المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاكتئاب*واليأس*من الحياة


شموع الحب
01-02-2022, 08:15 PM
الاكتئاب*واليأس*من الحياة


فتاة تعاني بسبب ميلها الدائم للعزلة، وفِقدان الشغف في كل شيء، والحزن الذي أصاب قلبها، فلم تَعُدْ ترى لحياتها معنًى، وتسأل: ما النصيحة؟
♦ التفاصيل:
بداية أنا كتومة جدًّا، ولا أُخبر أحدًا بما يحزنني،
وأخفي دواخلي في ابتسامتي،
رغم أنني أختنق من الداخل، وأنا متصالحة مع هذا الأمر منذ زمن،

ولكن قبل سنة تقريبًا أصبحت أميل للعزلة كثيرًا، لا أقابل أحدًا، لا أهتم بمن حولي،

حتى أهلي، وأما أصدقائي، فقد قلَّ تواصلي معهم، وأصبحت أتكلف المعاذير والتعلات إذا ما طلبوا مني أن أخرج معهم،
فقدت الرغبة والشغف في كل شيء أُحبُّه، حتى الأشياء التي كانت تُدخل السرور على قلبي لم تَعُدْ كذلك،

ولديَّ شعور بعدم الرغبة في الحياة، فقد فقدتُ المتعة والسعادة والبهجة في حياتي، أشعر دائمًا بالحزن،
حتى في اللحظات التي تقتضي سعادتي،
استلمتُ وثيقة التخرج في الجامعة منذ شهر تقريبًا،
ومع ذلك لم أشعر بالفرح، بل كانت ردة فعلي عكس المتوقع؛ إذ ابتسمتُ ابتسامة باردة فقط؛
لأن عائلتي كانت حولي، ولم أشعر بفرحة التخرج التي كنت أنتظرها، أفكر في المستقبل كثيرًا،

وأشعر باليأس حيال المستقبل، وأن الأمور لا يُمكن أن تتحسن، وأشعر بالفشل في كل شيء، حتى البكاء لم أعُدْ أستطيع أن أبكيَ حتى وإن أردت ذلك،

أحيانًا أُصاب فجأة باختناق وغُصَّةٍ في الحلق، وضيق في التنفس، وخفقان في القلب، وأذهب إلى المستشفى، فلا أجد لذلك سببًا عضويًّا،
أُرهقت من مقارنتي الدائمة بغيري من الفتيات من قِبل أمي، حتى إنها تقارنني بأختي الكبرى، أشعر أنه ليس هناك فائدة تُرتجى من حياتي،

وثقتي بنفسي معدومة، وأعاني من وسواس قهري في الصلاة والطهارة، وأشكُّ دائمًا في غلقي الأبواب،
وإطفاء الفرن والكهرباء، تعبتُ من حياتي، أرشدوني جزاكم الله خيرًا.


الجواب

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:
فملخص المشكلة:
صاحبة المشكلة بيَّنت أنها تعاني من اكتئاب وقلق داخلي من المستقبل،

ووسواس قهري في صلاتها وطهارتها، وبلغ بها الخوف إلى التأكد من غلق الأبواب، والفرن الكهربائي،
والتردد للتأكد من ذلك، وهذه المعاناة منذ زمن، ومن قبل سنة فضَّلت الوحدة،
وعدم المشاركة الاجتماعية، مع فِقدان الفرح والابتسامة حال الأفراح، مع المعاناة من اختناق وضيق التنفس،
وزيادة خفقان القلب، وتشعر أنها لا فائدةَ من وجودها في الحياة، وليس لها دور إيجابي،
وليس لها مستقبل تَبنيه، حتى وصلت لدرجة اليأس والقنوط، وتسأل عن مساعدة للدلالة على حلٍّ لمشكلتها.

وأقولُ لها:
استشعار العبد أنه مخلوق بقدر الله، وأنه لم يُخلق عبثًا،

ولم يترك هملًا، بل خلقه الله لعبادته؛ قال الله تعالى:
﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾
[الذاريات: 56]،

هذا الشعور الداخلي يعطي الإنسان راحة قلبية،
وانشراحًا صدريًّا، واطمئنانًا نفسيًّا؛ لأنه كائن مخلوق في*الحياة*لهذا الغرض،
دوره في*الحياة*تجاه ربِّه أعلى وأسمى من كل دورٍ حياتي، مصيره إلى الزوال مهما بلغ وارتفع.

