رحيل المشاعر
12-20-2021, 11:34 PM
السؤال:
أيضاً يقول: هل يجوز للنساء أن يرتدين الثوب الأبيض في الصلاة وهن في البيوت يصلين؟
الجواب:
الشيخ: إذا كان الثوب ساتراً مباحاً فإنه لا حرج؛ لأنه لا عبرة باللون، فالمرأة يجوز أن تلبس أبيض وأصفر وأحمر وأخضر، ولكن لا تتشبه بالرجال في هذه الألبسة؛ أي لا تلبس ثوباً يكون خياطته كخياطة ثياب الرجال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهات من النساء بالرجال ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء. وكما أن المرأة والرجل مفترقان قدراً فإنه يجب أن يفترقا شرعاً أيضاً كما أمر الله تبارك وتعالى، فللمرأة خصائصها وللرجال خصائصهم.
السؤال:
ما معنى يفترقن قدراً ويفترقن شرعاً؟
الجواب:
الشيخ: يفترقن قدراً لأن الله سبحانه وتعالى فرق بين الرجل والمرأة في الخلقة وفي العقل وفي البصيرة وفي الشكل وفي النطق، وفيما هو معلومٌ من الفرق بين الرجال والنساء. وأما شرعاً فإن الله تعالى فرق بين الرجال والنساء في مسائل كثيرة من الدين وخصوصاً محاولة تشبه هؤلاء بهؤلاء، فإنه كما أسلفنا قد لعن الفاعل المتشبه من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال؛ ولهذا تجد أن المرأة ليس عليها جهاد، وليس عليها جماعةٌ في المساجد، وليس عليها جمعة، وكذلك لا تسافر وحدها، بل لا بد أن تسافر بمحرم، إلى أشياء كثيرة اختلفت فيها المرأة عن الرجل بحسب ما يليق بخلقتها وخلقة الرجل.
أيضاً يقول: هل يجوز للنساء أن يرتدين الثوب الأبيض في الصلاة وهن في البيوت يصلين؟
الجواب:
الشيخ: إذا كان الثوب ساتراً مباحاً فإنه لا حرج؛ لأنه لا عبرة باللون، فالمرأة يجوز أن تلبس أبيض وأصفر وأحمر وأخضر، ولكن لا تتشبه بالرجال في هذه الألبسة؛ أي لا تلبس ثوباً يكون خياطته كخياطة ثياب الرجال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهات من النساء بالرجال ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء. وكما أن المرأة والرجل مفترقان قدراً فإنه يجب أن يفترقا شرعاً أيضاً كما أمر الله تبارك وتعالى، فللمرأة خصائصها وللرجال خصائصهم.
السؤال:
ما معنى يفترقن قدراً ويفترقن شرعاً؟
الجواب:
الشيخ: يفترقن قدراً لأن الله سبحانه وتعالى فرق بين الرجل والمرأة في الخلقة وفي العقل وفي البصيرة وفي الشكل وفي النطق، وفيما هو معلومٌ من الفرق بين الرجال والنساء. وأما شرعاً فإن الله تعالى فرق بين الرجال والنساء في مسائل كثيرة من الدين وخصوصاً محاولة تشبه هؤلاء بهؤلاء، فإنه كما أسلفنا قد لعن الفاعل المتشبه من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال؛ ولهذا تجد أن المرأة ليس عليها جهاد، وليس عليها جماعةٌ في المساجد، وليس عليها جمعة، وكذلك لا تسافر وحدها، بل لا بد أن تسافر بمحرم، إلى أشياء كثيرة اختلفت فيها المرأة عن الرجل بحسب ما يليق بخلقتها وخلقة الرجل.