سحاب
04-10-2022, 09:19 PM
يردد كثيرون:
لو كان الحظ رجلا لقتلنـاه،
بينما يردد آخرون: لو كان الحظ رجلا لقبـلنـا رأسه!!
-
ربـما قابلت أشخاصاً محظوظين لدرجة أن الحظ أصبح يلاحقهم في كل طريق،
و كأنما امتلك بعضهم عصاً سحرية تحيل ما تحت قدميه ذهباً.
ولو سألتهم عن سر ذلك الحظ لربما قالوا بكل ثقة: ” نحن من يصنعه”
أو نحو ذلك!
هل هذا صحيح؟ إذاً كيف تبدأ علاقتك مع الحظ؟
في الحقيقة هناك عدة أمور تستطيع القيام بها لمغازلة ” الحظ”
فتزيد حظوظك، و لا يتطلب ذلك سحراَ ولا شعوذة
أو صنع المعجزات.
فقط كل ما عليك هو أن تتوكل على الله و تسأله التوفيق
و أن تجعل الخطوات التالية جزءاً من حياتك،[list]
و عندها ستجد أن الحظ أصبح أقرب إليك من ظلك!
كن اجتـماعيـاً، و اعرف ما يدور حولك
ببساطة، قدم نفسك للآخريـن و تعرف أنت عليهم.
على سبيل المثال، :
حينما يكون لديك خدمة تقدمها، أو فناً تتقنه، اجعل الآخرين يعرفون ذلك،
و هكذا تكون قد سوّقت لنفسك،
و لا تنس أن تتعرف أنت على الآخرين و ما لديهم، فربما تحتاجهم يوماً ما.
اعلم أنه كلما تضاعف عدد الذين يعرفونك و يعرفون مالديك،
كلما زادت و تضاعفت فرص الحياة الثمينة.
أيضا، كن لمّاحاً للفرص.
فعندما تمسك بصحيفة إعلانية، أو تتصفح مواقع الإنترنت،
ربما تكون فرصة حياتك هناك فلا تضيعها!
--
غيـّر نظرتك
إن المصـائب و المشاكل جزء من حيـاتنا،
و قد تتعرض أنت كما الآخرين إلى النكسات و الفشل،
ولكن المهم هو أن تجعل نظرتك إيجابيـة
و تبحث عن الفرص التي تظهر خلف كل مشكلة.
قد يبدو ما أقول بعيداً عن المنطق و الواقع،
و مع ذلك فإن أزمة سقوط الأسهم أخرجت أكثر من ” مليونير محظوظ “.
إن المحظوظين كغيرهم يؤمنون بأن الماضي لا يمكن تغييره
و لكنهم دائما يرون الأشياء بشكل مختلف و يقرؤون المستقبل بشيء من المخاطرة،
فربما سقطوا مرة و نجحوا مرات. المهم هو التحرك و فعل السبب.
---
لا تنتظر الحظ على فراشـك!
فعلاً، لا تنتظر الحظ ليأتي إليك، بل اذهب أنت و ابحث عنه.
و قد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله:
إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة.
و كما قال تعالى ( فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه)
و لو لاحظنا الآية فإن الحصول على الرزق جاء بعد السعي
و هو فعل السبب.
لذلك كلما كثرت مشاركاتك في الحياة و تفاعلك مع الآخرين و المجتمع من حولك،
كلما زادت الفرص و انفتحت أبوابها أمامك.
كل ما عليك هو التواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب،
و بدلا من الجلوس في البيت و انتظار الحظ،
اخرج و ابحث عنه و عد به إلى بيتك.
-----
تعود على اقتناص الفرص مع شيء من المغامرة
بالتأكيد أنك لن تنجح في كل مغامرة
و لكن تذكر بأن كل مخاطرة تخبئ و راءها إما النجاح أو الخبرة
و ستجعل ما بعدها أيسر و أسهل منها.
و تذكر بأن الأمل لا يتحقق إلا بعد شيء من الألم.
صحيح أنك لن تخسر حينما تلعب على المضمون و لكن كم مرة ستفوز؟
-
أخيـراً، أنت من يصنع الحظ
و لا تنس أن تكون ممتناً و شاكرا لما بين يديك
و من دون ذلك سترى التعاسة في كل الأشياء!
