رحيل المشاعر
12-28-2021, 02:54 AM
https://www.alkhaleej.ae/sites/default/files/styles/d10_standard/public/2021-06/3547260.jpeg?h=2951b277&itok=97CMtgld
استمع (https://app-as.readspeaker.com/cgi-bin/rsent?customerid=8090&lang=ar_ar&readclass=article-content-wrapper&url=)
شارك
القاهرة: «الخليج»
تثير إعلانات مجهولة لبيع قطع أثرية، عبر تطبيق «ماركت بلس» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، دهشة كثيرين في مصر، خاصة من جرأة المعلنين وتحديهم السافر للقوانين المصرية التي تجرّم الاتجار بالآثار، أو التنقيب عنها بغير الطرق الرسمية.
وتحفل صفحات «فيسبوك» بعشرات من الإعلانات لبيع تلك القطع، من دون أن تفصح عن طبيعتها؛ إذ يكتفي المعلنون ببعض الصور مع إشارات غير مباشرة، بكلمات من قبيل «عجوز جداً» أو «معمّر» في تلميح صريح لعمر بعض هذه القطع التي يزيد عمرها على خمسة آلاف عام.
https://www.alkhaleej.ae/sites/default/files/styles/d06/public/2021-06/3547261.jpeg?itok=EqZM7Wzg
ويتيح التطبيق «ماركت بلس» لمستخدميه، عرض السلع والمنتجات المختلفة، دون الكشف عن الهوية الحقيقية للمستخدم، إلا عبر التواصل معه، عبر غرف الدردشة، وهو ما يمنح هؤلاء المعلنين حصانة نوعية من المساءلة؛ إذ يعتمدون في الغالب على حسابات مزيفة، لاستدراج الراغبين في الشراء، لكن مصادر أمنية تقول إن مثل هذه الإعلانات مجرد طريقة جديدة للنصب على مستخدمي مواقع التواصل، بزعم أثرية تلك القطع المصنوعة حديثاً. وتشير المصادر إلى أن عمليات بيع الآثار الحقيقية المتأتية من عمليات تنقيب غير شرعية تتم بسرية كبيرة، وعبر وسطاء متخصصين في هذا النوع من التجارة العابرة للقارات.
https://www.alkhaleej.ae/sites/default/files/styles/d06/public/2021-06/1_229.jpg?itok=5UzDJASN
ويعد التنقيب غير الشرعي عن الآثار واحدة من أخطر الظواهر المنتشرة في العديد من المناطق، خاصة في صعيد مصر، حيث يقدم عليها كثيرون تحت غواية الربح السريع، وتحقيق ثروات ضخمة، عبر التصرف في ما يعثرون عليه من قطع أثرية. والأمر لا يخلو دوماً من مفاجآت درامية، قد تصل حد إزهاق الأرواح، بما تشهده مثل تلك العمليات من انهيارات أرضية أثناء عمليات الحفر، ما يؤدي إلى العديد من الوفيات، أو قد ينتهي الأمر بالقائمين عليها في السجن بعد مداهمة الشرطة لهم.
في المقابل ينجو آخرون بفعلتهم وينجحون بالفعل في تحقيق ثروات طائلة في زمن قصير، عبر بيع تلك القطع الأثرية، وهي عملية يفوز الوسطاء خلالها بالنسبة الأكبر من حصيلتها.
استمع (https://app-as.readspeaker.com/cgi-bin/rsent?customerid=8090&lang=ar_ar&readclass=article-content-wrapper&url=)
شارك
القاهرة: «الخليج»
تثير إعلانات مجهولة لبيع قطع أثرية، عبر تطبيق «ماركت بلس» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، دهشة كثيرين في مصر، خاصة من جرأة المعلنين وتحديهم السافر للقوانين المصرية التي تجرّم الاتجار بالآثار، أو التنقيب عنها بغير الطرق الرسمية.
وتحفل صفحات «فيسبوك» بعشرات من الإعلانات لبيع تلك القطع، من دون أن تفصح عن طبيعتها؛ إذ يكتفي المعلنون ببعض الصور مع إشارات غير مباشرة، بكلمات من قبيل «عجوز جداً» أو «معمّر» في تلميح صريح لعمر بعض هذه القطع التي يزيد عمرها على خمسة آلاف عام.
https://www.alkhaleej.ae/sites/default/files/styles/d06/public/2021-06/3547261.jpeg?itok=EqZM7Wzg
ويتيح التطبيق «ماركت بلس» لمستخدميه، عرض السلع والمنتجات المختلفة، دون الكشف عن الهوية الحقيقية للمستخدم، إلا عبر التواصل معه، عبر غرف الدردشة، وهو ما يمنح هؤلاء المعلنين حصانة نوعية من المساءلة؛ إذ يعتمدون في الغالب على حسابات مزيفة، لاستدراج الراغبين في الشراء، لكن مصادر أمنية تقول إن مثل هذه الإعلانات مجرد طريقة جديدة للنصب على مستخدمي مواقع التواصل، بزعم أثرية تلك القطع المصنوعة حديثاً. وتشير المصادر إلى أن عمليات بيع الآثار الحقيقية المتأتية من عمليات تنقيب غير شرعية تتم بسرية كبيرة، وعبر وسطاء متخصصين في هذا النوع من التجارة العابرة للقارات.
https://www.alkhaleej.ae/sites/default/files/styles/d06/public/2021-06/1_229.jpg?itok=5UzDJASN
ويعد التنقيب غير الشرعي عن الآثار واحدة من أخطر الظواهر المنتشرة في العديد من المناطق، خاصة في صعيد مصر، حيث يقدم عليها كثيرون تحت غواية الربح السريع، وتحقيق ثروات ضخمة، عبر التصرف في ما يعثرون عليه من قطع أثرية. والأمر لا يخلو دوماً من مفاجآت درامية، قد تصل حد إزهاق الأرواح، بما تشهده مثل تلك العمليات من انهيارات أرضية أثناء عمليات الحفر، ما يؤدي إلى العديد من الوفيات، أو قد ينتهي الأمر بالقائمين عليها في السجن بعد مداهمة الشرطة لهم.
في المقابل ينجو آخرون بفعلتهم وينجحون بالفعل في تحقيق ثروات طائلة في زمن قصير، عبر بيع تلك القطع الأثرية، وهي عملية يفوز الوسطاء خلالها بالنسبة الأكبر من حصيلتها.