جنون الحرف
02-27-2022, 08:57 AM
كنت في يوم من الايام متجهه للصراف لسحب بعض النقود
طبعا دخلت للصراف وسحبت 200 ريال وعندما خرج وجدت رجل في اوج الشباب جاس على الرصيف ركبت سيارتي وادرت المحرك ثم نظرت فاذا بذلك الرجل مازال جالس في حر الشمس الملتهب وهجيرها القاسي
اطفات سيارتي وانزلت واتجهه نحوه وكان شي يشدني ليه وانا لا اعرف واول مرة اراه في حياتي
سلمت عليه فرد السلام فقلت له ياعم ممكن تقبل عزيمتي لك بان نتغدي سويا في مطعم البابور
نظر لي ولم يتفوه بكلمه
هز راسه بالموافقه
ركبنا في السياره واتجهنا لى المطعم وطلبنا دجاج مضغوط وكان في ذلك الوقت من افضل الوجبات في ذلك المطعم الذي لا ادري ان كان موجودا ام لا ؟
تغدينا وحمدنا لله تعالى لم يتكلم اي منا بشي ابدا
فقلتله ياعم ممكن تذهب معي الترتاح في بيتي وبعدها نتقهوى الشاي والقهوه
فلم يتكلم وهز راسه بالموافقه
ذهبنا لى بيتي حوالي الساعه الواحده والنصف ظهر في عز الهجير
دخلنا البيت ارتحنا انا وهو من الظهيره وصلينا العصر في المسجد سويا
ورجعنا لنتقهوي الشاي والقهوه
فقال سوف اخذك في رحله معي فهل ممكن نخرج سويا فقلت بكل سرور
مع العلم بانني لم اعرف اسمه لى لان ولا اعلم من يكون رجل في قارعه طريق عام
خرجنا فقال خرج من هناء ومن هناء حتى وصلنا مخرج 9 شرقا اوقفنا السياره ودخلنا لى الكثبان الرمليه الصحراويه مشيا على الاقدام
وفجاءه وجدت نفسي واياه في منطقه صحراويه بها رسوم واطلال قديمه وهو واقف على قبر يبكي نعم بيكي
وانا مستغرب مايبكيه ؟
وهذه اول مره في حياتي ارى هذه الصحراء المقفره
ومن ثم دخل بي لى جنات خضراء واراض غايه في الجمال انهار ودور في غايه الجمال
ومن ثم لى خرجنا فاذا بصاحبي قد اصبح شيخا هرما
انفجعت وخفت ماذا حصل له ؟
وماذا يجري لي لا اصدق ما ارى ؟
وجدت نفسي انا واياه عند سيارتي وركبنا وعدنا لى منزلي
وانا ارى الرجل قد ابصبح شيخا هرم ابيضت لحيته وخار عظمه
وبدات اثار التعب عليه ؟
خفت في نفسي ماذا حصل ؟
لا اعلم تسالات دارت في مخيلتي
لم اجد لها اجابه
استجمعت قواي وسالته من انت ؟
فقال لم تعرفني فقلت لا
فقال وحري بمثلك ان يعرفني ؟
فقلت بالله عليك من انت ياعم ؟
قال انا من ارق فوادك واطار النوم من عينيك
كلمات لم اعرف ماذا تعني بالله عليك اخبرني من انت ؟
قال انا من احرق فوادك ولهب عاطفتك وانطق قريحتك
فقلت انا لم افهم من انت ؟
وماذا حصل لك قد شخت وبدات عليك اثار الموت ؟
وماذا جرى لنا في هذه الصحراء القفراء ؟
فاجابني بكل ثقه انا " الشعر "
صدمت وكيف الشعر ؟
فقال مامرينا به هو بكاء على الاطلال في الصحراء المقفره ورثاء لعزيز ومن ثم انتقلنا لى اوج الشعر في مدح وغزل ووصف في الجنان الخضراء ومن ثم وجدنا انفسنا في تدهوه مره اخري
امسك بيدي وهو يقول ممكن لن تراني مره اخرى وانا ممسك بيده اشد عليها
فانا لان في ارذل العمر ممكن اموت في اي الحظه
