رحيل المشاعر
03-03-2022, 03:29 AM
صلاة الفريضة لا يجوز الجلوس فيها إلا عن عذر؛ لقوله عز وجل : ï´؟ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ï´¾ [البقرة:238]،
وقال النبي صل الله عليه وسلم لـعمران بن حصين حين سأله عن ذلك وكان قد الم به عارض ،
فقال عليه الصلاة و السلام: « صلِّ قائمًا ، فإن لم تستَطِع فقاعدًا ، فإن لم تستَطِع فعلى جَنبٍ فإن لم تستطِع
فمُستَلقٍ لا يُكَلِّفُ اللَّه نَفسًا إلَّا وُسعَها»، وهذا حكم الفريضة، فالواجب على المسلمين أن يصلوها قياماً مع
القدرة رجالاً ونساء، فمن عجز عن ذلك لمرض صلى قاعداً، أو لشبه مرض مثل مسجون في محل سقفه
قصير لا يستطيع القيام فيه ولا يستطيع الخروج منه فإنه يصلي على حسب حاله لقوله عز وجل
ï´؟ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ï´¾ [التغابن:16]، فإن عجز عن القعود صلى على جنبه والأفضل الأيمن، فإن عجز
عن الصلاة على جنب صلى مستلقياً ويومئ إيماءً ويأتي بالأذكار الشرعية، ويأتي بالأفعال بالنية، فيكبر،
ويستفتح، ويقرأ الفاتحة، يستفتح ويتعوذ ويبسمل ويتعوذ ويقرأ الفاتحة وما تيسر معها، ثم يكبر ناوياً الركوع
وهو على حاله مستلقياً أو على جنبه، يكبر ناوياً الركوع ويقول: سبحان ربي العظيم.. سبحان ربي العظيم..
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، ثم يرفع إذا كان مفرداً يقول: (سمع الله لمن حمده) ناوياً الرفع من
الركوع وهو على حاله مستلقياً أو على جنبه، ثم يأتي بالذكر المشروع: ربنا ولك الحمد.. إلى آخره، ثم يكبر
ناوياً السجود ويقول: سبحان ربي الأعلى.. سبحان ربي الأعلى.. إلى آخره، فيأتي بالأقوال ويأتي بالأفعال بالنية،
الأقوال بلفظها والأذكار كذلك والدعوات، ويأتي بالأفعال بالنية نية الركوع، نية السجود، نية الجلوس هكذا،
أما النافلة فأمرها بحمد الله موسع، إن صلى قائماً فهو أفضل، وإن صلى قاعداً فهو على النصف من أجر القائم،
إذا كان قادراً وصلى جالساً في النافلة فصلاته صحيحة ولكنه على النصف من صلاة القائم، كما جاءت به السنة عن
النبي عليه الصلاة والسلام.
..من افتاء الامام ابن باز.. والله اعلم
وقال النبي صل الله عليه وسلم لـعمران بن حصين حين سأله عن ذلك وكان قد الم به عارض ،
فقال عليه الصلاة و السلام: « صلِّ قائمًا ، فإن لم تستَطِع فقاعدًا ، فإن لم تستَطِع فعلى جَنبٍ فإن لم تستطِع
فمُستَلقٍ لا يُكَلِّفُ اللَّه نَفسًا إلَّا وُسعَها»، وهذا حكم الفريضة، فالواجب على المسلمين أن يصلوها قياماً مع
القدرة رجالاً ونساء، فمن عجز عن ذلك لمرض صلى قاعداً، أو لشبه مرض مثل مسجون في محل سقفه
قصير لا يستطيع القيام فيه ولا يستطيع الخروج منه فإنه يصلي على حسب حاله لقوله عز وجل
ï´؟ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ï´¾ [التغابن:16]، فإن عجز عن القعود صلى على جنبه والأفضل الأيمن، فإن عجز
عن الصلاة على جنب صلى مستلقياً ويومئ إيماءً ويأتي بالأذكار الشرعية، ويأتي بالأفعال بالنية، فيكبر،
ويستفتح، ويقرأ الفاتحة، يستفتح ويتعوذ ويبسمل ويتعوذ ويقرأ الفاتحة وما تيسر معها، ثم يكبر ناوياً الركوع
وهو على حاله مستلقياً أو على جنبه، يكبر ناوياً الركوع ويقول: سبحان ربي العظيم.. سبحان ربي العظيم..
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، ثم يرفع إذا كان مفرداً يقول: (سمع الله لمن حمده) ناوياً الرفع من
الركوع وهو على حاله مستلقياً أو على جنبه، ثم يأتي بالذكر المشروع: ربنا ولك الحمد.. إلى آخره، ثم يكبر
ناوياً السجود ويقول: سبحان ربي الأعلى.. سبحان ربي الأعلى.. إلى آخره، فيأتي بالأقوال ويأتي بالأفعال بالنية،
الأقوال بلفظها والأذكار كذلك والدعوات، ويأتي بالأفعال بالنية نية الركوع، نية السجود، نية الجلوس هكذا،
أما النافلة فأمرها بحمد الله موسع، إن صلى قائماً فهو أفضل، وإن صلى قاعداً فهو على النصف من أجر القائم،
إذا كان قادراً وصلى جالساً في النافلة فصلاته صحيحة ولكنه على النصف من صلاة القائم، كما جاءت به السنة عن
النبي عليه الصلاة والسلام.
..من افتاء الامام ابن باز.. والله اعلم