صاحبة السمو
04-17-2022, 02:18 PM
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2022-04/95437.jpeg
قواعد للتعامل مع طفل الخامسة
جميل ومفرح لقلب الأم أن تشاهد طفلها ينمو ويكبر، يتكلم ويتخذ قرارات.. يفرح وتنتابه مرات نوبات غضب، ولكن ترجمة هذا النمو وهذا العمر يختلط في أحيان كثيرة بسلوكيات مزعجة ومفاجئة.. لهذا يشعر الآباء بأن هناك مشاكل كثيرة للطفل في سن الخامسة.
وعليك عدم التركيز على تصرفات الطفل السلبيّة، لأن ذلك يُحدث ردة فعل عكسية لدى الطفل، ويهز من ثقته بنفسه.
عدم منع الطفل من اللعب وحده بالمنزل، بحجة عدم فائدتها أو التقليل من أهميّة اللعب عموماً، بينما يسعى الوالدان لتسجيله في دورة رياضية ما.
ما لا تعرفينه سيدتي الأم أن اللعب الحر أفضل منفعة للأطفال من أجل تطوير الدماغ، عن اللعب بعد تلقي الأوامر من المدرب.
اللعب الحر المبتكر يمثل تحدياً مناسباً لعمر الطفل، ويُمكّنه من معالجة أي مشكلة تطرأ، فاسمحوا له بالوقت والمساحة ليلعب.
لا تبالغوا في ردةّ فعلكم أمام أكاذيب طفل الخامسة، حتى لا يدفع ذلك إلى انغلاق الطفل، وعدم تحدثه أمامكم، وإخفاء الأسرار.
مشاكل الطفل في سن الخامسة
مشكلة طفل الخامسة: الإصرار على اختيار طعامه وملابسه
يصبح أكثر استقلالية وله قراراته الصغيرة، حيث يختار ملابسه، وينتقي أنواع طعامه، يفعلها بشدة ويقوم بها بإصرار، ما يشكل إزعاجاً للوالدين إن لم يكن لديهم معرفة وصبر بكيفية التعامل.
ومشكلة ثانية تظهر.. إذا كان الطفل قد بدأ دخول الحضانة أو المدرسة، ذلك العالم الاجتماعي الجديد، بقوانينه والتزاماته، فتتوقعي منه شعوراً بالانزعاج والرفض للكثير من قواعد وروتينية نظام البيت.
المدرسة أصبحت تشكل تعباً وإرهاقاً.. ويوماً طويلاً؛ لذا لا تندهشي إذا كان طفلك ينزعج بسهولة من أي أوامر جديدة يطلب منه تنفيذها بالمنزل.
وهنا لا حل أمامك سوى الاستعانة بالقليل من التخطيط؛ للتعامل مع الموقف والمحافظة على جو الهدوء بالمنزل، بعيداً عن الإثارة والإزعاج.. والصخب الموجود بالمدرسة.
المشاكسة والعدوانية والعناد مع أقرانه
مشكلة ظهور المشاكسة والعدوانية مع الأقران
الطفل في هذا العمر تظهر عليه الميول العدوانية من زاوية محاولة إثبات الذات، فتشاهدينه خارج المنزل يقوم بمعارك مع أقرانه على أمور بسيطة، بينما تكثر خلافاته مع أخوته الأصغر أو الأكبر داخل المنزل، حالة عدم متابعتك له.
ولهذا لا نستطيع القول إنه طفل اجتماعي يحظى بالصحبة في هذا العمر، بل ربما نجد البعض من الزملاء يتجنبونه، وهذا ينتهي بمشكلة تظهر بالمدرسة حيناً ووسط المنزل حيناً آخر.
كذلك العناد.. قد يكون طفل الخامسة عنيداً في بعض الأحيان، وتكثر نوبات غضبه، مما يشكل مشكلة، وعلى الوالدين محاولة تلافيها قبل أن تكبر، وعلاجها حالة ظهورها.. بالتقرب من الطفل والاهتمام به ومدّه بالحب والعناية في كل أوقاته.. أحياناً كثيرة تكون مشكلات الطفل رغبة في لفت الانتباه.
