شموع الحب
04-19-2022, 11:56 AM
أحاديث آخر الزمان
توضح احاديث فتن اخر الزمان الصحيحة الفترة الزمنية الأخيرة قبل قيام الساعة وكيف سيكون حال المسلمين في تلك الفترة، فتلك الأشياء والمعلومات من الغيبيات التي يؤمن بها المسلمون والتي يقوم فيها عدد من علامات اقتراب الساعة الصغرى منها والكبرى، وأهمها هو المهدي المنتظر وخروج يأجوج ومأجوج، وكلها أحداث وتغيرات تشير إلى اقتراب خراب العالم وقيام الساعة وتنبه الغافلين عن الاستعداد للقاء الخالق سبحانه وتعالى.
وهناك عدد كبير من الأحاديث الشريفة الصحيحة والتي توارت إلينا خلال العصور الطويلة بكافة تفاصيلها، منها ما يوضح فضائل ذلك الزمان ومنها ما يذمه، ومنها ما يصف أحوال العباد ويدلهم على طريق النجاة من تلك الفتن، ومن أبرز تلك الأحاديث:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ تُضِيءُ أَعْنَاقَ الْإِبِلِ بِبُصْرَى”.
“يَكُونُ فِي آخِرِ الْأُمَّةِ خَسْفٌ، وَمَسْخٌ، وَقَذْفٌ قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا ظَهَرَ الْخُبْثُ”.
“لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ فَتَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ وَتَكُونُ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ وَيَكُونُ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ وَتَكُونُ السَّاعَةُ كَالضَّرَمَةِ بِالنَّارِ”.
“لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضَ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ، وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا”.[3]
“لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ، سَارُوا إِلَيْهِ، فيَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ: لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِي أَنْجُو”.
ثُمَّ يَأْتِي الْقَوْمَ –أي الدجال-فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ –أي يكفرون به -فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ -أي قد أصابهم القحط والجدب-لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَيَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ فَيَقُولُ لَهَا أَخْرِجِي كُنُوزَكِ فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ”.
“لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ فَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ – لأن هذا الشيء الهائل الذي يحدث يجبر كل واحد مهما كان كافر أو عاصياً على لإيمان -فَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا”.
توضح احاديث فتن اخر الزمان الصحيحة الفترة الزمنية الأخيرة قبل قيام الساعة وكيف سيكون حال المسلمين في تلك الفترة، فتلك الأشياء والمعلومات من الغيبيات التي يؤمن بها المسلمون والتي يقوم فيها عدد من علامات اقتراب الساعة الصغرى منها والكبرى، وأهمها هو المهدي المنتظر وخروج يأجوج ومأجوج، وكلها أحداث وتغيرات تشير إلى اقتراب خراب العالم وقيام الساعة وتنبه الغافلين عن الاستعداد للقاء الخالق سبحانه وتعالى.
وهناك عدد كبير من الأحاديث الشريفة الصحيحة والتي توارت إلينا خلال العصور الطويلة بكافة تفاصيلها، منها ما يوضح فضائل ذلك الزمان ومنها ما يذمه، ومنها ما يصف أحوال العباد ويدلهم على طريق النجاة من تلك الفتن، ومن أبرز تلك الأحاديث:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ تُضِيءُ أَعْنَاقَ الْإِبِلِ بِبُصْرَى”.
“يَكُونُ فِي آخِرِ الْأُمَّةِ خَسْفٌ، وَمَسْخٌ، وَقَذْفٌ قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا ظَهَرَ الْخُبْثُ”.
“لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ فَتَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ وَتَكُونُ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ وَيَكُونُ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ وَتَكُونُ السَّاعَةُ كَالضَّرَمَةِ بِالنَّارِ”.
“لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضَ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ، وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا”.[3]
“لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ، سَارُوا إِلَيْهِ، فيَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ: لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِي أَنْجُو”.
ثُمَّ يَأْتِي الْقَوْمَ –أي الدجال-فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ –أي يكفرون به -فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ -أي قد أصابهم القحط والجدب-لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَيَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ فَيَقُولُ لَهَا أَخْرِجِي كُنُوزَكِ فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ”.
“لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ فَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ – لأن هذا الشيء الهائل الذي يحدث يجبر كل واحد مهما كان كافر أو عاصياً على لإيمان -فَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا”.