aksGin
01-10-2022, 04:07 PM
أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه:
لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل،
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما،
وجلاؤه بالذكر،
فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء،
فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.
وصدأ القلب بأمرين:
بالغفلة والذنب،
وجلاؤه بشيئين:
بالاستغفار والذكر.
ومن كانت الغفلة أغلب أوقاته كان الصدأ متراكباً على قلبه بحسب غفلته فحري بنا أن لا يفتُر لساننا من ذكر الله تعالى.
رأيت الناس يذم بعضهم بعضا،
ويغتاب بعضهم بعضا،
فوجدت أصل ذلك من الحسد في المال والجاه والعلم،
فتأملت في قوله تعالى :
{ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }
[الزخرف:32]
فعلمت أن القسمة كانت من الله في الأزل، فما حسدت أحدا، ورضيت بقسمة الله تعالى.[حاتم الأصم]
قال قتادة:
يقال: خير الرزق ما لا يطغيك، ولا يلهيك:
{ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض}.
[تفسير الطبري]
إن من الكلام ما هو أشدّ من الحجر,,,,
وأمرّ من الصبر ,,,,,
وأحرّ من الجمر ,,,,,
، وإن القــــلوب مـــــزارع ، فــــــازرع فيـــــها الكلمـــــة الطيبــــة ، فإن لم تنبــــــت كلها ينبت بعضــــــها "
كان الحسن البصري إذا قرأ :
{ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا }
قال : هذا وصف نهارهم،
وإذا قرأ : { وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا }
قال : هذا وصف ليلهم.
وها نحن ـ في هذه الليالي ـ نعيش 10 ساعات من بعد العشاء إلى الفجر ـ أفليس من الغبن العظيم أن تمضي كلها دون وقوف ـ ولو قليلا ـ بين يدي رب العالمين ؟!!!!!!!!!
اعلَم أن رياضةَ الأنفس؛
أصعبُ من رياضة الأُسْد!!!!
لأن الأُسْد إذا سُجنت أُمنَ شرُّها،,,,,,
والنفسُ وإن سُجنت لم يؤمن شرُّها !!!!!!!!!
ابن حزم الأندلسي ..
ما علّق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة،
ولا استنصر بغير الله إلا خُذل,,,,,
كما قال الله تعالى :
{ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا * كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ
وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا }
[ابن تيمية]
شكرا لمتابعتكم ق1
_
لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل،
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما،
وجلاؤه بالذكر،
فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء،
فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.
وصدأ القلب بأمرين:
بالغفلة والذنب،
وجلاؤه بشيئين:
بالاستغفار والذكر.
ومن كانت الغفلة أغلب أوقاته كان الصدأ متراكباً على قلبه بحسب غفلته فحري بنا أن لا يفتُر لساننا من ذكر الله تعالى.
رأيت الناس يذم بعضهم بعضا،
ويغتاب بعضهم بعضا،
فوجدت أصل ذلك من الحسد في المال والجاه والعلم،
فتأملت في قوله تعالى :
{ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }
[الزخرف:32]
فعلمت أن القسمة كانت من الله في الأزل، فما حسدت أحدا، ورضيت بقسمة الله تعالى.[حاتم الأصم]
قال قتادة:
يقال: خير الرزق ما لا يطغيك، ولا يلهيك:
{ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض}.
[تفسير الطبري]
إن من الكلام ما هو أشدّ من الحجر,,,,
وأمرّ من الصبر ,,,,,
وأحرّ من الجمر ,,,,,
، وإن القــــلوب مـــــزارع ، فــــــازرع فيـــــها الكلمـــــة الطيبــــة ، فإن لم تنبــــــت كلها ينبت بعضــــــها "
كان الحسن البصري إذا قرأ :
{ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا }
قال : هذا وصف نهارهم،
وإذا قرأ : { وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا }
قال : هذا وصف ليلهم.
وها نحن ـ في هذه الليالي ـ نعيش 10 ساعات من بعد العشاء إلى الفجر ـ أفليس من الغبن العظيم أن تمضي كلها دون وقوف ـ ولو قليلا ـ بين يدي رب العالمين ؟!!!!!!!!!
اعلَم أن رياضةَ الأنفس؛
أصعبُ من رياضة الأُسْد!!!!
لأن الأُسْد إذا سُجنت أُمنَ شرُّها،,,,,,
والنفسُ وإن سُجنت لم يؤمن شرُّها !!!!!!!!!
ابن حزم الأندلسي ..
ما علّق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة،
ولا استنصر بغير الله إلا خُذل,,,,,
كما قال الله تعالى :
{ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا * كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ
وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا }
[ابن تيمية]
شكرا لمتابعتكم ق1
_