مشكلة الخوف من الانفصال عن الوالدين
مع ذهاب الطفل للحضانة تبدأ مشكلة التخوف من انفصال الوالدين
"رجع طفل الخامسة من الحضانة أو المدرسة، ومع انشغال الأم برعاية أمور المنزل لم تعطه حقه من الترحيب والتهليل، مُعبرة عن فرحتها وافتقادها له، فسألها الطفل بكل حب وبراءة: هل نسيتني يا أمي؟"
الطفل في هذا العمر يختبر لأول مرة الشعور بالانفصال والبعد لساعات عن ذويه، عن ألعابه بالمنزل، عن حرية الحركة واللعب والنوم ومشاهدة التليفزيون من دون ساعات محددة.
ومع أطفال كثيرين يحدث أن يشعر الطفل بالتخوف، ومن افتقاد عالمه الصغير الجميل الذي يشمل كل تفصيلات عالمه بالمنزل.. وخاصة الإحساس بانفصاله عن والديه.. والخوف من أنه ربما لن يراهما مرة ثانية.
الفضول والرغبة في المثالية.. من المشاكل
فضول الطفل وعدم القدرة على الوصول إلى الحقيقة.. مشكلة
الطفل في هذه المرحلة فضولي؛ يريد الكشف عن أصل كل شيء ومعرفة أجزائه، لعله يفهم سر حركته أو يرتاح عقله بالإجابة عن سؤاله، وهذا الفضول المفرط من الممكن أن يسبب له إحباطاً، خاصة عندما يدرك أن قدراته لا تؤهله للمعرفة أو القيام بالأنشطة المطلوبة.
وعلى نفس الخط تسير مشكلاته السلوكية بالمنزل، فهو يرغب في أن يكون مثالياً في كل ما يفعل.. مطاعاً في كل ما يريد، وبطبيعة الحال لا يتحقق الأمر، ما يؤدي في النهاية إلى وجود مشكلة تتمثل في ظهور نوبات من الغضب والعصبية تنتابه كل حين.
الكذب والخيال والتمثيل
الأطفال في عمر الخامسة يمتلكون خيالاً واسعاً خصباً، فلا يفرقون بين الكذب والخيال، وبين الحقيقة وسرد الحكايات، والأمر شائع في هذه المرحلة العمرية، وأحياناً كثيرة يسردون القصص كمحاولة للتخلص من المتاعب والمشاكل التي فعلوها عامدين.
ذكاء الطفل في هذا العمر يجعله أشبه بمن يمتلك قرون استشعار، يقيس بها حاجاته وطلباته؛ ممن يطلبها، مع منْ ينفذها، منْ يستجيب لها، منْْ الأفضل بالسؤال.. أبي أم أمي؟.. وربما لجأ إلى التمثيل.. والادعاء لتنفيذ ما يريد.
تعرّفي إلى المزيد: حساسية الناموس عند الأطفال وطرق علاجها
التحدي والتمرد.. والتدخل بالحديث
التمرد والعناد من مشاكل الطفل في سن الخامسة
الطفل في عمر الخامسة يصبح طفلاً متمرداً، عاشقاً لتحدي أوامر وتوجيهات والديه، محباً لكلمة"لا" ويقولها باستقلالية وبصوت عالٍ قوي، عندما يرفض طاعة والديه، وربما يقولها لمجرد إزعاج الوالدين، لهذا كثيراً ما يتظاهر بأنه لا يسمع حديثك.
في هذا العمر تحدث مشكلة سلوكية شائعة، وهي مقاطعة حديث الكبار وتكرار نفس الكلمات لمرات متتالية، حتى إذا أمرتهم الأم أو الأب بالتوقف عن ذلك فإنهم يستمرون، وربما يتطور الأمر إلى الصراخ، وركل الأرض بالقدمين.. وكأن العالم يدور حول طلباتهم ورغباتهم فقط.
استخدام الطفل لكلمات السخرية والاستهجان.. ما يستلزم عتاب الأم
هي مشكلة، لكنها تتسم بالظرف، فهم- الأطفال- يستخدمون كلمات قوية صريحة.. تصل للهدف مباشرة، وغالباً ما يكون القصد منها السخرية أو الاستهجان من شيء ما، تعرض الآخرين إلى الحرج والخجل ومواقف صعبة.
مشكلة الطفل هنا لا يفعلها قاصداً، أو مدركاً لمدى تأثير الكلمة، بقدر ما تكون الكلمة نفسها صريحة ومباشرة.. ومرات يكون قصد الطفل الإغاظة، نتيجة لشعوره بالضيق من هذا الصديق أو الزميل أو الجار أو الطفل القريب.
