سراج المحبة
12-18-2014, 06:11 PM
حين يفتقد الحب
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ..التفت يدي بين ذراعي لعلي أشعر ببعض الدفء الضائع..فأحسست بحنين شدني إلى زمن ليس ببعيد إلى زمن الشوق و المرح إلى زمن كان فيه الوفاء رمزا..و الحب هو السلطان الوحيد.....
سبحت في ذكرياتي الوحيدة و التي لا أملك سواه ..لمحت في بعضها اسما لم يكن غريبا ..اسم شكلت حروفه فأصبح اسم حبيبتي التائهة أو لوحتي التي رسمت بألواني..ألوان من الأحزان ..من الآلام..
كنت وحيدا في بداية عمري الرائع كنت حالما بيوم يأتي حتى أحقق فيه البعض من أحلامي ..لكن شاءت الصدف أن ألمحها من بين المئات من الفتيات ..كانت رشيقة ذات عيون رائعة تسحر بها كل ناظر و متشوق إلى حنان امرأة ..غمرتني إحساسها بالحياة..و أبهرتني ببسمتها الشفافة...
لم أنتظر حتى تغرب عنى بجمالها كغروب الشمس ..و لم أنتظر حتى تغطيها غيمت من غيوم قلبي المرهف بل توجهت إليها و أنا كل عزيمة على الفوز و كأنني في معركة من معارك العالمية ..معركة من أجل قلبي الضائع و التائه وسط الأحزان ...
صباح الخير كيف حالك...ممكن نتكلم على انفراد من فضلك؟؟؟ تلك كانت أولى كلماتي إلى قلب لم أعرفه إلى من بعيد...
نظرت إلي باستغراب و كأنها لا تنظر إلى عيوني الدامعة و قالت من أنت و ماذا تريد؟؟؟
قبل أن تسألي عن اسمي أو عن قسمي أو سني اسألي عن قلبي و عن حياتي المشتتة و عن أحزاني الكثيرة و عن أيامي البائسة..
ردت بنبرة من الآسي ..لماذا كل هذا الحزن ..لماذا ما ذا تبحث ؟ أتبحث عن قلب يؤازرك في محنتك ...على حب يجمع شتاتك ..و تظن بأنك ستلقى هذا الحبعندي ..عند فتاة لا تعرفها إلا منذ دقائق ..لا تعرف ماضيها ..
سكت قلبي برهة ثم خاطبها خطبة المحتاج إلى حبيب ..لا يهمني الماضي كل ما يهمني هو اسمك الذي سأحفره في مكان ما في روحي حتى يبقى لي الدرب لحياتي ..قاطعتني بأنها لا تملك الحروف و لا الكلمات للتعبير فقلت لها ليس عيبا أن تتعلمي فالحب وحده من يصيغ الكلمات ...
نظرت بعينيها إلى عيني التي كانت تناديها من بعيد ثم حركت شفتيها
لم أفهم ما نطقت إلى بعد دقائق فالصدمة كانت رهيبة ...
ماذا أقول لك لا أستطيع لا أستطيع؟؟؟؟
تكلمت بسرعة علي أنقذ ما يمكن إنقاذه لماذا؟؟؟ لماذا هذه الكلمات و لمذا هذه الإجابة؟؟
نطقت بأنها مرآة لرجل آخر لرجل اسمه زوجها ..نطقت بأنها لا تملك لي الحب ..و لا حتى الود فهي ملك لحبيبها ...و عرسها سيقام بعد بضعت شهووور ..
حينها غادرتني و كأنها لم تكن ..رحلت من حياتي التي كادت أن تتغير من الأحزان إلى الأفراح..رحلت و لم تترك لي سوى دعوات علي أجد حبيبتي الضائعة ...رحلت و لم تترك لي سوى حروف شكلتها فوجدت اسمها
اسمها الذي دون في مذكراتي ليبقى لي مجرد ذكرى أليمة من مستقبل افتقد فيه الحب...
