المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد من حديث معاوية بن الحكم السلمي (3/4)


شموع الحب
12-14-2021, 11:12 AM
https://a-al7b.com/up/uploads/159675387706654.png


الخطُّ واللطْمُ على الوجهِ


عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: بيْنا أنا أصلِّي مع رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إذْ عطس رجُل من القَوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلتُ: واثكل أمّياه! ما شأنُكم تنظرون إلي؟! فجعلوا يضرِبون بأيديهم على أفخاذِهم، فلمَّا رأيتُهم يُصمتونني، لكني سكت، فلمَّا صلَّى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلِّمًا قبله ولا بعده أحسنَ تعْليمًا منه، فوالله، ما كهَرني ولا ضربني ولا شتَمني، قال: ((إنَّ هذه الصَّلاة لا يصلُح فيها شيء من كلام النَّاس، إنَّما هو التَّسبيح والتَّكبير وقراءة القرآن)).

أو كما قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قلت: يا رسول الله، إنِّي حديث عهدٍ بِجاهليَّة، وقد جاء الله بالإسلام، وإنَّ منَّا رجالًا يأْتون الكهَّان، قال: ((فلا تأتِهم))، قال: ومنَّا رجال يتطيرون، قال: ((ذاك شيء يجِدونه في صدورهم، فلا يصدَّنَّهم))، قال: قلت: ومنَّا رجال يخطون، قال: ((كان نبيٌّ من الأنبياء يخط، فمَن وافق خطه فذاك))، قال: وكانت لي جاريةٌ ترْعى غنمًا لي قِبل أُحد والجوانية، فاطَّلعت ذات يوم فإذا الذِّئب قد ذهب بشاة من غنمها، وأنا رجلٌ من بني آدم، آسَف كما يأسفون، لكنِّي صككتُها صكَّة، فأتيتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عظم ذلك علي، قلت: يا رسول الله، أفلا أعتقها؟ قال: ((ائتِنِي بها)) فأتيتُه بها، فقال لها: ((أيْن الله؟)) قالت: في السَّماء، قال: ((من أنا؟)) قالت: أنت رسول الله، قال: ((أعتِقْها، فإنَّها مؤمنة))[1].

تكلَّمنا سابقًا عن الطيرة والفأل، والفرق بينهما، وقلنا: إنَّ الفأل إنَّما هو مبنيّ على حسن الظَّنِّ بالله تعالى، خلاف الطيرة فإنَّها مبنيَّة عادة على سوء الظنِّ، وأخبر النَّبي- صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّ الفأل هو الكلِمة الصَّالحة يسمعها الرَّجل، وتوقَّفنا عند قول معاوية - رضي الله عنه -: "ومنَّا رجال يخطون، قال: ((كان نبي من الأنبياء يخطّ، فمَن وافق خطه فذاك)).

وطريقة الخط: كان الرَّجل إذا أراد أن يقضي أمرًا، يخطُّ في التراب خطوطًا سريعة متجاورة، بحيث لا يستطيع أحد عَدَّها، فإذا وصل إلى نهاية ما يريد من الخطوط يشرع في مسْح هذه الخطوط، فإذا كان سيقضي شأنه - مثلًا - تنتهي هذه الخطوط بعدد فردي، وإذا كان العكْس تنتهي بعدد زوجي، وكان هذا الأمر متفشِّيًا في العرب قديمًا، وذكر ذلك ابن جرير في تفسير قوله تعالى: ﴿ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الأحقاف: 4].

قال: "واختلف أهْلُ التَّأويل في تأْويلِها، فقال بعضهم: معناه: أو ائتوني بعلم بأنَّ آلهتكم خَلَقت من الأرض شيئًا، وأنَّ لها شركًا في السَّموات من قبل الخطّ الذي تخطونه في الأرض، فإنكم - معشرَ العرب - أهل عيافة وزجر وكهانة، وسئل ابن عباس عن ﴿ أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ﴾، قال: خط كان يخطه العرب في الأرض"[2].

قال معاوية: "كان نبي من الأنبياء يخط، فمَن وافق خطه فذاك"؛ أي: فليخُط، وقيل: إنَّ هذا النَّبيَّ هو إدريس - عليْه السَّلام - غير أنَّه لا يوجد دليل صريحٌ على صحَّة هذا القول، فأي علم عن أنبياء الله السَّابقين - عليْهِم السَّلام - لا نعرف شيئًا عنْهُم إلَّا عن طريق نبيِّنا - عليْه الصَّلاة والسَّلام - سواء عن طريق الوحْي المنزل من الله - تعالى - أو عن طريق الخبر الصَّحيح عنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - فلم يقُل النَّبيُّ - عليْه الصَّلاة والسَّلام – للصَّحابة: كيف كان ذاك النَّبي - عليه السَّلام - يخط، وهذا يعني أنَّ الصَّحابة لا علم لهم بكيفيَّة هذا الخط، فقوله - عليه الصَّلاة والسَّلام -: ((فمن وافق خطه فذاك))، ولَم يُعلمنا طريقة خطّ ذاك النبي، يعني أنَّ النَّبيَّ - عليْه الصلاة والسَّلام - نَهى عن الخطِّ، (وهذا هو النَّهي عن طريق الإيماء والإشارة الَّذي أشرْنا إليه سابقًا).

