صاحبة السمو
01-29-2022, 01:24 PM
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2022-01/58264.jpeg
يعاني الطفل من حساسية الجلوتين
يعرف هذا المرض بعدة مسميات منها مرض السيلياك أو اعتلال الأمعاء المصاحب لحساسية الجلوتين.
تشير الإحصائيات حول هذا المرض في العالم إلى أن الإصابة بمرض السيلياك تبلغ شخصاً من كل ١٣٥ شخصاً وهى نسبة تعتبر عالية.
مرض السيلياك هو أحد أمراض المناعة الذاتية الناتج عن حساسية لبروتين الجلوتين الموجود في حبوب القمح والشعير والذرة والتي تصنع منها غالباً المخبوزات المحببة للأطفال.
لا يقصد بالذرة حبوب الذرة الشامية التي يصنع منها الخبز والفيشار في البلاد العربية ولكن المقصود هو حبوب الجاودار التي تشبه حبوب القمح والشعير وتستخدم في صناعة بعض المخبوزات .
توجد كميات قليلة من الجلوتين أيضا في حبوب الشوفان التي تصنع منها مأكولات الأطفال.
قد يحدث مرض السيلياك مصاحباً لأمراض المناعة الذاتية الأخرى التي تصيب الأطفال مثل السكري، ونقص هرمون الغدة الدرقية كما قد يكون مصاحباً للأطفال المصابين بمتلازمة داون .
كذلك فإن العوامل الوراثية تلعب دوراً مهماً في الإصابة بداء السيلياك.
قد يحدث مرض السيلياك في الأطفال والبالغين في أي مرحلة عمرية. ولكن غالباً ما يحدث بعد الشهر السادس إلى العام الثاني بعد أن يتم تقديم الحبوب المحتوية على الجلوتين ضمن قائمة الطعام.
أعراض مرض السيلياك عند الأطفال
تختلف الأعراض من حالة لأخرى وعلى حسب العمر وقت الإصابة.
من الأعراض الشائعة حدوث إسهال مزمن وانتفاخ بالبطن مع ضعف بالنمو ونقص بالوزن.
كما يعاني الطفل من حالة إجهاد عام. وقد يحدث طفح جلدي يسبب الحكة.
وقد يحدث إمساك أيضاً على عكس الشائع بحدوث الإسهال.
أما أعراض المرض عند الكبار فقد يصابون بأعراض عصبية مع هشاشة بالعظام.
وتظهر على الكبار أعراض أنيميا نقص الحديد أو أعراض نقص فيتامين ب ١٢ ونقص حمض الفوليك وتقرحات بالفم وتغيرات بالأسنان.
وقد يكون المريض الكبير بالسن مصاباً بمرض السيلياك على الرغم من عدم وجود أعراض وهو ما يعرف بمرض السيلياك الصامت.
تشخيص مرض السيلياك عند الأطفال
يعد تشخيص داء السيلياك من الأمراض الصعبة التي تواجه الأطباء حيث إنه على الرغم من وجود تحاليل معينة لتشخيصه إلا أنه في حالات عديدة تكون التحاليل طبيعية وهذا ما يصعب من تشخيصه وبخاصة إذا كان التأثير على الأمعاء قليلا ؛ حيث إن مرض السيلياك يسبب ضموراً شديداً في الزغابات المعوية وهي التي تقوم بامتصاص العناصر الغذائية وعندما يكون هذا الضمور قليلاً أو في بداياته فإن التحاليل غالباً ما تكون سلبية.
يعتمد تشخيص داء السيلياك بصفة رئيسية على الأعراض مع عمل تحاليل مناعية لاكتشاف وجود أجسام مضادة معينة مثل الأجسام المضادة لإنزيم الأنسجة الحالة للجلوتامين والأجسام المضادة لغمد الليف العضلي.
قد يتم إجراء تحاليل مسحية عينة للأقارب من الدرجة الأولى للأطفال المصابين بداء السيلياك مع وجود أعراض ظاهرة ومؤكدة، أو للأطفال المصابين بداء السكرى من النوع الأول أو من الأطفال المصابين بنقص إفراز الغدة الدرقية كما يتم عمل تحاليل مسح معينة للأطفال المصابين بمتلازمة داون.
علاج مرض السيلياك عند الأطفال
يجب أن تقدم الأم للطفل وجبات خالية من الجلوتين مدى الحياة حيث إن الأعراض تتحسن بسرعة ويتحسن معدل النمو والوزن.
كما أن العلامات الميكروسكوبية التي تشير إلى ضمور زغبات الأمعاء تتحسن في خلال أسابيع قليلة من تناول الوجبات خالية الجلوتين.
قد يحتاج الطفل المريض أيضا إلى الحصول على مكملات غذائية مثل الحديد وفيتامين ب مركب وحمض الفوليك. بعض حالات قصور إفرازات البنكرياس تحتاج إلى إعطاء إنزيمات البنكرياس.
في حالات الالتزام بالغذاء خالي الجلوتين فإن الطفل المريض بمرض السيلياك يعيش حياة طبيعية تماماً ولا تكون هناك أية مشاكل في المستقبل.
في حالات معينة قد يستمر حدوث الأعراض على الرغم من تقديم وجبات من المفترض أنها خالية من الجلوتين. في هذه الحالة يجب على الأم التأكد من أن الوجبات خالية تماماً من الجلوتين وأن المريض لا يتناول كميات قليلة من الجلوتين والتي قد تكون مصاحبة للعديد من أنواع الأغذية المنتشرة.
وفي حال عدم علاج مرض السيلياك لفترة طويلة قد تحدث مضاعفات علاوة على سوء التغذية والأنيميا لعل من أخطرها هو سرطان الغدد الليمفاوية في منطقة الأمعاء الدقيقة.
يعاني الطفل من حساسية الجلوتين
يعرف هذا المرض بعدة مسميات منها مرض السيلياك أو اعتلال الأمعاء المصاحب لحساسية الجلوتين.
تشير الإحصائيات حول هذا المرض في العالم إلى أن الإصابة بمرض السيلياك تبلغ شخصاً من كل ١٣٥ شخصاً وهى نسبة تعتبر عالية.
مرض السيلياك هو أحد أمراض المناعة الذاتية الناتج عن حساسية لبروتين الجلوتين الموجود في حبوب القمح والشعير والذرة والتي تصنع منها غالباً المخبوزات المحببة للأطفال.
لا يقصد بالذرة حبوب الذرة الشامية التي يصنع منها الخبز والفيشار في البلاد العربية ولكن المقصود هو حبوب الجاودار التي تشبه حبوب القمح والشعير وتستخدم في صناعة بعض المخبوزات .
توجد كميات قليلة من الجلوتين أيضا في حبوب الشوفان التي تصنع منها مأكولات الأطفال.
قد يحدث مرض السيلياك مصاحباً لأمراض المناعة الذاتية الأخرى التي تصيب الأطفال مثل السكري، ونقص هرمون الغدة الدرقية كما قد يكون مصاحباً للأطفال المصابين بمتلازمة داون .
كذلك فإن العوامل الوراثية تلعب دوراً مهماً في الإصابة بداء السيلياك.
قد يحدث مرض السيلياك في الأطفال والبالغين في أي مرحلة عمرية. ولكن غالباً ما يحدث بعد الشهر السادس إلى العام الثاني بعد أن يتم تقديم الحبوب المحتوية على الجلوتين ضمن قائمة الطعام.
أعراض مرض السيلياك عند الأطفال
تختلف الأعراض من حالة لأخرى وعلى حسب العمر وقت الإصابة.
من الأعراض الشائعة حدوث إسهال مزمن وانتفاخ بالبطن مع ضعف بالنمو ونقص بالوزن.
كما يعاني الطفل من حالة إجهاد عام. وقد يحدث طفح جلدي يسبب الحكة.
وقد يحدث إمساك أيضاً على عكس الشائع بحدوث الإسهال.
أما أعراض المرض عند الكبار فقد يصابون بأعراض عصبية مع هشاشة بالعظام.
وتظهر على الكبار أعراض أنيميا نقص الحديد أو أعراض نقص فيتامين ب ١٢ ونقص حمض الفوليك وتقرحات بالفم وتغيرات بالأسنان.
وقد يكون المريض الكبير بالسن مصاباً بمرض السيلياك على الرغم من عدم وجود أعراض وهو ما يعرف بمرض السيلياك الصامت.
تشخيص مرض السيلياك عند الأطفال
يعد تشخيص داء السيلياك من الأمراض الصعبة التي تواجه الأطباء حيث إنه على الرغم من وجود تحاليل معينة لتشخيصه إلا أنه في حالات عديدة تكون التحاليل طبيعية وهذا ما يصعب من تشخيصه وبخاصة إذا كان التأثير على الأمعاء قليلا ؛ حيث إن مرض السيلياك يسبب ضموراً شديداً في الزغابات المعوية وهي التي تقوم بامتصاص العناصر الغذائية وعندما يكون هذا الضمور قليلاً أو في بداياته فإن التحاليل غالباً ما تكون سلبية.
يعتمد تشخيص داء السيلياك بصفة رئيسية على الأعراض مع عمل تحاليل مناعية لاكتشاف وجود أجسام مضادة معينة مثل الأجسام المضادة لإنزيم الأنسجة الحالة للجلوتامين والأجسام المضادة لغمد الليف العضلي.
قد يتم إجراء تحاليل مسحية عينة للأقارب من الدرجة الأولى للأطفال المصابين بداء السيلياك مع وجود أعراض ظاهرة ومؤكدة، أو للأطفال المصابين بداء السكرى من النوع الأول أو من الأطفال المصابين بنقص إفراز الغدة الدرقية كما يتم عمل تحاليل مسح معينة للأطفال المصابين بمتلازمة داون.
علاج مرض السيلياك عند الأطفال
يجب أن تقدم الأم للطفل وجبات خالية من الجلوتين مدى الحياة حيث إن الأعراض تتحسن بسرعة ويتحسن معدل النمو والوزن.
كما أن العلامات الميكروسكوبية التي تشير إلى ضمور زغبات الأمعاء تتحسن في خلال أسابيع قليلة من تناول الوجبات خالية الجلوتين.
قد يحتاج الطفل المريض أيضا إلى الحصول على مكملات غذائية مثل الحديد وفيتامين ب مركب وحمض الفوليك. بعض حالات قصور إفرازات البنكرياس تحتاج إلى إعطاء إنزيمات البنكرياس.
في حالات الالتزام بالغذاء خالي الجلوتين فإن الطفل المريض بمرض السيلياك يعيش حياة طبيعية تماماً ولا تكون هناك أية مشاكل في المستقبل.
في حالات معينة قد يستمر حدوث الأعراض على الرغم من تقديم وجبات من المفترض أنها خالية من الجلوتين. في هذه الحالة يجب على الأم التأكد من أن الوجبات خالية تماماً من الجلوتين وأن المريض لا يتناول كميات قليلة من الجلوتين والتي قد تكون مصاحبة للعديد من أنواع الأغذية المنتشرة.
وفي حال عدم علاج مرض السيلياك لفترة طويلة قد تحدث مضاعفات علاوة على سوء التغذية والأنيميا لعل من أخطرها هو سرطان الغدد الليمفاوية في منطقة الأمعاء الدقيقة.