ودعته على امل ان القاه مرة اخرى ولعله يكون في حال افضل مما كان عليه
طبعا دخلت للصراف وسحبت 200 ريال وعندما خرج وجدت رجل في اوج الشباب جاس على الرصيف ركبت سيارتي وادرت المحرك ثم نظرت فاذا بذلك الرجل مازال جالس في حر الشمس الملتهب وهجيرها القاسي
اطفات سيارتي وانزلت واتجهه نحوه وكان شي يشدني ليه وانا لا اعرف واول مرة اراه في حياتي
سلمت عليه فرد السلام فقلت له ياعم ممكن تقبل عزيمتي لك بان نتغدي سويا في مطعم البابور
نظر لي ولم يتفوه بكلمه
هز راسه بالموافقه
ركبنا في السياره واتجهنا لى المطعم وطلبنا دجاج مضغوط وكان في ذلك الوقت من افضل الوجبات في ذلك المطعم الذي لا ادري ان كان موجودا ام لا ؟
تغدينا وحمدنا لله تعالى لم يتكلم اي منا بشي ابدا
فقلتله ياعم ممكن تذهب معي الترتاح في بيتي وبعدها نتقهوى الشاي والقهوه
فلم يتكلم وهز راسه بالموافقه
ذهبنا لى بيتي حوالي الساعه الواحده والنصف ظهر في عز الهجير
دخلنا البيت ارتحنا انا وهو من الظهيره وصلينا العصر في المسجد سويا
ورجعنا لنتقهوي الشاي والقهوه
فقال سوف اخذك في رحله معي فهل ممكن نخرج سويا فقلت بكل سرور
مع العلم بانني لم اعرف اسمه لى لان ولا اعلم من يكون رجل في قارعه طريق عام
خرجنا فقال خرج من هناء ومن هناء حتى وصلنا مخرج 9 شرقا اوقفنا السياره ودخلنا لى الكثبان الرمليه الصحراويه مشيا على الاقدام
وفجاءه وجدت نفسي واياه في منطقه صحراويه بها رسوم واطلال قديمه وهو واقف على قبر يبكي نعم بيكي
وانا مستغرب مايبكيه ؟
وهذه اول مره في حياتي ارى هذه الصحراء المقفره
ومن ثم دخل بي لى جنات خضراء واراض غايه في الجمال انهار ودور في غايه الجمال
ومن ثم لى خرجنا فاذا بصاحبي قد اصبح شيخا هرما
انفجعت وخفت ماذا حصل له ؟
وماذا يجري لي لا اصدق ما ارى ؟
وجدت نفسي انا واياه عند سيارتي وركبنا وعدنا لى منزلي
وانا ارى الرجل قد ابصبح شيخا هرم ابيضت لحيته وخار عظمه
وبدات اثار التعب عليه ؟
خفت في نفسي ماذا حصل ؟
لا اعلم تسالات دارت في مخيلتي
لم اجد لها اجابه
استجمعت قواي وسالته من انت ؟
فقال لم تعرفني فقلت لا
فقال وحري بمثلك ان يعرفني ؟
فقلت بالله عليك من انت ياعم ؟
قال انا من ارق فوادك واطار النوم من عينيك
كلمات لم اعرف ماذا تعني بالله عليك اخبرني من انت ؟
قال انا من احرق فوادك ولهب عاطفتك وانطق قريحتك
فقلت انا لم افهم من انت ؟
وماذا حصل لك قد شخت وبدات عليك اثار الموت ؟
وماذا جرى لنا في هذه الصحراء القفراء ؟
فاجابني بكل ثقه انا " الشعر "
صدمت وكيف الشعر ؟
فقال مامرينا به هو بكاء على الاطلال في الصحراء المقفره ورثاء لعزيز ومن ثم انتقلنا لى اوج الشعر في مدح وغزل ووصف في الجنان الخضراء ومن ثم وجدنا انفسنا في تدهوه مره اخري
امسك بيدي وهو يقول ممكن لن تراني مره اخرى وانا ممسك بيده اشد عليها
فانا لان في ارذل العمر ممكن اموت في اي الحظه
ودعته على امل ان القاه مرة اخرى ولعله يكون في حال افضل مما كان عليه