إذْ لو أذِن - عليْه الصَّلاة والسَّلام - لأعلمَهم كيف كان يخطّ ذاك النَّبيُّ - عليْه السَّلام - وهنا سؤال: لِمَ لَمْ يُحرِّم النَّبيُّ - عليْه الصَّلاة والسَّلام - الخطَّ كما حرَّم الكهانة على طرق الجزم؟

والجواب: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لَم يذكُر صيغة النَّهي في قوله: ((فمَن وافق خطه فذاك))؛ لأنَّه كما يرى كثيرٌ من أهل العلم، حتَّى لا يظنَّ المستمِع أنَّ التَّحريم شمِل ذاك النَّبي - عليْه السَّلام - أيضًا، فحفظ حرمة النبي، وأعلَمَنا أنَّه لا يجوز في حقِّنا، والشَّاهد في عدم الجواز: أنَّه - عليْه الصلاة والسَّلام - لَم يعلمنا طريقة خطّ ذاك النَّبي، ولأنَّ الخطَّ سيفتح بابًا من أبواب الطيرة والتشاؤم أعرض النَّبي - عليْه الصَّلاة والسَّلام - عن تعْليم أصحابِه كيف كان ذاك النَّبي - عليْه السَّلام - يَخط.

ثم قال معاوية: "وكانتْ لي جاريةٌ ترْعى غنمًا لي قِبل أُحد والجوانية، فاطَّلعتُ ذات يومٍ، فإذا الذِّئْب قد ذهب بشاةٍ من غنمها، وأنا رجلٌ من بني آدم، آسَف كما يأسفون، لكنِّي صككتُها صكَّة، فأتيت رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عظم ذلك علي، قلت: يا رسول الله، أفلا أعتقها؟

وهذا ألطف ما يُذْكَر في الاعتذار، فهو قدَّم بمقدمة فقال في رواية أخرى: "أنا رجل أسيف"، والأسيف هو كثير الحزن أو كثير الغضب، فهو قال ذلك ليُقدم العُذر للصكَّة التي صكَّ بها الجارية، كما لو أنَّ لسان حالِه يقول: إنَّ الَّذي جعلني أفعل هذا أنِّي من بني آدم، وهم يَحزنون إذا تلفت أموالُهم، قال: "لكنِّي صككتُها"، والصَّكُّ هو اللَّطم على الوجه، سواء صك المرء وجْه نفسِه أو وجه غيره، كما في قولِه تعالى لما بشَّرت الملائكة سارة امرأة إبراهيم - عليه السلام - بالولد: ﴿ فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ ﴾ [الذاريات: 29]؛ أي: ضربت و لطمتْ وجْهَها.

والسؤال الَّذي يتبادَر إلى الأذْهان: الصكُّ على الوجه حرام، فكيف تفعل هذا زوجة نبي؟
والجواب: أنَّه لم يكن محرَّمًا عندهم، وليس ضروريًّا أن يكون شرعُنا موافقًا لِشَرع مَن قبلَنا في كلِّ شيْء، بل شرْعُنا قد يوافق شرْعَ مَن قبلنا وقد يخالف، فمثلًا يُوافق شرْع من قبلنا في القرعة عند الاختلاف؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴾ [آل عمران: 44]، وهي مشْروعة عندنا؛ كما في حديث الإفْك الطويل: أنَّ عائشة - رضِي الله عنْها - قالت: "كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا أراد أن يخرج سفرًا أقْرع بين نسائِه، فأيَّتهنَّ خرج سهمُها خرج بها"[3].

وقد يخالف؛ كما جاء عن عائشة - رضي الله عنْها - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال في مرضِه الَّذي مات فيه: ((لعن الله اليهودَ والنَّصارى، اتَّخذوا قبور أنبِيائِهم مسجدًا))، قالت: ولولا ذلك لأبرزوا قبره، غير أنِّي أخشى أن يتَّخذ مسجدا"[4].