لو كان الحظ رجلا لقتلنـاه،
بينما يردد آخرون: لو كان الحظ رجلا لقبـلنـا رأسه!!
-
ربـما قابلت أشخاصاً محظوظين لدرجة أن الحظ أصبح يلاحقهم في كل طريق،
و كأنما امتلك بعضهم عصاً سحرية تحيل ما تحت قدميه ذهباً.
ولو سألتهم عن سر ذلك الحظ لربما قالوا بكل ثقة: ” نحن من يصنعه”
أو نحو ذلك!
هل هذا صحيح؟ إذاً كيف تبدأ علاقتك مع الحظ؟
في الحقيقة هناك عدة أمور تستطيع القيام بها لمغازلة ” الحظ”
فتزيد حظوظك، و لا يتطلب ذلك سحراَ ولا شعوذة
أو صنع المعجزات.
فقط كل ما عليك هو أن تتوكل على الله و تسأله التوفيق
و أن تجعل الخطوات التالية جزءاً من حياتك،[list]
و عندها ستجد أن الحظ أصبح أقرب إليك من ظلك!
كن اجتـماعيـاً، و اعرف ما يدور حولك
ببساطة، قدم نفسك للآخريـن و تعرف أنت عليهم.
على سبيل المثال، :
حينما يكون لديك خدمة تقدمها، أو فناً تتقنه، اجعل الآخرين يعرفون ذلك،
و هكذا تكون قد سوّقت لنفسك،
و لا تنس أن تتعرف أنت على الآخرين و ما لديهم، فربما تحتاجهم يوماً ما.
اعلم أنه كلما تضاعف عدد الذين يعرفونك و يعرفون مالديك،
كلما زادت و تضاعفت فرص الحياة الثمينة.
أيضا، كن لمّاحاً للفرص.
فعندما تمسك بصحيفة إعلانية، أو تتصفح مواقع الإنترنت،
ربما تكون فرصة حياتك هناك فلا تضيعها!
--
غيـّر نظرتك
إن المصـائب و المشاكل جزء من حيـاتنا،
و قد تتعرض أنت كما الآخرين إلى النكسات و الفشل،
ولكن المهم هو أن تجعل نظرتك إيجابيـة
و تبحث عن الفرص التي تظهر خلف كل مشكلة.
قد يبدو ما أقول بعيداً عن المنطق و الواقع،
و مع ذلك فإن أزمة سقوط الأسهم أخرجت أكثر من ” مليونير محظوظ “.
إن المحظوظين كغيرهم يؤمنون بأن الماضي لا يمكن تغييره
و لكنهم دائما يرون الأشياء بشكل مختلف و يقرؤون المستقبل بشيء من المخاطرة،
فربما سقطوا مرة و نجحوا مرات. المهم هو التحرك و فعل السبب.
---
لا تنتظر الحظ على فراشـك!
فعلاً، لا تنتظر الحظ ليأتي إليك، بل اذهب أنت و ابحث عنه.
و قد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله:
إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة.
و كما قال تعالى ( فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه)
و لو لاحظنا الآية فإن الحصول على الرزق جاء بعد السعي
و هو فعل السبب.
لذلك كلما كثرت مشاركاتك في الحياة و تفاعلك مع الآخرين و المجتمع من حولك،
كلما زادت الفرص و انفتحت أبوابها أمامك.
كل ما عليك هو التواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب،
و بدلا من الجلوس في البيت و انتظار الحظ،
اخرج و ابحث عنه و عد به إلى بيتك.
-----
تعود على اقتناص الفرص مع شيء من المغامرة
بالتأكيد أنك لن تنجح في كل مغامرة
و لكن تذكر بأن كل مخاطرة تخبئ و راءها إما النجاح أو الخبرة
و ستجعل ما بعدها أيسر و أسهل منها.
و تذكر بأن الأمل لا يتحقق إلا بعد شيء من الألم.
صحيح أنك لن تخسر حينما تلعب على المضمون و لكن كم مرة ستفوز؟
-
أخيـراً، أنت من يصنع الحظ
و لا تنس أن تكون ممتناً و شاكرا لما بين يديك
و من دون ذلك سترى التعاسة في كل الأشياء!