صاحبة السمو
12-09-2021, 08:22 AM
طيور مسافرة و..عبور
ذاكرة سريعة ولكن كيف ؟
فجأة نلتقي بهم وفجأة أيضا يختفون
وفجأة يومضون الذاكرة الماضية كلمح البصر
هؤلاء يؤثرون "أكثر"
نلتقيهم في أماكن الإنتظار "خطفا"
في العيادات ومحطات المترو
والمطارات ومكاتب الإجراءات الرسمية
وغيرها..
يرحلون بعيدا ويتركون في العمق "الأثر"
كقطارات الحياة لا تتوقف أبدا
يغادرون ولا يغادرون
يطئون لحظة وفي موقف معين يحضرون "ذكرى"
منسحبون غائبون منشغلون لاهون
يقدمون الكثير ربما يعودون أو لا يأتون
أو لعلهم يرمقوننا من بعيد عن كثب
أو يزورون "خطفا"
تماما كما عرفناهم بادئ ذي بدء
لهم في القلب مطرح وفي النفس محبة
ربما تتمنى أن تكون عابرا على أن تبقى
البقاء اعتياد فملل فتجاهل فتمرد
العبور منقوش بالبصمات اللذيذة
بغتة يأتون يحملون ذكرياتنا
مرآتنا وكوبي اصلي عنا لا يمتلكه الا هو
نقطة تطفو على وجه بحيرة
فهل جربتم تلاقي الأكتاف صدفة ؟!
ذاكرة سريعة ولكن كيف ؟
فجأة نلتقي بهم وفجأة أيضا يختفون
وفجأة يومضون الذاكرة الماضية كلمح البصر
هؤلاء يؤثرون "أكثر"
نلتقيهم في أماكن الإنتظار "خطفا"
في العيادات ومحطات المترو
والمطارات ومكاتب الإجراءات الرسمية
وغيرها..
يرحلون بعيدا ويتركون في العمق "الأثر"
كقطارات الحياة لا تتوقف أبدا
يغادرون ولا يغادرون
يطئون لحظة وفي موقف معين يحضرون "ذكرى"
منسحبون غائبون منشغلون لاهون
يقدمون الكثير ربما يعودون أو لا يأتون
أو لعلهم يرمقوننا من بعيد عن كثب
أو يزورون "خطفا"
تماما كما عرفناهم بادئ ذي بدء
لهم في القلب مطرح وفي النفس محبة
ربما تتمنى أن تكون عابرا على أن تبقى
البقاء اعتياد فملل فتجاهل فتمرد
العبور منقوش بالبصمات اللذيذة
بغتة يأتون يحملون ذكرياتنا
مرآتنا وكوبي اصلي عنا لا يمتلكه الا هو
نقطة تطفو على وجه بحيرة
فهل جربتم تلاقي الأكتاف صدفة ؟!