وفي شرْع من قبلنا قصَّة أصحاب الكهْف؛ قال تعالى: ﴿ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ﴾ [الكهف: 21]، وبغضِّ النَّظر عن الَّذين غلبوا على أمرِهِم، هل هم أهل العلم أو أهل القرار والنَّخوة والشَّرف؟ فشرعُنا لم يوافق على ذلك.

وإنَّما عظم النَّبيُّ - عليْه الصَّلاة والسَّلام - صنيع معاوية؛ لأنَّه حرم اللَّطم على المسلِمين أن يفعلوه؛ كما قال النبي - عليْه الصَّلاة والسَّلام -: ((إذا قاتَلَ أحَدُكُم أخَاه، فليَجْتَنِبِ الوَجْه؛ فإنّ اللّهَ خَلَقَ آدَمَ على صُورَتِه))[5].

وفي الحديثِ تَحْذير للآباء والمدرسين وأصْحاب السُّلطان ألا يلطموا أحدًا على الوجْه؛ لأنَّ النَّبي - عليْه الصَّلاة والسَّلام - بيَّن العلَّة في ذلك بقوله: ((إنَّ الله خلق آدمَ على صورته))، وذهب أكثرُ أهل العلم - ومنهم الإمام أحمد رحمه الله - أنَّ الهاء في "صورته" تعود على الله - عزَّ وجلَّ.

والحاصل: أنَّ المرء إذا أراد أن يُعاقب فلا يلطم الوجه، ومن ذلك أيضًا الرِّياضات المبنيَّة على ضرب الوجه؛ كالملاكمة والمصارعة، فهي مناهٍ دخلت إلى بلاد المسلمين وتلقَّفها أبناء المسلمين بصدر رحب، وهي مخالفة لهدْي النَّبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.

وسئل النبي - عليْه الصَّلاة والسَّلام - عن حق المرْأة على الرَّجُل، فقال: ((أن تُطْعِمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت - أو أكسبت - ولا تضرب الوجه ولا تقبِّح، ولا تهجر إلَّا في البيت))[6].

والمرء يستغْرِب عند سماع زوْج يضرب حُرَّ وجْه زوجته، وهذا ما لم يتَّفق مع وليِّها يوم وضع يدَه في يدِه لخطبتها، فضلًا عن أن يبرحها ضربًا؛ لذلِك عظم النَّبيّ - عليْه الصَّلاة والسَّلام - الأمر، ومعاوية بدوْرِه لم ينتظر ما يفعل، بل بادر وأراد أن يخرج من تبعة هذه اللَّطمة، فقال: "يا رسول الله، أفلا أعتقها؟"؛ أي: كفَّارةً، والنَّبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - جعل كفَّارة اللَّطمة هذه العتق؛ كما في صحيح مسلم، عن زاذان أبي عمر قال: أتيتُ ابنَ عمر وقد أعتق مملوكًا، قال: فأخذ من الأرض عودًا أو شيئًا، فقال: ما فيه من الأجْر ما يسوي هذا، إلَّا أنِّي سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((مَن لطم مملوكَه أو ضربه فكفَّارته أن يعتقه))[7].

فكان من رِفْق الإسلام بالرَّقيق أن جعل اللَّطمة تساوي العتق، وإنَّما كان تعْظيم النبي - عليْه الصَّلاة والسَّلام - فعل معاوية لسببين: الأول: الضَّرب على الوجه، الثَّاني: أنَّ هذا مملوك؛ أي: لا يملك من أمر نفسِه شيئًا، ونبيُّنا - صلَّى الله عليْه وسلَّم - كان يحبُّ الرِّفْق في كلِّ شيء، ومن صور رفقِه: عن عمَّار بن أبي عمَّار قال: سمعْت أبا هُرَيْرة يقول: إنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا جاء خادِمُ أحدِكم بطعامه قد كفاه حره وعمله، فإن لَم يُقْعِده معه ليأكل فليناوِلْه أكلة من طعامه))[8].

غير أنَّ كثيرًا من النَّاس في الواقع خالَفوا هدْي النَّبي - عليْه الصَّلاة والسَّلام - في معاملة الخدَم، بحيث يتأفَّفون من مسألة أنَّ الخدم يأكلون بِجانبهم في مائدة واحدة، والرَّجُل النَّبيل هو الَّذي يجلس خادمه ويشاركه الطَّعام، وحتَّى إن لم تستطِب نفس هذا السَّيد أن يأكل مع خادمِه فمِن الرَّحمة أن يعطيه حقَّه ولا يهضمه.