قواعد للتعامل مع طفل الخامسة
جميل ومفرح لقلب الأم أن تشاهد طفلها ينمو ويكبر، يتكلم ويتخذ قرارات.. يفرح وتنتابه مرات نوبات غضب، ولكن ترجمة هذا النمو وهذا العمر يختلط في أحيان كثيرة بسلوكيات مزعجة ومفاجئة.. لهذا يشعر الآباء بأن هناك مشاكل كثيرة للطفل في سن الخامسة.
وعليك عدم التركيز على تصرفات الطفل السلبيّة، لأن ذلك يُحدث ردة فعل عكسية لدى الطفل، ويهز من ثقته بنفسه.
عدم منع الطفل من اللعب وحده بالمنزل، بحجة عدم فائدتها أو التقليل من أهميّة اللعب عموماً، بينما يسعى الوالدان لتسجيله في دورة رياضية ما.
ما لا تعرفينه سيدتي الأم أن اللعب الحر أفضل منفعة للأطفال من أجل تطوير الدماغ، عن اللعب بعد تلقي الأوامر من المدرب.
اللعب الحر المبتكر يمثل تحدياً مناسباً لعمر الطفل، ويُمكّنه من معالجة أي مشكلة تطرأ، فاسمحوا له بالوقت والمساحة ليلعب.
لا تبالغوا في ردةّ فعلكم أمام أكاذيب طفل الخامسة، حتى لا يدفع ذلك إلى انغلاق الطفل، وعدم تحدثه أمامكم، وإخفاء الأسرار.
مشاكل الطفل في سن الخامسة
مشكلة طفل الخامسة: الإصرار على اختيار طعامه وملابسه
يصبح أكثر استقلالية وله قراراته الصغيرة، حيث يختار ملابسه، وينتقي أنواع طعامه، يفعلها بشدة ويقوم بها بإصرار، ما يشكل إزعاجاً للوالدين إن لم يكن لديهم معرفة وصبر بكيفية التعامل.
ومشكلة ثانية تظهر.. إذا كان الطفل قد بدأ دخول الحضانة أو المدرسة، ذلك العالم الاجتماعي الجديد، بقوانينه والتزاماته، فتتوقعي منه شعوراً بالانزعاج والرفض للكثير من قواعد وروتينية نظام البيت.
المدرسة أصبحت تشكل تعباً وإرهاقاً.. ويوماً طويلاً؛ لذا لا تندهشي إذا كان طفلك ينزعج بسهولة من أي أوامر جديدة يطلب منه تنفيذها بالمنزل.
وهنا لا حل أمامك سوى الاستعانة بالقليل من التخطيط؛ للتعامل مع الموقف والمحافظة على جو الهدوء بالمنزل، بعيداً عن الإثارة والإزعاج.. والصخب الموجود بالمدرسة.
المشاكسة والعدوانية والعناد مع أقرانه
مشكلة ظهور المشاكسة والعدوانية مع الأقران
الطفل في هذا العمر تظهر عليه الميول العدوانية من زاوية محاولة إثبات الذات، فتشاهدينه خارج المنزل يقوم بمعارك مع أقرانه على أمور بسيطة، بينما تكثر خلافاته مع أخوته الأصغر أو الأكبر داخل المنزل، حالة عدم متابعتك له.
ولهذا لا نستطيع القول إنه طفل اجتماعي يحظى بالصحبة في هذا العمر، بل ربما نجد البعض من الزملاء يتجنبونه، وهذا ينتهي بمشكلة تظهر بالمدرسة حيناً ووسط المنزل حيناً آخر.
كذلك العناد.. قد يكون طفل الخامسة عنيداً في بعض الأحيان، وتكثر نوبات غضبه، مما يشكل مشكلة، وعلى الوالدين محاولة تلافيها قبل أن تكبر، وعلاجها حالة ظهورها.. بالتقرب من الطفل والاهتمام به ومدّه بالحب والعناية في كل أوقاته.. أحياناً كثيرة تكون مشكلات الطفل رغبة في لفت الانتباه.
