المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بـــائعة الكــبريت


رحيل المشاعر
02-09-2022, 12:17 AM
https://images-na.ssl-images-amazon.com/images/I/41O33oEcGjS._AC_SL500_.jpg

بسبب الاجواء البارده اللي نعيشها الفتره هذي
وبطلب من الاخ نفر كويس نسرد لكم قصة بائعة الكبريت


قصة بائعة الكبريت من الادب الدنماركي
كتب (هانس كريستيان أندرسن) القصة القصيرة (بائعة الكبريت)، التي يحكي فيها قصة معاناة فتاة ماتت، بينما كانت تعاني قسوة البرد والجوع، لقت هذه القصة إعجاباً من جميع فئات الناس بعد أن تم إصدارها في عام 1845



تبدأ حكاية بائعة الكبريت في ليلة عيد رأس السنة، حيث تتساقط الثلوج، والجو القارس يعم الشوارع، كانت هناك طفلة صغيرة مسكينة عارية الرأس، فقدت حذاءها القديم الكبير بينما كانت تسير في الشارع، الذي استعارته من والدتها، وأكملت سيرها حافية القدمين، كانت هذه الفتاة الصغيرة تجوب الشوارع، وتسير فيها ؛ لكي تقوم ببيع أعواد الثقاب (الكبريت) آملةً أن يحزن عليها أحد ما، ويشتري منها، ولكن لم تصادف ولا حتى شخص واحد، حيث كانت تشعر بالبرد، ومعدتها كانت خاوية، وحبات الثلج تتناثر على شعرها الطويل الأشقر، وعندما أحست الفتاة بالتعب، جلست في زاوية بين منزلين، وأخذت تسترق الأنظار من النوافذ، وتنظر إلى الناس الذين يحضرون طعام العيد، ولم تكن تستطيع الرجوع إلى منزلها، فقد تتعرض للضرب من قبل والديها ؛ لأنها لم تأت بأي قطعة نقود، وعادت خاوية اليدين، تجمدت يدا هذه الفتاة الصغيرة ؛ بسبب البرد الشديد، فقامت بإشعال عود ثقاب، وأحاطته بيدها حتى تشعر بالدفء، وعلى الضوء الخافت من عود الثقاب هذا، تراءى لها بأنها جالسة أمام مدفئة كبيرة حديدية، والنار تشتعل فيها ؛ فينتشر الدفء ويعم المكان، فمدت ساقيها ؛ لتدفئهما، لكن عود الثقاب انطفئ، واختفى ما رسمته أمامها من أحلام، وبقي طرف عود الثقاب مشتعلاً، فأشعلت به عوداً ثانياً، فاشتعل وأضاء ما حولها ؛ فتراءى في مخيلتها مائدة طعام، عليها ديك رومي مشوي تفوح منه رائحة زكية، ثم انطفأ اللهيب، فأشعلت آخر، فتخيلت نفسها جالسة تحت شجرة ميلاد، أجمل بكثير من التي امتلكها جيرانها في السنة الماضية، ثم انطفأ عود الثقاب، ووجدت نفسها تنظر إلى النجوم المتلألأة في السماء، وفجأة سقطت إحدى النجمات من السماء راسمة خطاً من الشهب، فقالت بينها وبين نفسها: بأن أحدا قد مات، لأن جدتها العجوز كانت تقول لها، إذا سقطت نجمة، فهذا يعني أن روحاً تصعد إلى السماء، ثم أنارت عود ثقاب آخر، فتخيلت جدتها واقفة وسط الأضواء، راضية سعيدة، كانت جدتها حنونة، وتعامل الفتاة الصغيرة معاملة رقيقة، وما إن رأتها الصغيرة حتى صرخت : جدتي، جدتي، خذيني إليك قبل أن ينطفئ العود، إني أعلم أنكِ ستختفين، كما أختفت المدفئة، والديك الرومي، وشجرة الميلاد، وسارعت الصغيرة إلى إشعال بقية أعواد علبة الثقاب عبر حكها بالحائط، لكي تتخيل جدتها فترة أطول، فاقتربت الجدة من الصغيرة المسكينة، وأحاطتها بين ذراعيها، وطارتا معاً إلى السماء، فلم تعد الصغيرة تشعر لا بالبرد ولا بالجوع، ثم انطفأت كل الأعواد، وقد كانت بائعة الكبريت ممدة بين زاويتي المنزلين، بخديها المحمرين، وبسمتها الجميلة على فمها، وقد ماتت إثر البرد في المساء الأخير من السنة، وعندما طلع النهار، ورأى الناس جثتها الممدة، قالوا: يا لها من فتاة صغيرة حزينة، أرادت الدفء ؛ لكن في الحقيقة، لم يعرفوا بأنها نالت الدفء طوال حياتها .
لم تكن النهاية حزينة بالنسبة لبائعة الكبريت، بل كانت نهاية سعيدة، لأنها صعدت إلى السماء مع جدتها، تاركة وراءها الكبريت، والبرد الشديد، والجوع

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSdyUkN5I7LxCSO43XYR_cGIg4_sc8dZ B_u3Getbk4zNAQIS6UtxsFE5t7wM1r33pcRiQo&usqp=CAU

aksGin
02-09-2022, 03:29 AM
إختيار رائع لاعدمنا هالحضور والتميز ق1
عسى يمناتس للجنة

صاحبة السمو
02-09-2022, 01:12 PM
طرح في قمه الروعه والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر

جنون الحرف
02-10-2022, 09:35 PM
نقل مميز وجهد مبدع وعطاء مستمر
سلمت يمينك على ما بذلت كل الشكر لك

بحـر
02-11-2022, 02:25 PM
سلمت يديكـ ع عطائكـ
مانحرم من جهودكـ وتميزكـ يارب..


دمت بخير

خلود المشاعر
02-12-2022, 03:39 AM
ذووووق في اختيارك
طرح في غاية الروعة
سلمت على رووووعة ماقدمت
والله يعطيك العافيه

المحبوب
02-14-2022, 01:25 AM
يعطيك العافيه

طرح موفق لاعدمنا جديدك

تحياتي

هيبة مشاعر
02-14-2022, 10:50 AM
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1644824708491.gif (http://www.tra-sh.com/up/)

ولد الذيب
02-14-2022, 11:10 PM
عافااك الله على الطرح الرااااائع والجميل :137:






:136:




اعتدنا منك المميز والإبداع دائماً ونتطلع لجديدك :81:

شموع الحب
05-30-2022, 07:59 PM
تسلم الاياادي
الله لا يحرمنا جمال عطائك
عوافي.