يُعَدُّ الشعور بالقلق والخوف من الأمور الطبيعية التي يمكن أن يعانيَ منها الإنسان،
لكن إذا كان هذا الشعور بالقلق أو الخوف دون سبب حقيقي، ويُشكِّل إعاقة لحياة الشخص بشكل عام - فهذا يعد دليلًا على إصابته باضطرابات القلق.

ومن الخوف الطبيعي الخوف من العدو، ومن الحيوانات المفترسة، ومن الثعابين وغيرها،
ومن الاختبارات والقلق على مريض، وعلى عودة مسافر، أمور طبيعية تنتاب الشخص وتزول بنتائجها.

ومن الأمثلة على الخوف الطبيعي الفطري:
أبونا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام خاف من الملائكة عندما قرَّب لهم العجل، ورأى أن أيديَهم لا تصل إليه،

ولا يأكلون، ﴿ فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ﴾ [الذاريات: 28]،
وموسى عليه الصلاة والسلام خاف من بطش فرعون هو وأخوه هارون،

عندما أمرهم ربُّهم بالذهاب إليه؛ قال الله تعالى:

﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى * قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى * قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾ [طه: 43 - 46]؛

إذًا هنا تتركز القضية في الإيمان والثقة بالله تعالى، واستشعار مَعِيَّتِهِ؛ فموسى عليه السلام عندما لحِقَ به فرعون وجنوده، وخاف أتباعه،
وقالوا لموسى: ﴿ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴾ [الشعراء: 61]،
مباشرة يأتيهم ردُّ الواثق بالله، المستشعر عظمة الله، المتيقن أن الله سيجعل له مخرجًا:

﴿ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62]،

فأمر الله البحر، فانفلق طُرُقًا يابسة، فأنجى الله موسى وقومه، وأغرق فرعون وجنوده.

وعلى هذا، لا بد أن يُبنى الخوف على حقيقة،

لا على أوهام وظنون وشكوك؛ فالخوف الحقيقي مثلًا كأن يخاف العبد من النار؛ لذا يلتزم بطاعة ربه، ويبتعد عن معصيته، هنا الخوف من أمر يقيني،

وهي نار الله سبحانه وتعالى، مقابلها يرجو أمرًا يقينيًّا،
وهو جنة الله سبحانه وتعالى، ولهذا على المسلم أن يطرُد من قلبه خوفًا موهومًا يوسوس به الشيطان،

ويُثير به مخاوفه على نفسه وماله وولده، ومستقبله وصحته ومتاعه؛ قال سبحانه وتعالى:

﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 175]،
وقال سبحانه وتعالى أيضًا:

﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا ﴾ [البقرة: 268]؛

لأن ما يصيب المسلم لا يأتي اعتباطًا، إنما يكون مقدَّرًا من الله سبحانه وتعالى قبل أن يخلق السماوات والأرض؛

قال سبحانه وتعالى:
﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [الحديد: 22]،

وقال سبحانه وتعالى: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 51]،

وفي النتيجة عندما يزرع المسلم في قلبه خوفًا يقينيًّا من النار،

وينـزع منه خوفًا موهومًا بسبب وسوسة الشيطان، يكون قد وُلد الأمن الذي يطرد القلق.

وينبغي للمسلم أن يُسلِّمَ أمره لله تعالى، ويرضى بما قضاه الله وقدره عليه، ولا يجعل للشيطان عليه سبيلًا، ولا يجعل الدنيا أكبر همَّه،

بل يرضى بما قسم الله له منها؛ فعن صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له))؛ [رواه مسلم].

ولا ينبغي للمسلم أن تكون الدنيا هي أكبرَ همِّه،

ولا يجعل للقلق على مستقبله ورزقه مجالًا للوصول إلى قلبه وعقله، وإلا زاد ذلك من مرضه وقلقه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((من كانت الآخرة همَّه، جعل الله غِناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتَتْهُ الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه، جعل الله فقره بين عينيه، وفرَّق عليه شمله، ولم يأتِهِ من الدنيا إلا ما قُدِّر له))؛ [‌رواه الترمذي، وصححه الألباني في صحيح الجامع].

