صاحبة السمو
02-09-2022, 02:32 PM
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2022-02/63067.jpeg
يعاني الطفل من تشوهات خلقية
يتكون جسم الإنسان من خلال اتحاد الكروموسومات حيث يحتوي على 23 زوجاً منها. وفي حال زيادة كروموسوم واحد يعني حدوث اضطراب في انقسام الخلايا فهنا تحدث متلازمة داون عند الطفل.
تحدث حالة داون أو متلازمة داون أثناء تكون الجنين في رحم الأم، ورغم أن هذه المتلازمة لا تكون وراثية في كل الحالات إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من نسب حدوثها لدى بعض النساء دون غيرهن، مع عدم نفي العامل الوراثي والتاريخ العائلي.
وبناءً على ذلك يجب على الأم التي تخطط للحمل أخذها بعين الاعتبار لحماية جنينها من هذه الحالة التي ليس لها علاج.
هناك ثلاثة أنواع من متلازمة داون
النوع الأول ويعرف بالتثلث الصبغي 21، ويعني وجود نسخة إضافية من الكروموسوم 21 في كل خلية وهذا النوع هو الأكثر انتشاراً لمتلازمة داون.
النوع الثاني والمعروف بالفسيفساء، وتحدث عندما يولد الطفل مع كروموسوم إضافي في بعض وليس كل خلاياه، يميل الأشخاص المصابون بمتلازمة داون الفسيفسائية إلى ظهور أعراض أقل من المصابين بالتثلث الصبغي 21.
والنوع الثالث ويعرف بالنقل، وفي هذا النوع من متلازمة داون، يكون لدى الأطفال فقط جزء إضافي من الكروموسوم 21، فالمعروف أنه يوجد 46 كروموسوماً إجمالياً، ومع ذلك يحتوي أحدهم على قطعة إضافية من الكروموسوم 21 مرفقة مما يؤدي لحدوث متلازمة داون.
عوامل تزيد من نسبة حدوث متلازمة داون عند الأطفال
عمر الأم عند حدوث الحمل، حيث أثبتت الدراسات أن تقدم عمر الأم الحامل يزيد من فرص الحمل بطفل مصاب بمتلازمة داون، حيث تزيد نسبة انقسام الخلايا غير الطبيعي، ولذلك يحذر الأطباء من الحمل بعد عمر الخامسة والثلاثين.
الوراثة بحيث أن يكون الأب والأم وبمحض الصدفة يحملان للتبدل الصبغي الجيني ويتم نقله للجنين، ومن الممكن أن يحمله أحد الأبوين.
هل يمكن الوقاية من حدوث متلازمة داون عند الأطفال؟
يرتبط ظهور حالة داون بعمر الأم عند الحمل
يمكن أن نقلل من فرص الإصابة بمتلازمة داون عند الأطفال عن طريق التباعد عند الزواج خاصة في العائلات التي يوجد فيها تاريخ وراثي للحالة.
كما أن عمر الأم وحدوث الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين يرفع من نسبة حدوث الحالة عند الأجنة، ولذلك فيجب أن يتم الحمل في سن الإخصاب المناسبة التي لا تزيد عن هذه السن.
يعاني الطفل من تشوهات خلقية
يتكون جسم الإنسان من خلال اتحاد الكروموسومات حيث يحتوي على 23 زوجاً منها. وفي حال زيادة كروموسوم واحد يعني حدوث اضطراب في انقسام الخلايا فهنا تحدث متلازمة داون عند الطفل.
تحدث حالة داون أو متلازمة داون أثناء تكون الجنين في رحم الأم، ورغم أن هذه المتلازمة لا تكون وراثية في كل الحالات إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من نسب حدوثها لدى بعض النساء دون غيرهن، مع عدم نفي العامل الوراثي والتاريخ العائلي.
وبناءً على ذلك يجب على الأم التي تخطط للحمل أخذها بعين الاعتبار لحماية جنينها من هذه الحالة التي ليس لها علاج.
هناك ثلاثة أنواع من متلازمة داون
النوع الأول ويعرف بالتثلث الصبغي 21، ويعني وجود نسخة إضافية من الكروموسوم 21 في كل خلية وهذا النوع هو الأكثر انتشاراً لمتلازمة داون.
النوع الثاني والمعروف بالفسيفساء، وتحدث عندما يولد الطفل مع كروموسوم إضافي في بعض وليس كل خلاياه، يميل الأشخاص المصابون بمتلازمة داون الفسيفسائية إلى ظهور أعراض أقل من المصابين بالتثلث الصبغي 21.
والنوع الثالث ويعرف بالنقل، وفي هذا النوع من متلازمة داون، يكون لدى الأطفال فقط جزء إضافي من الكروموسوم 21، فالمعروف أنه يوجد 46 كروموسوماً إجمالياً، ومع ذلك يحتوي أحدهم على قطعة إضافية من الكروموسوم 21 مرفقة مما يؤدي لحدوث متلازمة داون.
عوامل تزيد من نسبة حدوث متلازمة داون عند الأطفال
عمر الأم عند حدوث الحمل، حيث أثبتت الدراسات أن تقدم عمر الأم الحامل يزيد من فرص الحمل بطفل مصاب بمتلازمة داون، حيث تزيد نسبة انقسام الخلايا غير الطبيعي، ولذلك يحذر الأطباء من الحمل بعد عمر الخامسة والثلاثين.
الوراثة بحيث أن يكون الأب والأم وبمحض الصدفة يحملان للتبدل الصبغي الجيني ويتم نقله للجنين، ومن الممكن أن يحمله أحد الأبوين.
هل يمكن الوقاية من حدوث متلازمة داون عند الأطفال؟
يرتبط ظهور حالة داون بعمر الأم عند الحمل
يمكن أن نقلل من فرص الإصابة بمتلازمة داون عند الأطفال عن طريق التباعد عند الزواج خاصة في العائلات التي يوجد فيها تاريخ وراثي للحالة.
كما أن عمر الأم وحدوث الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين يرفع من نسبة حدوث الحالة عند الأجنة، ولذلك فيجب أن يتم الحمل في سن الإخصاب المناسبة التي لا تزيد عن هذه السن.