شموع الحب
01-05-2022, 05:45 PM
الوداع
نغزة شائكه تدمي القلب...
يا ترى أيها القارئ الكريم...كم مرة لمست بــ يدك
قطراتك النازفه وأودعتها أوراق خريفيه ذابلة
علها تتساقط تباعا ...
ومن ثم تتهشم وتذروها الرياح
وليكن ذلك في يوم عاصف..
ربما تلاشت ...وتلاشت...
وتلاشت..حتى تجف.
كونوا بخير..( بـلا وداع )
أكثر..ما تتسكع خطانا على مرافئ الذكرى ...
نهيم في ثنايا اللحظات الجميله....
تهب هبوب الماضي على قلوب أضناها النسيان ...
ف تنزوي فتكون قاب قوسين أو أدنى من الهلاك ...
ثم تنتفض فيها نبضات الحنين...
وتلوي عنق الشوق..الى أيام الخوالي...
تركض في زهو على أرصفـة من الجمال تبتاع ...
بسمة من هنا وفرح من هناك ...
تختزل السعاده...في عمق الزمن...
وتهوي بــــ قامة الحزن بعيدا...
البعض يرى إن هذا معاق ...!!
بينما المعاق الحقيقي...هو من يمشي في الأرض مرحا
ويعلم أن الله لا يحب كل مختال فخور....
ينصب نفسه...وكيل على ذرية آدم ...
ويكره هذا ويسب ذاك
ويجعل من البشر...تماثيل من اللا وعي...
في حين أنه كـــ ذاك الذي يجلس على قمة جبل عال
ويرى الناس بــ منظوره صغار ...
ونسي انهم أيضا حين يرفعون رؤوسهم
يرونه صغير جدا
ما أصعب أن تتخذ قرار ..بــ هجر مـكانٍ ...
كنت تحبه حد الثماله ....
وتبقى في مد وجزر...تائه الفكر محتار...
ولا تجد من يفهم إحساسك...سوى جدار الصمت ...
ترتمي على صدره وتبكي ....
وحيــــــــداً ....
آه..بل آهات لا تعد ولا تحصى...
من زمن العقوق هذا...
يا ليت العاق يعلم....إنه ...
’’ كما تـــــــــــدين تــــــــــدان’’
الإكليل... هنا
قلب جميل...تجذرت فيه منابت الوفاء
والصدق والصفاء ...
في زمن باتت فيه تلك الصفات
عملات نادرة الوجود ...
تم ريه بــــماء الطهر...
وقطرات الأحاسيس العذبه...
تجلت في جوانبه...قناديل المحبة والإيثار ...
واستوطن أطرافه...نجوم تومض من الإنسانية ...
نبذ الكراهية وأبعد الحسد ونأى بـــ جانبه ...
عن سفاسف الأمور ودنيا الأشياء ...
فــ صــــــــــار...
مورق بـــ الجمال...كـــ أنه حديقة من الورد ...
يعبق شذاه في أرجاء الدنيا ويسر مرآه الناظرين...
وقد يكووون....
إنسان ....جميل المخبر وجميل المظهر
فـــ صار قلب و ورد
كــ هذه الصحراء القاحلـــه ...
وهذه القطرات في الكوووب البـارد ...
نفوسنا حين يحتلها اليأس ...
ولا تجد سوى بسمة غاربه ...
في رحم الظلام الدامــــس ...
نغزة شائكه تدمي القلب...
يا ترى أيها القارئ الكريم...كم مرة لمست بــ يدك
قطراتك النازفه وأودعتها أوراق خريفيه ذابلة
علها تتساقط تباعا ...
ومن ثم تتهشم وتذروها الرياح
وليكن ذلك في يوم عاصف..
ربما تلاشت ...وتلاشت...
وتلاشت..حتى تجف.
كونوا بخير..( بـلا وداع )
أكثر..ما تتسكع خطانا على مرافئ الذكرى ...
نهيم في ثنايا اللحظات الجميله....
تهب هبوب الماضي على قلوب أضناها النسيان ...
ف تنزوي فتكون قاب قوسين أو أدنى من الهلاك ...
ثم تنتفض فيها نبضات الحنين...
وتلوي عنق الشوق..الى أيام الخوالي...
تركض في زهو على أرصفـة من الجمال تبتاع ...
بسمة من هنا وفرح من هناك ...
تختزل السعاده...في عمق الزمن...
وتهوي بــــ قامة الحزن بعيدا...
البعض يرى إن هذا معاق ...!!
بينما المعاق الحقيقي...هو من يمشي في الأرض مرحا
ويعلم أن الله لا يحب كل مختال فخور....
ينصب نفسه...وكيل على ذرية آدم ...
ويكره هذا ويسب ذاك
ويجعل من البشر...تماثيل من اللا وعي...
في حين أنه كـــ ذاك الذي يجلس على قمة جبل عال
ويرى الناس بــ منظوره صغار ...
ونسي انهم أيضا حين يرفعون رؤوسهم
يرونه صغير جدا
ما أصعب أن تتخذ قرار ..بــ هجر مـكانٍ ...
كنت تحبه حد الثماله ....
وتبقى في مد وجزر...تائه الفكر محتار...
ولا تجد من يفهم إحساسك...سوى جدار الصمت ...
ترتمي على صدره وتبكي ....
وحيــــــــداً ....
آه..بل آهات لا تعد ولا تحصى...
من زمن العقوق هذا...
يا ليت العاق يعلم....إنه ...
’’ كما تـــــــــــدين تــــــــــدان’’
الإكليل... هنا
قلب جميل...تجذرت فيه منابت الوفاء
والصدق والصفاء ...
في زمن باتت فيه تلك الصفات
عملات نادرة الوجود ...
تم ريه بــــماء الطهر...
وقطرات الأحاسيس العذبه...
تجلت في جوانبه...قناديل المحبة والإيثار ...
واستوطن أطرافه...نجوم تومض من الإنسانية ...
نبذ الكراهية وأبعد الحسد ونأى بـــ جانبه ...
عن سفاسف الأمور ودنيا الأشياء ...
فــ صــــــــــار...
مورق بـــ الجمال...كـــ أنه حديقة من الورد ...
يعبق شذاه في أرجاء الدنيا ويسر مرآه الناظرين...
وقد يكووون....
إنسان ....جميل المخبر وجميل المظهر
فـــ صار قلب و ورد
كــ هذه الصحراء القاحلـــه ...
وهذه القطرات في الكوووب البـارد ...
نفوسنا حين يحتلها اليأس ...
ولا تجد سوى بسمة غاربه ...
في رحم الظلام الدامــــس ...