قال ابن القيم رحمه الله:
"إذا أصبح العبد وأمسى، وليس همه إلا الله وحده، تحمَّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه،

وفرغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه، حمَّله الله همومها وغمومها وأنكادها، ووكله إلى نفسه، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم،
وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كَدْحَ الوحوش في خدمة غيره، فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته، بُليَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته؛ قال الله تعالى:

﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾ [الزخرف: 36]"؛ [الفوائد].

أما في قضية الوساوس في الصلاة وفي الطهارة، فمن علاجها، عليكِ أن تستعيذي من الشيطان الرجيم، فهو العدو اللَّدُودُ للمسلم في عباداته؛ قال الله سبحانه:

﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [فاطر: 6]،
ويقول سبحانه: ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ﴾ [الأعراف: 200]،

فعليكِ أن تستعيذي بالله عند الوضوء وعند الصلاة، فإذا تيقنتِ من وضوئك وتوضأتِ، فلا تقولي:

ما توضأتُ، ولا تشكي عدم إكمال الوضوء، بل اذهبي لصلاتكِ، واطردي عنكِ تلك الوساوس، وكذلك الصلاة، استشعري عظمة الله تعالى،

وأكملي شروطها وأركانها وواجباتها، وتدبَّري القراءة والتسبيح والتحميد والركوع والسجود، ولا تلتفتي لأيِّ وساوس يُمليها عليكِ الشيطان، بل أكملي صلاتكِ، واختميها بعد السلام بالاستغفار.

هنا مسألة مهمة لا بد أخذها في الاعتبار،
وهي تتمثل في إجابة هذا

السؤال؛ سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
هل المؤمن يمرض نفسيًّا؟ وما هو علاجه في الشرع؟

علمًا بأن الطب الحديث يعالج هذه الأمراض بالأدوية العصرية فقط.

فأجاب:
"لا شك أن الإنسان يُصاب بالأمراض النفسية: بالهم للمستقبل، والحزن على الماضي، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الحسية البدنية،
ودواء هذه الأمراض بالأمور الشرعية - أي: الرقية - أنجح من علاجها بالأدوية الحسية كما هو معروف، ومن أدويتها: الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه:
((أنه ما من مؤمن يُصيبه همٌّ أو غمٌّ أو حزن، فيقول: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمَتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عَدْلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سمَّيتَ به نفسك، أو علَّمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجِلاء حزني، وذَهاب همي وغمي - إلا فرَّج الله عنه))، فهذا من الأدوية الشرعية.

وكذلك أيضًا أن يقول الإنسان:

((لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)).

لكن لما ضعُف الإيمان، ضعُف قبول النفس للأدوية الشرعية، وصار الناس الآن يعتمدون على الأدوية الحسية أكثر من اعتمادهم على الأدوية الشرعية،

أو لما كان الإيمان قويًّا، كانت الأدوية الشرعية مؤثرة تمامًا، بل إن تأثيرها أسرع من الأدوية الحسية، ولا تخفى علينا جميعًا قصة الرجل الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية، فنزل على قوم من العرب،

ولكن هؤلاء القوم الذين نزلوا بهم لم يُضيِّفوهم، فشاء الله عز وجل أن لُدِغَ سيدهم لدغة حية، فقال بعضهم لبعض: اذهبوا إلى هؤلاء القوم الذين نزلوا لعلكم تجدون عندهم راقيًا،
فقال الصحابة لهم: لا نرقِي على سيدكم إلا إذا أعطيتمونا كذا وكذا من الغنم، فقالوا: لا بأس، فذهب أحد الصحابة يقرأ على هذا الذي لُدغ، فقرأ سورة الفاتحة فقط، فقام هذا اللديغ كأنما نَشِطَ عن عِقالٍ.

وهكذا أثَّرت قراءة الفاتحة على هذا الرجل؛ لأنها صدرت من قلب مملوءٍ إيمانًا؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن رجعوا إليه: ((وما يدريك أنها رقية؟)).

لكن في زماننا هذا ضعُف الدين والإيمان، وصار الناس يعتمدون على الأمور الحسية الظاهرة، وابتُلوا فيها في الواقع.

