب

خياط
05-13-2022, 08:48 PM
بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك

شموخ وايليه
05-13-2022, 08:52 PM
’،

جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه

ضوء القمر
05-15-2022, 02:36 PM
_



اسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
وَ يجعل الفردوس الأعلى سكنك
تقديري:137:

هيبة مشاعر
05-24-2022, 01:33 PM
http://www.tra-sh.com/up/uploads/165338384932.gif (http://www.tra-sh.com/up/)

رحيل المشاعر
05-27-2022, 03:32 AM
معاذير

يعطيك العافيه

ويسلم يدينك لروحك الجوري

وودي

رحيل المشاعر
05-27-2022, 03:32 AM
هيبه

يعطيك العافيه

ويسلم يدينك لروحك الجوري

وودي

رحيل المشاعر
05-27-2022, 03:33 AM
ابو

يعطيك العافيه

ويسلم يدينك لروحك الجوري

وودي

رحيل المشاعر
05-27-2022, 03:33 AM
ضوء

يعطيك العافيه

ويسلم يدينك لروحك الجوري

وودي

رحيل المشاعر
05-27-2022, 03:33 AM
خياط

يعطيك العافيه

ويسلم يدينك لروحك الجوري

وودي

رحيل المشاعر
05-27-2022, 03:33 AM
جنون

يعطيك العافيه

ويسلم يدينك لروحك الجوري

وودي

رحيل المشاعر
05-27-2022, 03:33 AM
شموخ

يعطيك العافيه

ويسلم يدينك لروحك الجوري

وودي

رحيل المشاعر
05-27-2022, 03:34 AM
شموع

يعطيك العافيه

ويسلم يدينك لروحك الجوري

وودي

رحيل المشاعر
05-27-2022, 03:34 AM
صاحبه

يعطيك العافيه

ويسلم يدينك لروحك الجوري

وودي

رحيل المشاعر
05-27-2022, 03:34 AM
سحاب

يعطيك العافيه

ويسلم يدينك لروحك الجوري

وودي

رحيل المشاعر
05-27-2022, 03:35 AM
عزوف

يعطيك العافيه

ويسلم يدينك لروحك الجوري

وودي

ولد الذيب
05-31-2022, 10:39 PM
عافااك الله على الطرح الرااااائع والجميل :137:






:136:




اعتدنا منك المميز والإبداع دائماً ونتطلع لجديدك :81: