صاحبة السمو
01-25-2022, 02:33 PM
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2022-01/56145.jpeg
تخيل أنك تقود مشروعًا مهمًا. والموعد النهائي يلوح في الأفق، لكن العمل سيتأخر ويريد رئيسك معرفة السبب. وأنت وفريقك مطالبون بتقديم تفسير مقنع. وقبل البحث عن التفسير تبدأ "لعبة القاء اللوم". لتدور الأحاديث في دوامة حول معرفة من المخطئ ولماذا. وإضاعة الوقت في توجيه أصابع الاتهام، بدلاً من البحث عن حلول، أمر شائع ولكنه بعيد كل البعد عن البناء.
عندما يحدث خطأ ما ونشعر بالتهديد، فمن الطبيعي أن ندافع عن أنفسنا ضد أي تداعيات. وهنا قد نجد أنفسنا كبش فداء أو نلقي باللوم على طرف آخر، ونسحب أنفسنا من المشكلة خوفًا من أن يؤدي تحمل المسؤولية إلى الإضرار بمسيرتنا المهنية أو جعلنا نبدو غير أكفاء. لكن هذا النهج لا يحل المشكلة التي تسببت في التأخير. ولن يساعدك على إنجاز المهمة في الوقت المحدد.
علامات تحذيرية يجب الانتباه لها
ينكر الناس المسؤولية أو يبحثون عن أعذار
• الإقصاء: قد يتم إقصاء أو اتهام شخص أو شخصين في الفريق بشكل ممنهج، وقد يكونون "أضعف" من الآخرين سواء في الشخصية أو الموقف، أو غائبين عن المناقشة. • "توجيه أصابع الاتهام": يتصيد أجد أعضاء الفريق خطأ داخل المجموعة. على سبيل المثال، "كان من المفترض أن يتحقق فلان من هذه الأرقام قبل تقديم العرض." • الإنكار: ينكر الناس المسؤولية أو يبحثون عن أعذار. ويتفوهون بتعليقات مثل، "ليس لي علاقة بهذا، لم يُعرض علي أحد هذه المعلومات!" • السلبية: لا يجد الناس حل للمشكلة. بدلاً من ذلك،
أثر اللوم
يشعر أعضاء الفريق بالاستخفاف أو الإهانة إذا تم توجيه اللوم إليهم
- إلقاء اللوم على الآخرين يمكن أن يكون له تأثير ضار على الروح المعنوية والأداء. وقد يشعر أعضاء الفريق بالاستخفاف أو الإهانة إذا تم توجيه اللوم إليهم - خاصةً إذا لم يكن ذلك خطأهم. - قد تؤدي ثقافة اللوم إلى جعل الأفراد أو الفرق كبش فداء في الوقت الذي تكمن المشكلة الحقيقية في مكان آخر، أو يكون لها عدد من الأسباب. وقد يستسهل البعض إلقاء اللوم على شخص ما في قسم أو مبنى آخر بدلاً من توجيه أصابع الاتهام إلى شخص يجلس معه كل يوم. - بمرور الوقت، قد تؤدي لعبة كبش الفداء إلى استمرار التحيز والتنمر، أيضًا، يمكن أن يضر بنزاهة أعضاء الفريق الآخرين الذين يشهدون ذلك، خاصةً إذا لم يفعلوا شيئًا لإيقافه. - يمكن أن يؤدي الأمر إلى استنفاد الثقة مع العملاء والموردين، وإعطاء مؤسستك سمعة سيئة. - المحادثات على غرار، "حسنًا، هذا خطأ الفريق المالي، وليس خطأنا، لذلك لا يمكنني مساعدتك" يمكن أن يجعل الشركة بأكملها تبدو ضعيفة. - يمكن أن يؤدي اللوم أيضًا إلى إعاقة الإبداع والابتكار داخل مؤسستك، فإذا كان الناس يخشون تجربة أشياء جديدة في حالة عدم نجاحهم، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل أداء الفريق والشركة على المدى الطويل. - أخيرًا، قد يكون بعض الأفراد عرضة لقبول اللوم حيث لا يجدون ما يبررونه. وقد يحمي المدير فريقه فيتحمل اللوم أو يمكن للفرد الذي ينتقد نفسه بشدة أن يرى كل شيء على أنه خطأه، حتى وإن لم يكن كذلك.
تخيل أنك تقود مشروعًا مهمًا. والموعد النهائي يلوح في الأفق، لكن العمل سيتأخر ويريد رئيسك معرفة السبب. وأنت وفريقك مطالبون بتقديم تفسير مقنع. وقبل البحث عن التفسير تبدأ "لعبة القاء اللوم". لتدور الأحاديث في دوامة حول معرفة من المخطئ ولماذا. وإضاعة الوقت في توجيه أصابع الاتهام، بدلاً من البحث عن حلول، أمر شائع ولكنه بعيد كل البعد عن البناء.
عندما يحدث خطأ ما ونشعر بالتهديد، فمن الطبيعي أن ندافع عن أنفسنا ضد أي تداعيات. وهنا قد نجد أنفسنا كبش فداء أو نلقي باللوم على طرف آخر، ونسحب أنفسنا من المشكلة خوفًا من أن يؤدي تحمل المسؤولية إلى الإضرار بمسيرتنا المهنية أو جعلنا نبدو غير أكفاء. لكن هذا النهج لا يحل المشكلة التي تسببت في التأخير. ولن يساعدك على إنجاز المهمة في الوقت المحدد.
علامات تحذيرية يجب الانتباه لها
ينكر الناس المسؤولية أو يبحثون عن أعذار
• الإقصاء: قد يتم إقصاء أو اتهام شخص أو شخصين في الفريق بشكل ممنهج، وقد يكونون "أضعف" من الآخرين سواء في الشخصية أو الموقف، أو غائبين عن المناقشة. • "توجيه أصابع الاتهام": يتصيد أجد أعضاء الفريق خطأ داخل المجموعة. على سبيل المثال، "كان من المفترض أن يتحقق فلان من هذه الأرقام قبل تقديم العرض." • الإنكار: ينكر الناس المسؤولية أو يبحثون عن أعذار. ويتفوهون بتعليقات مثل، "ليس لي علاقة بهذا، لم يُعرض علي أحد هذه المعلومات!" • السلبية: لا يجد الناس حل للمشكلة. بدلاً من ذلك،
أثر اللوم
يشعر أعضاء الفريق بالاستخفاف أو الإهانة إذا تم توجيه اللوم إليهم
- إلقاء اللوم على الآخرين يمكن أن يكون له تأثير ضار على الروح المعنوية والأداء. وقد يشعر أعضاء الفريق بالاستخفاف أو الإهانة إذا تم توجيه اللوم إليهم - خاصةً إذا لم يكن ذلك خطأهم. - قد تؤدي ثقافة اللوم إلى جعل الأفراد أو الفرق كبش فداء في الوقت الذي تكمن المشكلة الحقيقية في مكان آخر، أو يكون لها عدد من الأسباب. وقد يستسهل البعض إلقاء اللوم على شخص ما في قسم أو مبنى آخر بدلاً من توجيه أصابع الاتهام إلى شخص يجلس معه كل يوم. - بمرور الوقت، قد تؤدي لعبة كبش الفداء إلى استمرار التحيز والتنمر، أيضًا، يمكن أن يضر بنزاهة أعضاء الفريق الآخرين الذين يشهدون ذلك، خاصةً إذا لم يفعلوا شيئًا لإيقافه. - يمكن أن يؤدي الأمر إلى استنفاد الثقة مع العملاء والموردين، وإعطاء مؤسستك سمعة سيئة. - المحادثات على غرار، "حسنًا، هذا خطأ الفريق المالي، وليس خطأنا، لذلك لا يمكنني مساعدتك" يمكن أن يجعل الشركة بأكملها تبدو ضعيفة. - يمكن أن يؤدي اللوم أيضًا إلى إعاقة الإبداع والابتكار داخل مؤسستك، فإذا كان الناس يخشون تجربة أشياء جديدة في حالة عدم نجاحهم، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل أداء الفريق والشركة على المدى الطويل. - أخيرًا، قد يكون بعض الأفراد عرضة لقبول اللوم حيث لا يجدون ما يبررونه. وقد يحمي المدير فريقه فيتحمل اللوم أو يمكن للفرد الذي ينتقد نفسه بشدة أن يرى كل شيء على أنه خطأه، حتى وإن لم يكن كذلك.