حگـَآيآ آلّمطـرُ
12-21-2014, 01:38 AM
http://cdn.top4top.net/i_ef2d6b556e0.gif
*وعد الله*تعالى فيها من دعاه بأن يستجيب له*
والله سبحانه وتعالى ﻻ يخلف الميعاد.
بسم الله الرحمن الرحيم
السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاتة
اﻹيمان بالقضاء والقدر
اﻹيمان بالقضاء والقدر هو السعادة، وهو ركن اﻹفادة من هذه الدنيا
واﻻستفادة، منه تنشرح الصدور، ويعلوها الفرح والحبور، وتنزاح عنها اﻷحزان والكدور، فما أحﻼها من حياة
عندما يسلِّم العبد زمام أموره لخالقه، فيرضى بما قسم له، ويسلِّم لما قدّر عليه،*
فتراه يحكي عبداً مستسلماً لموﻻه، الذي خلقه وأنشأه وسواه، وبنعمه وفضله رباه وغذاه،
فيسعد في الدنيا ويؤجر في اﻷخرى.
واﻷصل أن المؤمن يؤمن بقضاء الله وقدره ويمسك لسانه عن الخوض فى دقائق القدر ,*
ويضع نصب عينيه عدل الله ورحمته
نسأل الله أن يكرمنا بطاعته ، وأن يقينا شر معصيته ، وأن يجعلنا من الموقنين بقضائه وقدره ، إنه ولي ذلك والقادر عليه
{ قل لَنْ يُصِيبَنَا إِﻻ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا }
- التوبة آية 51
نعم أعلم أننا جميعا نعلم هذه اﻵية و نقول أننا مؤمنون بها*
ولكن هل فعﻼ هذا صحيح ؟؟ هل فعﻼً فهمنا
هذه اﻵية و تأملنا معناها ؟؟؟
يقول الله تعالي
" لن يصيبنا إﻻ ما كتب الله لنا " هل ﻻحظتم
ماذا قال الله ؟؟
لقد قال*لنا*و لم يقل*علينا ...*هل تنبهتم اليها اﻵن ؟؟ وهل*
ﻻحظتم المعنى الجمالي الذي تحتويه هذه اﻵية ؟؟
دائما ما نفكر أن ما أصابنا هو بﻼء و دائما ما نحمل الهم*
وأحياناً أخرى نقنع أنفسنا أننا راضين بقضاء الله
و قدره*و*لكن لﻸسف
هذا ليس بصحيح ﻷنه لو كان صحيحاً*
لما وجدنا أنفسنا نعاني بهذه الطريقة
تفكروا معي في ان الله تعالى اذا أراد بنا الشر ...*كان أولى*
به أن يقول:
قل لن يصيبنا اﻻ ما كتب الله*علينا*
و لكنه لم يقل ذلك و انما قال*
"*قل لن يصيبنا اﻻ ما كتب*الله لنا "*
و هذا أكبر دليل على أن كل شئ*
يحدث هو خير لنا.
اللهم أرزقني يقيناً كامﻼً حتى أعلم أنه لن يصيبني إﻻ ما كتبته لي
فضل دعاء سيدنا أيوب عليه السﻼم :
قال تعالى :
{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ*أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*}[اﻷنبياء : 83]
جمع في هذا الدعاء بين حقيقة التوحيد وإظهار الفقر*
والفاقة إلى ربه ووجود طعم المحبة في المتملق له*
واﻹقرار له بصفة الرحمة وإنه أرحم الراحمين والتوسل*
إليه بصفاته سبحانه وشدة حاجته وهو فقره*
ومتى وجد المبتلى هذا كشف عنه بلواه*
* وقد جرب أنه من قالها سبع مرات وﻻ سيما*
مع هذه المعرفة كشف الله ضره
ﻻ تحزن إن الله لم يستجب دعائك إلى اﻵن
ﻻ تحزن فربنا لم يؤجل اﻹجابة عبثًا وﻻ همﻼً
بل هو قد فعل هذا لحكمة يعلمها وﻻ نعلمها
فانتظر هذه الحكمة إلى أن تنكشف لك بجمالها ومفاجأتها السارةالتي طالما عودنا الله عليها
وقد فعل ذلك سبحانه مع من هو خيرٌ مني ومنك
( يعقوب عليه السﻼم )
يعقوب جلس يدعو ربه أربعين سنة*
لكي يرد الله عليه ابنه وحبيبه ( يوسف عليه السﻼم )
حتى أنه فقد عينه من شدة البكاء وبعد كل هذه السنوات استجاب الله تعالى دعاءه .
وأسأل الله تعالى لي وﻹخواني المسلمين التوفيق للصواب عقيدة، وقوﻻً، وعمﻼً،
يقول : الله عز وجل:*
( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) .
يقول :بعض الناس*
إنه دعا الله عز وجل ولم يستجب الله له
فيستشكل هذا الواقع مع هذه اﻵية الكريمة التي وعد الله تعالى فيها من دعاه بأن يستجيب له
والله سبحانه وتعالى ﻻ يخلف الميعاد
والله سبحانه وتعالى ﻻ يخلف الميعاد
والله سبحانه وتعالى ﻻ يخلف الميعاد
الْلَّهُم صَلِّي وَبَارِك وَسَلِم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى الِه وَصَحْبِه وَسَلِّم*
*وعد الله*تعالى فيها من دعاه بأن يستجيب له*
والله سبحانه وتعالى ﻻ يخلف الميعاد.