أمَّا معاوية - رضي الله عنه - فقد فعل شيئًا كان سمتًا عند أصحاب رسول الله - عليْه الصَّلاة والسَّلام - فكان الصحابي إذا رأى شيئًا يزْعِج النَّبيَّ - عليْه الصَّلاة والسَّلام - يُبادر بأن يفعل أي شيء ليخرج من سخطه - عليْه الصَّلاة والسَّلام - وهذا ما فعله معاوية دون انتِظار أمر النبي - عليْه الصَّلاة والسَّلام - وإنَّما فعله من تلقاء نفسه؛ لأنَّه خريج المدْرسة المحمَّدية، فقال معاوية: "أفلا أعتقها؟" قال: ((ائتِني بها))، فأتيته بها، فقال لها: ((أين الله؟)) قالت: في السَّماء، قال: ((من أنا؟)) قالت: أنت رسول الله، قال: ((أعتقها فإنَّها مؤمنة)).

والسؤالان اللَّذان طرحَهُما النَّبيُّ - عليْه الصَّلاة والسَّلام - على الجارية هُما بيت القصيد في الحديث كلِّه، وهُما محور المقال القادم إن شاء الله - عزَّ وجلَّ.

أقول قولي هذا وأستغفر الله العلي القدير.

[1] رواه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب تحريم الكلام في الصلاة، ونسخ ما كان من إباحة، ح ر 33.

[2] تفسير الطبري، 22/92-93 .

[3] رواه ابن حبان في كتاب النكاح، باب ذكر ما يجب على المرء من الإقْراع بين النسوة إذا كنَّ عنده وأراد سفرًا، ح ر 4212.

[4] رواه البخاري في كتاب الجنائز، باب: ما يكره من اتِّخاذ المساجد على القبور، ح ر 1265.

[5] رواه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن ضرب الوجه، ح ر 115.

[6] رواه أبو داود في كتاب النكاح، باب في حق المرأة على زوجها، ح ر 2142.

[7] رواه مسلم في كتاب الأيمان، باب صحبة المماليك وكفَّارة من لطم عبده، ح ر 1657.

[8] رواه الإمام أحمد في باقي مسند المكثرين، ح ر 8901.

aksGin
12-14-2021, 02:57 PM
جزاتس الله خير غلاتي ق1

شموع الحب
12-15-2021, 01:16 PM
أشكرك على مرورك الرآآئع
تتعطر وتشرف متصفحي بحضورك
لكِ أعذب زهور اليآسمين
دمتِ بكل خير
http://24.media.tumblr.com/c037abb309a23aeec118cfba8597a200/tumblr_mslmkfqOKu1qkvygjo1_400.jpg

جنون الحرف
12-15-2021, 08:39 PM
جزاك الله خير الجزاء

صاحبة السمو
12-16-2021, 05:32 AM
جزيت خير الجزاء
على ماخطه لنا قلمك من طرح قيم
وجعله المولى في موازين حسناتك

شموع الحب
12-16-2021, 06:32 PM
جنون

أشكرك على مرورك الرآآئع
تتعطر وتشرف متصفحي بحضورك
لكِ أعذب زهور اليآسمين
دمتِ بكل خير
http://24.media.tumblr.com/c037abb309a23aeec118cfba8597a200/tumblr_mslmkfqOKu1qkvygjo1_400.jpg

شموع الحب
12-16-2021, 06:32 PM
صاحبه

أشكرك على مرورك الرآآئع
تتعطر وتشرف متصفحي بحضورك
لكِ أعذب زهور اليآسمين
دمتِ بكل خير
http://24.media.tumblr.com/c037abb309a23aeec118cfba8597a200/tumblr_mslmkfqOKu1qkvygjo1_400.jpg

ولد الذيب
12-16-2021, 10:29 PM
عافااك الله على الطرح الرااااائع والجميل :137:






:136:




اعتدنا منك المميز والإبداع دائماً ونتطلع لجديدك :81:

شموع الحب
12-17-2021, 03:45 PM
أشكرك على مرورك الرآآئع
تتعطر وتشرف متصفحي بحضورك
لكِ أعذب زهور اليآسمين
دمتِ بكل خير
http://24.media.tumblr.com/c037abb309a23aeec118cfba8597a200/tumblr_mslmkfqOKu1qkvygjo1_400.jpg

هيبة مشاعر
12-19-2021, 08:22 PM
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1639934033619.gif (http://www.tra-sh.com/up/)

شموع الحب
12-19-2021, 08:45 PM
كل الشكر والامتنان على مرورك الطيب
نورت الموضوع بوجودك
https://img-fotki.yandex.ru/get/6739/102699435.b61/0_daa95_98ca751f_S.png

اسم مؤقت
12-21-2021, 09:28 AM
جزاكم الله خيرا

شموع الحب
01-01-2022, 05:04 PM
كل الشكر والامتنان على مرورك الطيب
نورت الموضوع بوجودك
https://img-fotki.yandex.ru/get/6739/102699435.b61/0_daa95_98ca751f_S.png