المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحلة نفس ضآئعه !


حگـَآيآ آلّمطـرُ
12-14-2014, 04:28 AM
http://cdn.top4top.net/i_ae68a628cf0.gif

*عبقت بين أرجاء وحدتي رائحه تزف معها شعور غريب
فإنتهضت من سكوني وانطوائيتي أتعقب الرائحه*
يبدوا بإني أعرفها بل أعرفها , أتكئت على وهم حياتي مناقضاً ما هو واقع . . .*
وما قد يكون أقرب للجنون , متسائﻼ‌ً هل جننت . . . ؟
هل إنفصم الوعي واصطدم بأﻻ‌وعي بداخلي . . .*
سرت حائر الخطى أعبث بمقتنيات جيبي*
وقفت تحت السماء ونظرت لها تهديني اﻷ‌لهام لعلها ولعل صمت الفراغ بينها وبين ثراي يجديني*
لعل بريق نجومها تضيء ظلمة حيرتي
لعل الشهب المباغته تهديني*

http://cdn.top4top.net/i_ae68a628cf0.gif

*نظرت , وأطلت النظر ولكن مللت فلم أجد جدوى*
هل جننت هل وهل وتوالت الهﻼ‌ت تعتري ازواجية تفكيري الضائعه*
ولكن بقيت صامداً لعله الغرور , ولعله اﻷ‌مل الذي يدفعه ظلم الفضول*
فعزمت المثابرة والبحث واﻹ‌ستشارة .
لممت ما تبقى من أفكاري وتأففاتي اليائسة
*

http://cdn.top4top.net/i_ae68a628cf0.gif
*أقصد مكاناً آخر سمعت بأنهو يستمع فقل ما شئت*
اقتربت لرمال الشاطئ رسمت بقدماي رسمة طفولية
ضحكت ﻷ‌ني تذكرت أياماً مضت*
لم انهى تلك الرسمه , اختفت الضحكه*
الموج مالبث أن مسح بعثرات ذكرياتي
وقفت متعمداً ليضرب الموج شموخ إنسانيتي
وممدت ذراعي معانقاً لهواه ودمجت روحي ونسيت عالمي
شموخي إضطرب , عالمني ارتد*
فتحت عيني ارخيت يدي*
*
http://cdn.top4top.net/i_ae68a628cf0.gif

*اخاطب البحر صامتاً بشفاهي معبراً لحرروفي*
أيها البحر يبدوا حتى أنت ﻻ‌ تملك الجواب*
ارتحلت مرة إخرى وإزداد , زاد الحيرة باﻷ‌شجان
اطئطئ الرأس تارة وارفع رأسي*
انظر للبحر مودعاً تارة إخرى*
يبدوا بأن الكون الفسيح ﻻ‌ يملك إجابــــة
شعور ساحق , احباط تام , اهتمام مني حاد*
فبرق البرق وزمجر الرعد وتوالت قطرات المطر
*

http://cdn.top4top.net/i_ae68a628cf0.gif

*هاج وماج البحر , رائت مارأئت وكأنما برق الوحي اصابني , وقفت دقائق معدودات*
اجمع المنظر بروعته ورهبته*
شخص بصري وتتسابق نبضات قلبي معلنة حالة التوتر
خارت قواي على مشارف هذا اﻹ‌هتياج*
لعواطفي واهتياج كل ما حولي*
صرحت بصوتن عال , فلم أسمع أنا صراخي , لقد ضاع مع الزمجرة*
فبكيت ولم أحسس بدموعي فلقد اختطلت بعذوبة المطر*
*
http://cdn.top4top.net/i_ae68a628cf0.gif

*عندها قلت*
سبحان الله*
فأذعنت ﻻ‌ُبرر تلك الرائحه
رائحه القناعة
الرضا
الشكر
الحمد
رائحه النفوس الجميلة
سخرت من نفسي وعاتبتها*
حلقي بجناحي المﻼ‌ئكة واخضعي واذعني
ﻻ‌ تتأففي وبادري بلفظ الدعاء*
يا أنا : إلى متى , سئمت أتفاخر بـ أنا وما أنا إﻻ‌ جسد وهوان نفس*
فلتصمتي يا أنا وابدائي لتستحقي*
قول أنا و أنا . . .*
http://cdn.top4top.net/i_ae68a628cf0.gif

αℓмαнα
12-15-2014, 07:31 AM
ربى لايحرمنا من هذا القلم الذهبى

دمت ودام قلمك

زمردة
12-15-2014, 09:20 AM
صَفَحَه تَرْتَقِي بِالْجَمَال الْعَاطِر
لَاعَدَمَنَا رَوْعَة مَجُهُوْدِك
دُمْتِ بِوِد وَكُل الْوَرْد

http://www.bascota.com/up/uploads/13664160977.gif

حگـَآيآ آلّمطـرُ
12-15-2014, 05:46 PM
شموخ
اسعدني مروورگ الرااقي
دمت بالف خير

رهيف القلب
12-15-2014, 05:46 PM
متصفح رائع بما يحمل لنا من جديد
سلمت الأنامل الذهبيه على ما جلبت
ب انتظار جديدك بكل شووق
ولا حرمنا تواجدك المميز بيننا
لروحك الكادي وجوريتي ~

حگـَآيآ آلّمطـرُ
12-15-2014, 05:46 PM
زمرده
اسعدني مروورگ الرااقي
دمت بالف خير

حگـَآيآ آلّمطـرُ
12-15-2014, 05:48 PM
رهيف القلب
اسعدني مروورگ الرااقي
دمت بالف خير

سراج المحبة
12-16-2014, 03:05 PM
http://forum.el-wlid.com/imgcache/2013/12/752267.gif
كلماتك نثرت العبير في كل الإتجاه
بوح إرتقى إلى نبض الإحساس
وأقام بالروحِ برهافةٍ وإمتاع
فالجمال هنا سُطِر بيراعٍ خًصب
كَـقوافل الياسمين إنسكب على الورق
دمت نبضاً مُشرقا ’ وإبداعاً مضيئا
سلمت أناملك على بوح قلمك
وأهنيك على روعة محبرتك
دمت ودامت نبضات حروفك
إلك تحيتي مكللة بالإحترام و التقدير
http://forum.el-wlid.com/imgcache/2013/12/752267.gif

ڤَيوُلـآ
12-17-2014, 12:41 AM
سكبتها أنآمل الابدآع
على صفحآت الجمآل
فترآقصت معها السطور
وانتثر عبقها
فشهقنا عذوبته
وترنمت أروآحنا
مع هذه النبرات الرحيقية
لكِ يا رآئعه العزف
كلمـاتك اروع من الخيــ/ــال
وأجمل من ضياء القمــر
فلهـاذا أوقفت ساحـات .. أفكـاري
لكن أحتـار قلبي فيما يكتب لك
تسلم هذي الذائقه
ودي لروحك
،’

حگـَآيآ آلّمطـرُ
12-22-2014, 07:16 AM
سراج المحبه
اسعدني مروورگ الرااقي
دمت بالف خير

حگـَآيآ آلّمطـرُ
12-22-2014, 07:16 AM
عازفة الاوتار
اسعدني مروورگ الرااقي
دمت بالف خير

طيف الامل
12-25-2014, 12:14 PM
:
(http://www.lamst-a.com/vb/images/smilies/48.gif)
:
طَرِحْ ممُيَّز وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