بسم الله الرحمن الرحيم
السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاتة
اﻹيمان بالقضاء والقدر
اﻹيمان بالقضاء والقدر هو السعادة، وهو ركن اﻹفادة من هذه الدنيا
واﻻستفادة، منه تنشرح الصدور، ويعلوها الفرح والحبور، وتنزاح عنها اﻷحزان والكدور، فما أحﻼها من حياة
عندما يسلِّم العبد زمام أموره لخالقه، فيرضى بما قسم له، ويسلِّم لما قدّر عليه،*
فتراه يحكي عبداً مستسلماً لموﻻه، الذي خلقه وأنشأه وسواه، وبنعمه وفضله رباه وغذاه،
فيسعد في الدنيا ويؤجر في اﻷخرى.
واﻷصل أن المؤمن يؤمن بقضاء الله وقدره ويمسك لسانه عن الخوض فى دقائق القدر ,*
ويضع نصب عينيه عدل الله ورحمته
نسأل الله أن يكرمنا بطاعته ، وأن يقينا شر معصيته ، وأن يجعلنا من الموقنين بقضائه وقدره ، إنه ولي ذلك والقادر عليه
{ قل لَنْ يُصِيبَنَا إِﻻ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا }
- التوبة آية 51
نعم أعلم أننا جميعا نعلم هذه اﻵية و نقول أننا مؤمنون بها*
ولكن هل فعﻼ هذا صحيح ؟؟ هل فعﻼً فهمنا
هذه اﻵية و تأملنا معناها ؟؟؟
يقول الله تعالي
" لن يصيبنا إﻻ ما كتب الله لنا " هل ﻻحظتم
ماذا قال الله ؟؟
لقد قال*لنا*و لم يقل*علينا ...*هل تنبهتم اليها اﻵن ؟؟ وهل*
ﻻحظتم المعنى الجمالي الذي تحتويه هذه اﻵية ؟؟
دائما ما نفكر أن ما أصابنا هو بﻼء و دائما ما نحمل الهم*
وأحياناً أخرى نقنع أنفسنا أننا راضين بقضاء الله
و قدره*و*لكن لﻸسف
هذا ليس بصحيح ﻷنه لو كان صحيحاً*
لما وجدنا أنفسنا نعاني بهذه الطريقة
تفكروا معي في ان الله تعالى اذا أراد بنا الشر ...*كان أولى*
به أن يقول:
قل لن يصيبنا اﻻ ما كتب الله*علينا*
و لكنه لم يقل ذلك و انما قال*
"*قل لن يصيبنا اﻻ ما كتب*الله لنا "*
و هذا أكبر دليل على أن كل شئ*
يحدث هو خير لنا.
اللهم أرزقني يقيناً كامﻼً حتى أعلم أنه لن يصيبني إﻻ ما كتبته لي
فضل دعاء سيدنا أيوب عليه السﻼم :
قال تعالى :
{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ*أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*}[اﻷنبياء : 83]
جمع في هذا الدعاء بين حقيقة التوحيد وإظهار الفقر*
والفاقة إلى ربه ووجود طعم المحبة في المتملق له*
واﻹقرار له بصفة الرحمة وإنه أرحم الراحمين والتوسل*
إليه بصفاته سبحانه وشدة حاجته وهو فقره*
ومتى وجد المبتلى هذا كشف عنه بلواه*
* وقد جرب أنه من قالها سبع مرات وﻻ سيما*
مع هذه المعرفة كشف الله ضره
ﻻ تحزن إن الله لم يستجب دعائك إلى اﻵن
ﻻ تحزن فربنا لم يؤجل اﻹجابة عبثًا وﻻ همﻼً
بل هو قد فعل هذا لحكمة يعلمها وﻻ نعلمها
فانتظر هذه الحكمة إلى أن تنكشف لك بجمالها ومفاجأتها السارةالتي طالما عودنا الله عليها
وقد فعل ذلك سبحانه مع من هو خيرٌ مني ومنك
( يعقوب عليه السﻼم )
يعقوب جلس يدعو ربه أربعين سنة*
لكي يرد الله عليه ابنه وحبيبه ( يوسف عليه السﻼم )
حتى أنه فقد عينه من شدة البكاء وبعد كل هذه السنوات استجاب الله تعالى دعاءه .
وأسأل الله تعالى لي وﻹخواني المسلمين التوفيق للصواب عقيدة، وقوﻻً، وعمﻼً،
يقول : الله عز وجل:*
( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) .
يقول :بعض الناس*
إنه دعا الله عز وجل ولم يستجب الله له
فيستشكل هذا الواقع مع هذه اﻵية الكريمة التي وعد الله تعالى فيها من دعاه بأن يستجيب له
والله سبحانه وتعالى ﻻ يخلف الميعاد
والله سبحانه وتعالى ﻻ يخلف الميعاد
والله سبحانه وتعالى ﻻ يخلف الميعاد
الْلَّهُم صَلِّي وَبَارِك وَسَلِم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى الِه وَصَحْبِه وَسَلِّم*