رحيل المشاعر
03-01-2022, 11:51 PM
السؤال:
هذه المستمعة إيمان علي الإمارات عجمان تقول: فضيلة الشيخ؛ هل يجوز للمرأة المطلقة أن تسلم وتحكي مع طليقها علماً بأن بينهما أولاد أرجو من فضيلة الشيخ إجابة مأجورين؟
الجواب:
الشيخ: المرأة المطلقة إذا كان طلاقها دون الثلاث، وعلى غير عوض، ولها أولاد من زوجها، أو لم يكن لها أولاد، إذا كان قد دخل بها، أو جامعها، فإنها رجعية، وهي في حكم الزوجات إلا ما استثني، وعلى هذا فيجوز لها أن تكلم من طلقها، وأن تتحدث إليه، وأن تتجمل له، وأن تكشف له، وأن يخلو بها، وأن يسافر بها، فهي في حكم زوجاته، هذه المطلقة الرجعية التي له رجعتها في العدة، وأما إذا كان ليس لها رجعة بأن تكون الطلقة هذه آخر الثلاث تطليقات، أو يكون الطلاق على عوض، أو يكون الفراق بفسخ، بسبب من الأسباب، فإنها ليست من حكم الزوجات؛ ولكن لزوجها أن يتكلم معها، وأن يتحدث إليها إلى خوف الفتنة، وخلاصة الجواب أن المطلقات، أو بعبارة أصح أن المعتدات من أزواجهن إن كان لأزواجهن الرجعة عليهن، فهن في حكم الزوجات في كل شيء إلا ما استثني وهي مسائل قليلة، وإن كانت غير رجعية وهي التي لا يمكن الرجوع إليها إلا بعقد، أو لا تحل له إلا بعد زوج، فإنها تعتبر بائناً منه، وإذا كانت بائناً فإنها ليست في حكم الزوجات؛ لكن له أن يتكلم معها.
الشيخ بن عثيمين رحمه الله
هذه المستمعة إيمان علي الإمارات عجمان تقول: فضيلة الشيخ؛ هل يجوز للمرأة المطلقة أن تسلم وتحكي مع طليقها علماً بأن بينهما أولاد أرجو من فضيلة الشيخ إجابة مأجورين؟
الجواب:
الشيخ: المرأة المطلقة إذا كان طلاقها دون الثلاث، وعلى غير عوض، ولها أولاد من زوجها، أو لم يكن لها أولاد، إذا كان قد دخل بها، أو جامعها، فإنها رجعية، وهي في حكم الزوجات إلا ما استثني، وعلى هذا فيجوز لها أن تكلم من طلقها، وأن تتحدث إليه، وأن تتجمل له، وأن تكشف له، وأن يخلو بها، وأن يسافر بها، فهي في حكم زوجاته، هذه المطلقة الرجعية التي له رجعتها في العدة، وأما إذا كان ليس لها رجعة بأن تكون الطلقة هذه آخر الثلاث تطليقات، أو يكون الطلاق على عوض، أو يكون الفراق بفسخ، بسبب من الأسباب، فإنها ليست من حكم الزوجات؛ ولكن لزوجها أن يتكلم معها، وأن يتحدث إليها إلى خوف الفتنة، وخلاصة الجواب أن المطلقات، أو بعبارة أصح أن المعتدات من أزواجهن إن كان لأزواجهن الرجعة عليهن، فهن في حكم الزوجات في كل شيء إلا ما استثني وهي مسائل قليلة، وإن كانت غير رجعية وهي التي لا يمكن الرجوع إليها إلا بعقد، أو لا تحل له إلا بعد زوج، فإنها تعتبر بائناً منه، وإذا كانت بائناً فإنها ليست في حكم الزوجات؛ لكن له أن يتكلم معها.
الشيخ بن عثيمين رحمه الله