شموع الحب
04-20-2022, 09:21 PM
تخيل معي لو أن موظفا بمؤسسة كبيرة استدعاه المدير يوما إلى مكتبه و قال له:
أحب أن أسجل إعجابي الكبييير بطريقة شغلك و حسن اجتهادك و مثابرتك.. فهذا الموظف أكيد..
👈 سيأخذ هذا الكلام مأخذ الجد..
👈 و سيطير به فرحا..
👈 و يجعل منه أوسمة يعلقها على صدره ..لماذا..؟
لان كل مسؤول له مرجعية و كلامه مصدق..
و حتى إن كان هذا الموظف يشك في نفسه و قدراته فسيتأكد تماما منها لأن المسؤول الكبير هو الذي قال عنه هذا الكلام الشيء الذي سيحفزه إلى أن يعطي أكثر و أكثر و أكثر..
نفس الشيء تماما بالنسبة للطفل الصغير، فالطفل الصغير مرجعيته المصدقة مائة بالمائة و التي لا ريب فيها و لا شك هي امه و أبوه و الكبار من حوله..
لهذا عندما نحسن انتقاء الأوصاف و العبارات و نخلعها على الصغير بمعنى نعلقها له كوسام على صدره و في مخيلته فإنه سيؤدي و يحقق لك ما تريد..
لكن عندما تقول له
👈 كلما لم يفهم شيئا انت غبي..
👈 و كلما أخذ شيئا ليس له انت لص
👈 و كلما عمل عملا غير لائق انت ما منك فائدة..
فإنه انتقاما لنفسه و علاجا لجرحه كردة فعل على من وصفه بهذه الأوصاف الرديئة سيصيبه شعور بالخيبة أولا، ثم اصرار على ما فعل لانه على الاقل بفعله الذي هزك و أغضبك اثبت لك أنه قوي و لو من هذه الناحية ..
فهذه الكلمات الغير مسؤولة التي تخرج من فم الآباء بقصد و من غير قصد هي التي ستشكل شخصيات الأولاد مستقبلا..لان الأبناء يكتسبون عاداتهم و سلوكياتهم بل و حتى اتجاهاتهم من كلامنا..
لهذا يجب أن ننتبه جيدا لما نقول ..
لأن ما نقول يصدق و يتحول إلى سمة سلوكية ربما صاحبت الأبناء إلى آخر أعمارهم.
لهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم دائما يقول
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)
و قال تعالى
(قول معروف و مغفرة خير من صدقة يتبعها اذى)
نعطي أولادنا كل شيء لكن نحطم كيانهم بالكلام الجارح
لهذا يوصينا ربنا تبارك و تعالى بأن نحرص على انتقاء الكلمة في بيوتنا لان الكلمة لها الأثر العظيم في النفس البشرية ...
👈 فالقرآن أصله كلمة
👈 و المرأة تحل و تحرم عن زوجها بكلمة
👈 و الإنسان منا يدخل الإسلام بكلمة و يخرج منه بكلمة
فلا تستهن بالكلمة...
أحب أن أسجل إعجابي الكبييير بطريقة شغلك و حسن اجتهادك و مثابرتك.. فهذا الموظف أكيد..
👈 سيأخذ هذا الكلام مأخذ الجد..
👈 و سيطير به فرحا..
👈 و يجعل منه أوسمة يعلقها على صدره ..لماذا..؟
لان كل مسؤول له مرجعية و كلامه مصدق..
و حتى إن كان هذا الموظف يشك في نفسه و قدراته فسيتأكد تماما منها لأن المسؤول الكبير هو الذي قال عنه هذا الكلام الشيء الذي سيحفزه إلى أن يعطي أكثر و أكثر و أكثر..
نفس الشيء تماما بالنسبة للطفل الصغير، فالطفل الصغير مرجعيته المصدقة مائة بالمائة و التي لا ريب فيها و لا شك هي امه و أبوه و الكبار من حوله..
لهذا عندما نحسن انتقاء الأوصاف و العبارات و نخلعها على الصغير بمعنى نعلقها له كوسام على صدره و في مخيلته فإنه سيؤدي و يحقق لك ما تريد..
لكن عندما تقول له
👈 كلما لم يفهم شيئا انت غبي..
👈 و كلما أخذ شيئا ليس له انت لص
👈 و كلما عمل عملا غير لائق انت ما منك فائدة..
فإنه انتقاما لنفسه و علاجا لجرحه كردة فعل على من وصفه بهذه الأوصاف الرديئة سيصيبه شعور بالخيبة أولا، ثم اصرار على ما فعل لانه على الاقل بفعله الذي هزك و أغضبك اثبت لك أنه قوي و لو من هذه الناحية ..
فهذه الكلمات الغير مسؤولة التي تخرج من فم الآباء بقصد و من غير قصد هي التي ستشكل شخصيات الأولاد مستقبلا..لان الأبناء يكتسبون عاداتهم و سلوكياتهم بل و حتى اتجاهاتهم من كلامنا..
لهذا يجب أن ننتبه جيدا لما نقول ..
لأن ما نقول يصدق و يتحول إلى سمة سلوكية ربما صاحبت الأبناء إلى آخر أعمارهم.
لهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم دائما يقول
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)
و قال تعالى
(قول معروف و مغفرة خير من صدقة يتبعها اذى)
نعطي أولادنا كل شيء لكن نحطم كيانهم بالكلام الجارح
لهذا يوصينا ربنا تبارك و تعالى بأن نحرص على انتقاء الكلمة في بيوتنا لان الكلمة لها الأثر العظيم في النفس البشرية ...
👈 فالقرآن أصله كلمة
👈 و المرأة تحل و تحرم عن زوجها بكلمة
👈 و الإنسان منا يدخل الإسلام بكلمة و يخرج منه بكلمة
فلا تستهن بالكلمة...