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ..التفت يدي بين ذراعي لعلي أشعر ببعض الدفء الضائع..فأحسست بحنين شدني إلى زمن ليس ببعيد إلى زمن الشوق و المرح إلى زمن كان فيه الوفاء رمزا..و الحب هو السلطان الوحيد.....
سبحت في ذكرياتي الوحيدة و التي لا أملك سواه ..لمحت في بعضها اسما لم يكن غريبا ..اسم شكلت حروفه فأصبح اسم حبيبتي التائهة أو لوحتي التي رسمت بألواني..ألوان من الأحزان ..من الآلام..
كنت وحيدا في بداية عمري الرائع كنت حالما بيوم يأتي حتى أحقق فيه البعض من أحلامي ..لكن شاءت الصدف أن ألمحها من بين المئات من الفتيات ..كانت رشيقة ذات عيون رائعة تسحر بها كل ناظر و متشوق إلى حنان امرأة ..غمرتني إحساسها بالحياة..و أبهرتني ببسمتها الشفافة...
لم أنتظر حتى تغرب عنى بجمالها كغروب الشمس ..و لم أنتظر حتى تغطيها غيمت من غيوم قلبي المرهف بل توجهت إليها و أنا كل عزيمة على الفوز و كأنني في معركة من معارك العالمية ..معركة من أجل قلبي الضائع و التائه وسط الأحزان ...
صباح الخير كيف حالك...ممكن نتكلم على انفراد من فضلك؟؟؟ تلك كانت أولى كلماتي إلى قلب لم أعرفه إلى من بعيد...
نظرت إلي باستغراب و كأنها لا تنظر إلى عيوني الدامعة و قالت من أنت و ماذا تريد؟؟؟
قبل أن تسألي عن اسمي أو عن قسمي أو سني اسألي عن قلبي و عن حياتي المشتتة و عن أحزاني الكثيرة و عن أيامي البائسة..
ردت بنبرة من الآسي ..لماذا كل هذا الحزن ..لماذا ما ذا تبحث ؟ أتبحث عن قلب يؤازرك في محنتك ...على حب يجمع شتاتك ..و تظن بأنك ستلقى هذا الحبعندي ..عند فتاة لا تعرفها إلا منذ دقائق ..لا تعرف ماضيها ..
سكت قلبي برهة ثم خاطبها خطبة المحتاج إلى حبيب ..لا يهمني الماضي كل ما يهمني هو اسمك الذي سأحفره في مكان ما في روحي حتى يبقى لي الدرب لحياتي ..قاطعتني بأنها لا تملك الحروف و لا الكلمات للتعبير فقلت لها ليس عيبا أن تتعلمي فالحب وحده من يصيغ الكلمات ...
نظرت بعينيها إلى عيني التي كانت تناديها من بعيد ثم حركت شفتيها
لم أفهم ما نطقت إلى بعد دقائق فالصدمة كانت رهيبة ...
ماذا أقول لك لا أستطيع لا أستطيع؟؟؟؟
تكلمت بسرعة علي أنقذ ما يمكن إنقاذه لماذا؟؟؟ لماذا هذه الكلمات و لمذا هذه الإجابة؟؟
نطقت بأنها مرآة لرجل آخر لرجل اسمه زوجها ..نطقت بأنها لا تملك لي الحب ..و لا حتى الود فهي ملك لحبيبها ...و عرسها سيقام بعد بضعت شهووور ..
حينها غادرتني و كأنها لم تكن ..رحلت من حياتي التي كادت أن تتغير من الأحزان إلى الأفراح..رحلت و لم تترك لي سوى دعوات علي أجد حبيبتي الضائعة ...رحلت و لم تترك لي سوى حروف شكلتها فوجدت اسمها
اسمها الذي دون في مذكراتي ليبقى لي مجرد ذكرى أليمة من مستقبل افتقد فيه الحب...