رحيل المشاعر
12-28-2021, 01:44 AM
الصحاابي عروة بن االزبير قطعت رجله لمرض اصابه .. وفي نفس االيوم توفي ااعز اابنائه االسبعة على قلبه بعد اان رفسه فرس و ماات ..
فقاال عروة :
االلهم لك االحمد و إنّا لله وإنّا إليه راجعون ,
أعطااني سبعة اابناء وأخذ وااحداً , وأعطااني أربعة أطرااف وأخذ وااحداً , إن ابتلى فطاالما عاافا
, وإن أخذ فطاالما أعطى , وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة ..
و مرت االايام .. و ذاات مرة دخل مجلس االخليفة , فوجد شيخاً طااعناً في االسن مهشم الوجه أعمى االبصر ,
فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته ..
قاال عروة : ماا قصتك يا شيخ ؟
قاال الشيخ :
يا عروة اعلم أني بت ذاات ليلة في وادٍ , وليس في ذلك الواادي أغنى مني
ولا أكثر مني ماالاً وحلالاً وعياالاً , فأتاانا االسيل باالليل فأخذ عياالي وماالي وحلالي ,
وطلعت االشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد , فهرب البعير
فأردت االلحاق به , فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صرااخ االطفل
فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم االذئب فاانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على
ذلك فقد مزقه االذئب بأنيابه , فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي
, فهشم وجهي وأعمى بصري ..!
قاال عروة : وماا تقول ياا شيخ بعد هذاا ؟
فقاال الشيخ : أقول االله لك االحمد ترك لي قلباً عاامراً ولسااناً ذااكراً ..
هذا هو الصبر ..
هؤلاء الذين بشرهم اللہ بقوله :
(انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )
.
.
فقاال عروة :
االلهم لك االحمد و إنّا لله وإنّا إليه راجعون ,
أعطااني سبعة اابناء وأخذ وااحداً , وأعطااني أربعة أطرااف وأخذ وااحداً , إن ابتلى فطاالما عاافا
, وإن أخذ فطاالما أعطى , وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة ..
و مرت االايام .. و ذاات مرة دخل مجلس االخليفة , فوجد شيخاً طااعناً في االسن مهشم الوجه أعمى االبصر ,
فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته ..
قاال عروة : ماا قصتك يا شيخ ؟
قاال الشيخ :
يا عروة اعلم أني بت ذاات ليلة في وادٍ , وليس في ذلك الواادي أغنى مني
ولا أكثر مني ماالاً وحلالاً وعياالاً , فأتاانا االسيل باالليل فأخذ عياالي وماالي وحلالي ,
وطلعت االشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد , فهرب البعير
فأردت االلحاق به , فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صرااخ االطفل
فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم االذئب فاانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على
ذلك فقد مزقه االذئب بأنيابه , فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي
, فهشم وجهي وأعمى بصري ..!
قاال عروة : وماا تقول ياا شيخ بعد هذاا ؟
فقاال الشيخ : أقول االله لك االحمد ترك لي قلباً عاامراً ولسااناً ذااكراً ..
هذا هو الصبر ..
هؤلاء الذين بشرهم اللہ بقوله :
(انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )
.
.