αℓмαнα
12-15-2014, 12:46 PM
http://vb.shbab7.com/photos/2/20141355391030_803.gif
هلْ نفترق !؛
والعينُ جالَدَها النَّظر
أمْ نفترق ؛
والقلبُ يُطريهِ الأثر
والنُّورُ بَعدَكَ في طريقٍ
لازلتُ فيهِ وَليجاً ذا حَذَر
وأرسُمُ مِن خيالاتِ النَّسيمِ ظلًّا
أُوَاري النَّفسَ فيهِ إنْ عذَّبها السَّفر
وأُدَاوي آهةَ القلبِ مِن فِيكَ يوماً
كَبَلسَمٍ أضوَاني ؛ وها قدْ غابَ القمر
فهلْ نفترق !؛
والرُّوحُ منَّا شادِيَةٌ نحوَ الثَّرى
وثرَاكَ روحي ؛ وعيني بَدَلَ الحَجر
وإنْ غِبتَ فيهِ قبلي ؛
فقلبي نبتُهُ ؛ ترعَاهُ عيني بِالسَّمَر
أمْ هلْ غِبتَ عنِّي لِشَوقٍ ؛
سَبقتَ العُمرَ فيهِ وأفنَيتَ الصِّغَر
فطِبْ رفيقاً لِما كنتَ اليومَ ترجوا
فاليومَ لا حَزَنٌ ؛ وإنْ أمساني الضَّجَر
ولولا اللهَ مِن أملٍ في اللِّقا
لَشَقَقتُ القلبَ جَذْعاً وما اعتَذَر
فهلْ نفترق !؛
ودربُ المحبَّةِ لنا وطنٌ
زَرَعنا الهَوى فيهِ بينَ البَشر
نعلوا ثم نعلوا وهناكَ مَجمَعُنا
كالنُّورِ أنتَ صاحِبُهُ بينَ الحُفَر
وَرَوضُكَ جنَّةَ اللهِ أرجوا
وشاهدُ العينِ فيكَ ما كذَّبَها خَبَر
وبَسمَةَ الأمسِ الَّتي كنتَ ترعَاهَا
أمسَتْ ضاحيةَ الثَّغرِ لِمَن نَّظَر
فصبراً إليكَ عنِّي فإنِّي ؛
لِذِي المَعانِي كمَا سعيتَ لَمْ أَذَر
حبيسُ الرُّوحِ بَعدَكَ كأنِّي :
جُلمُودُ صَبرٍ بِلا خِلٍّ أَوقَفَهُ القَدَر
http://forum.el-wlid.com/images/smilies/b0119.gif
هلْ نفترق !؛
والعينُ جالَدَها النَّظر
أمْ نفترق ؛
والقلبُ يُطريهِ الأثر
والنُّورُ بَعدَكَ في طريقٍ
لازلتُ فيهِ وَليجاً ذا حَذَر
وأرسُمُ مِن خيالاتِ النَّسيمِ ظلًّا
أُوَاري النَّفسَ فيهِ إنْ عذَّبها السَّفر
وأُدَاوي آهةَ القلبِ مِن فِيكَ يوماً
كَبَلسَمٍ أضوَاني ؛ وها قدْ غابَ القمر
فهلْ نفترق !؛
والرُّوحُ منَّا شادِيَةٌ نحوَ الثَّرى
وثرَاكَ روحي ؛ وعيني بَدَلَ الحَجر
وإنْ غِبتَ فيهِ قبلي ؛
فقلبي نبتُهُ ؛ ترعَاهُ عيني بِالسَّمَر
أمْ هلْ غِبتَ عنِّي لِشَوقٍ ؛
سَبقتَ العُمرَ فيهِ وأفنَيتَ الصِّغَر
فطِبْ رفيقاً لِما كنتَ اليومَ ترجوا
فاليومَ لا حَزَنٌ ؛ وإنْ أمساني الضَّجَر
ولولا اللهَ مِن أملٍ في اللِّقا
لَشَقَقتُ القلبَ جَذْعاً وما اعتَذَر
فهلْ نفترق !؛
ودربُ المحبَّةِ لنا وطنٌ
زَرَعنا الهَوى فيهِ بينَ البَشر
نعلوا ثم نعلوا وهناكَ مَجمَعُنا
كالنُّورِ أنتَ صاحِبُهُ بينَ الحُفَر
وَرَوضُكَ جنَّةَ اللهِ أرجوا
وشاهدُ العينِ فيكَ ما كذَّبَها خَبَر
وبَسمَةَ الأمسِ الَّتي كنتَ ترعَاهَا
أمسَتْ ضاحيةَ الثَّغرِ لِمَن نَّظَر
فصبراً إليكَ عنِّي فإنِّي ؛
لِذِي المَعانِي كمَا سعيتَ لَمْ أَذَر
حبيسُ الرُّوحِ بَعدَكَ كأنِّي :
جُلمُودُ صَبرٍ بِلا خِلٍّ أَوقَفَهُ القَدَر
http://forum.el-wlid.com/images/smilies/b0119.gif