مشكلة الخوف من الانفصال عن الوالدين
مع ذهاب الطفل للحضانة تبدأ مشكلة التخوف من انفصال الوالدين
"رجع طفل الخامسة من الحضانة أو المدرسة، ومع انشغال الأم برعاية أمور المنزل لم تعطه حقه من الترحيب والتهليل، مُعبرة عن فرحتها وافتقادها له، فسألها الطفل بكل حب وبراءة: هل نسيتني يا أمي؟"
الطفل في هذا العمر يختبر لأول مرة الشعور بالانفصال والبعد لساعات عن ذويه، عن ألعابه بالمنزل، عن حرية الحركة واللعب والنوم ومشاهدة التليفزيون من دون ساعات محددة.
ومع أطفال كثيرين يحدث أن يشعر الطفل بالتخوف، ومن افتقاد عالمه الصغير الجميل الذي يشمل كل تفصيلات عالمه بالمنزل.. وخاصة الإحساس بانفصاله عن والديه.. والخوف من أنه ربما لن يراهما مرة ثانية.
الفضول والرغبة في المثالية.. من المشاكل
فضول الطفل وعدم القدرة على الوصول إلى الحقيقة.. مشكلة
الطفل في هذه المرحلة فضولي؛ يريد الكشف عن أصل كل شيء ومعرفة أجزائه، لعله يفهم سر حركته أو يرتاح عقله بالإجابة عن سؤاله، وهذا الفضول المفرط من الممكن أن يسبب له إحباطاً، خاصة عندما يدرك أن قدراته لا تؤهله للمعرفة أو القيام بالأنشطة المطلوبة.
وعلى نفس الخط تسير مشكلاته السلوكية بالمنزل، فهو يرغب في أن يكون مثالياً في كل ما يفعل.. مطاعاً في كل ما يريد، وبطبيعة الحال لا يتحقق الأمر، ما يؤدي في النهاية إلى وجود مشكلة تتمثل في ظهور نوبات من الغضب والعصبية تنتابه كل حين.
الكذب والخيال والتمثيل
الأطفال في عمر الخامسة يمتلكون خيالاً واسعاً خصباً، فلا يفرقون بين الكذب والخيال، وبين الحقيقة وسرد الحكايات، والأمر شائع في هذه المرحلة العمرية، وأحياناً كثيرة يسردون القصص كمحاولة للتخلص من المتاعب والمشاكل التي فعلوها عامدين.
ذكاء الطفل في هذا العمر يجعله أشبه بمن يمتلك قرون استشعار، يقيس بها حاجاته وطلباته؛ ممن يطلبها، مع منْ ينفذها، منْ يستجيب لها، منْْ الأفضل بالسؤال.. أبي أم أمي؟.. وربما لجأ إلى التمثيل.. والادعاء لتنفيذ ما يريد.
تعرّفي إلى المزيد: حساسية الناموس عند الأطفال وطرق علاجها
التحدي والتمرد.. والتدخل بالحديث
التمرد والعناد من مشاكل الطفل في سن الخامسة
الطفل في عمر الخامسة يصبح طفلاً متمرداً، عاشقاً لتحدي أوامر وتوجيهات والديه، محباً لكلمة"لا" ويقولها باستقلالية وبصوت عالٍ قوي، عندما يرفض طاعة والديه، وربما يقولها لمجرد إزعاج الوالدين، لهذا كثيراً ما يتظاهر بأنه لا يسمع حديثك.
في هذا العمر تحدث مشكلة سلوكية شائعة، وهي مقاطعة حديث الكبار وتكرار نفس الكلمات لمرات متتالية، حتى إذا أمرتهم الأم أو الأب بالتوقف عن ذلك فإنهم يستمرون، وربما يتطور الأمر إلى الصراخ، وركل الأرض بالقدمين.. وكأن العالم يدور حول طلباتهم ورغباتهم فقط.
استخدام الطفل لكلمات السخرية والاستهجان.. ما يستلزم عتاب الأم
هي مشكلة، لكنها تتسم بالظرف، فهم- الأطفال- يستخدمون كلمات قوية صريحة.. تصل للهدف مباشرة، وغالباً ما يكون القصد منها السخرية أو الاستهجان من شيء ما، تعرض الآخرين إلى الحرج والخجل ومواقف صعبة.
مشكلة الطفل هنا لا يفعلها قاصداً، أو مدركاً لمدى تأثير الكلمة، بقدر ما تكون الكلمة نفسها صريحة ومباشرة.. ومرات يكون قصد الطفل الإغاظة، نتيجة لشعوره بالضيق من هذا الصديق أو الزميل أو الجار أو الطفل القريب.