ولكن في مقابل هؤلاء القوم أهل شعوذة ولعِبٍ بعقول الناس ومُقدَّراتهم وأقوالهم، يزعمون أنهم قُرَّاءُ بَرَرَةٌ،
ولكنهم أكَلَةُ مال بالباطل، والناس بين طرفَي نقيض؛ منهم من تطرَّف ولم يَرَ للقراءة أثرًا إطلاقًا، ومنهم من تطرف ولعب بعقول الناس بالقراءات الكاذبة الخادعة، ومنهم الوسط"؛ [انتهي كلامه، فتاوى إسلامية].

ويمكن أن نتبع التوجيهات الآتية في التخلص من القلق والاكتئاب النفسي:
1- التمسك بشرع الله تعالى وطاعته، واتباع هديِ رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحقيق توحيده، والبعد عن الشرك بأنواعه كبيرًا أو صغيرًا، وسؤال الله تعالى الثباتَ على ذلك، وعدم زيغ القلوب عن شرعه وهَدْيِه.

اسم مؤقت
01-02-2022, 08:23 PM
يعطيك العافية لا عدمنا جديدك

aksGin
01-02-2022, 10:44 PM
مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ ق1
لآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
عَسَى يُمْنَاُتَس لِلَجْنة

خلود المشاعر
01-03-2022, 01:59 AM
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز
واصل تالقك معنا في المنتدى
بارك الله فيك ...
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي

صاحبة السمو
01-03-2022, 04:42 AM
طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر

هيبة مشاعر
01-06-2022, 01:32 PM
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1641463817945.gif (http://www.tra-sh.com/up/)

المحبوب
01-08-2022, 02:57 AM
يعطيك الف عافيه

لاعدمنا جديدك ننتظره بكل شوق

تحياتي

شموع الحب
01-08-2022, 01:42 PM
يعطيك العافية لا عدمنا جديدك
كل الشكر والامتنان على مرورك الطيب
نورت الموضوع بوجودك
https://img-fotki.yandex.ru/get/6739/102699435.b61/0_daa95_98ca751f_S.png

شموع الحب
01-08-2022, 01:42 PM
مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ ق1
لآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
عَسَى يُمْنَاُتَس لِلَجْنة
كل الشكر والامتنان على مرورك الطيب
نورت الموضوع بوجودك
https://img-fotki.yandex.ru/get/6739/102699435.b61/0_daa95_98ca751f_S.png

شموع الحب
01-08-2022, 01:42 PM
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز
واصل تالقك معنا في المنتدى
بارك الله فيك ...
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي
كل الشكر والامتنان على مرورك الطيب
نورت الموضوع بوجودك

شموع الحب
01-08-2022, 01:42 PM
طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر
كل الشكر والامتنان على مرورك الطيب
نورت الموضوع بوجودك
https://img-fotki.yandex.ru/get/6739/102699435.b61/0_daa95_98ca751f_S.png

شموع الحب
01-08-2022, 01:43 PM
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1641463817945.gif (http://www.tra-sh.com/up/)
كل الشكر والامتنان على مرورك الطيب
نورت الموضوع بوجودك
https://img-fotki.yandex.ru/get/6739/102699435.b61/0_daa95_98ca751f_S.png

شموع الحب
01-08-2022, 01:43 PM
يعطيك الف عافيه

لاعدمنا جديدك ننتظره بكل شوق

تحياتي
كل الشكر والامتنان على مرورك الطيب
نورت الموضوع بوجودك
https://img-fotki.yandex.ru/get/6739/102699435.b61/0_daa95_98ca751f_S.png

جنون الحرف
01-08-2022, 09:21 PM
نقل مميز وجهد مبدع وعطاء مستمر
سلمت يمينك على ما بذلت كل الشكر لك

ولد الذيب
01-09-2022, 05:26 PM
عافااك الله على الطرح الرااااائع والجميل :137:






:136:




اعتدنا منك المميز والإبداع دائماً ونتطلع لجديدك :81:

شموع الحب
05-24-2022, 04:09 PM
جنون

كل الشكر والامتنان على مروركم الطيب
نورتم الموضوع بوجودكم
https://upload.3dlat.com/uploads/135747359516.gif

شموع الحب
05-24-2022, 04:09 PM
ولد



كل الشكر والامتنان على مروركم الطيب
نورتم الموضوع بوجودكم
https://upload.3dlat.com/uploads/135747359516.gif