رحيل المشاعر
12-22-2021, 11:55 PM
السؤال:
في سؤاله الثاني، يقول: هل يجوز لابن العم أن يصافح بنت عمه باليد، أو بنت خاله، أو بنت خالته، أو أحداً من الأقارب من النساء إذا كانوا بعيدين عنه مدة طويلة، سواء كن متزوجات أو غير متزوجات، نريد الإفادة بارك الله فيكم؟
الجواب:
الشيخ: الجواب أنه لا يجوز لأحد أن يصافح امرأة ليست زوجته، ولا من محارمه، فابن العم لا يجوز له أن يصافح ابنة عمه، وابن الخال لا يجوز له أن يصافح ابنة عمته، وكذلك أخو الزوج لا يجوز أن يصافح زوجة أخيه، والقاعدة العامة في هذا أنه لا يحل لرجل أن يصافح امرأة ليست من محارمه، وليست زوجة له، سواء كان ذلك مباشرة أم كان ذلك من وراء حائل، ولا عبرة بما اعتاده بعض الناس في ذلك، لأن الشرع حاكم على العادة، وليست العادة حاكمة على الشرع، والواجب على المرء أن يتقي الله عز وجل في هذا الأمر، وألا ينساق وراء العادات المخالفة للشريعة، قد يتعلل بعض الناس بكونه يخجل أن تمد المرأة إليه يدها ثم يكف يده عنها، أو يقول لها: كفي يدك، فإن هذا لا يجوز، وجواباً على هذا أن نقول: إن هذا الخجل ليس في محله، إن الله لا يستحيي من الحق، والاستحياء من الحق جبن وخور، والواجب عليك أيها المؤمن أن تقول الحق ولو كان مراً، كما قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ﴾، وأنت إذا امتنعت من هذا، وبينت أنه حرام، وامتنع الثاني، وبين أنه حرام، وامتنع الثالث، وبين أنه حرام، اشتهر هذا بين الناس، وتركوا تلك العادة الذميمة، وهي أن الرجل يصافح المرأة لكونها قريبته، أو من جيرانه، أو ما أشبه ذلك.
في سؤاله الثاني، يقول: هل يجوز لابن العم أن يصافح بنت عمه باليد، أو بنت خاله، أو بنت خالته، أو أحداً من الأقارب من النساء إذا كانوا بعيدين عنه مدة طويلة، سواء كن متزوجات أو غير متزوجات، نريد الإفادة بارك الله فيكم؟
الجواب:
الشيخ: الجواب أنه لا يجوز لأحد أن يصافح امرأة ليست زوجته، ولا من محارمه، فابن العم لا يجوز له أن يصافح ابنة عمه، وابن الخال لا يجوز له أن يصافح ابنة عمته، وكذلك أخو الزوج لا يجوز أن يصافح زوجة أخيه، والقاعدة العامة في هذا أنه لا يحل لرجل أن يصافح امرأة ليست من محارمه، وليست زوجة له، سواء كان ذلك مباشرة أم كان ذلك من وراء حائل، ولا عبرة بما اعتاده بعض الناس في ذلك، لأن الشرع حاكم على العادة، وليست العادة حاكمة على الشرع، والواجب على المرء أن يتقي الله عز وجل في هذا الأمر، وألا ينساق وراء العادات المخالفة للشريعة، قد يتعلل بعض الناس بكونه يخجل أن تمد المرأة إليه يدها ثم يكف يده عنها، أو يقول لها: كفي يدك، فإن هذا لا يجوز، وجواباً على هذا أن نقول: إن هذا الخجل ليس في محله، إن الله لا يستحيي من الحق، والاستحياء من الحق جبن وخور، والواجب عليك أيها المؤمن أن تقول الحق ولو كان مراً، كما قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ﴾، وأنت إذا امتنعت من هذا، وبينت أنه حرام، وامتنع الثاني، وبين أنه حرام، وامتنع الثالث، وبين أنه حرام، اشتهر هذا بين الناس، وتركوا تلك العادة الذميمة، وهي أن الرجل يصافح المرأة لكونها قريبته، أو من جيرانه، أو ما أشبه ذلك.