صاحبة السمو
11-25-2021, 02:52 PM
كما أن هناك علامات تدل على حب الرجل للمرأة والمرأة للرجل ، ووسائل يعبر كل منهما للآخر عن حبه ، فإن هنالك أيضاً مطبات معوقة تعرقل تنمية الحب بينهما ، تحتاج منهما الإنتباه إليها ، والحذر من وجودها بينها ، لئلا تعرقل الحب وتوقفه ويتسرب الملل والضجر والسخط إلى علاقتهما ، وبالتالي يسودها القلق والتوتر لفترة قد تطول ، ومن ثم يؤدي ذلك إلى حتمية الإنفصال أو العيش على مضض ، وهذا بدوره ينعكس سلباً على علاقتهما معاً وعلى علاقتهما بالمحيطين بهما من أولادٍ وأصدقاء وأهل .
فالزوجان الذكيان هما اللذان يحرصان على معالجة الأمور غير المرضية في علاقتهما الزوجية قبل أن يتوغل المرض في تلك العلاقة ، وذلك بالحوار الهاديء للوصول إلى الإدراك والفهم والعمل لطرح المعالجات الناجحة .
وهنا بعض المطبات التي تعرقل الزوجين في تنمية الحب ... عليهما أن يتجاوزاها في حياتهما ولا يتوقفا عندها :
1 ـ السكوت على المشكلات :
لا تخلو حياة زوجية من المشكلات والخلافات ، ولكن كثرتها وتكرارها بشكل مستمر ، يولد الشعور بالضجر والرغبة في التخلص من هذه العلاقة ، وخاصة تلك المشكلات والخلافات التي لا يقف الزوجان عندها ، ولا يقومان بجلسات حوارية لوضع الحلول المناسبة لها لئلا تزداد وتتفاقم .
2 ـ الإستهزاء وجرح المشاعر :
الإستهزاء والسخرية سواءاً للمظاهر الجسمية أو الإجتماعية ، فإنها تولد الكراهية لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر المصاب ، وخاصة أن المرأة تهتم بالمشاعر ، فإذا كانت المشاعر التي تحصل عليها من زوجها مشاعر تولد الكراهية والبغض والإحباط كالإستهزاء ، فإن ذلك بالتالي يستتبع أن لا يكون هناك احترام ولا حب ولا ميل ، بل دائماً نفور وكراهية أو مشادات و منازعات ، والأمر كذلك إذا صدر من الزوجة لزوجها ، فيجب أن يكون دور الزوجين هو المحافظة على المشاعر الجميلة بينهما ، وحفظ الكرامة لكل واحد منهما ، سواءاً معه أو أمام الآخرين ، فمثلاً لا يعيب أحدهما سلوك الآخر أو مظهره الجسمي أو تصرفاً له قد يكون بدر منه عفوياً أمام الآخرين .
3 ـ عدم الإهتمام والإنشغال الدائم عن الآخر :
الإنشغال الدائم لأحدهما عن الآخر سواءاً داخل المنزل أم خارجه ، سواءاً في العمل أم مع الأصدقاء أم في ممارسة الهوايات أم أعمالٌ أخرى ،تُشعر الطرف الآخر بالإهمال والنبذ ويشعر بفراغٍ كبير ،لا سيَّما إذا كان لا يستطيع أن يشغله بشيء ما يواكب فيه انشغال زوجته ، لذلك لا بد أن يكون هناك اهتمامٌ بالطرف الآخر ولو كان ذلك على حساب بعض الأعمال الضرورية ، حتى لا يشعر بالإهمال ، وبالتالي الفتور العائلي .
4 ـ التثبيط وعدم التقدير :
قد يكون لكل من الطرفين رغبات وطموحات وحاجات تحتاج إلى المساندة والمساعدة في تحقيقها ، ولكن عدم تفهم الطرف الآخر وعدم تقديره لمدى الحاجة إلى هذا المطلب تجعله لا يدرك أهميته بالنسبة لها ...فيقوم بتثبيط الهمة والتوبيخ واستحقار هذا المطلب ، ومما يولد الشعور بالتململ وعدم الرغبة في تحقيقه وبالتالي يكون سبباً للكبت والشعور بالقهر ، إلى جانب أنه يولد الإعجاب بالآخرين إذا أبدوا إعجابهم لهذه القدرات وعدم استغلالها ، وبالتالي يشعر بعدم الحب لأنه لم يحقق له طموحه ، وفي بعض الأحيان يكون ذلك بعدم التقدير للجهود التي يبذلها الآخر في الحياة الزوجية .
5 ـ الغيرة الشديدة :
الغيرة التي تدمر العلاقة الزوجية وتنقلها من الأمان إلى القلق والشك ، فتثور الأسئلة التشكيكية بكثرة بينهما ، وبعدها يسود سوء الظن والتكذيب في الإجابات ، مما يولد العنف والخوف ، وبالتالي يعتبر ذلك مطباً قوياً مهلكاً للعلاقة بينهما .
6 ـ التسلط :
يظن بعض الرجال أن يجب أن يكون صاحب القرار في كل كبيرة وصغيرة تخص الأسرة ، مع أن اتخاذ القرار لا يعني التسلط ، ولا يلغي دور رأي الآخرين ، وكذلك إذا كانت الزوجة متسلكة على الرجل والبيت ، فإنها تفسد العلاقة بينهما ويسود البيت جو من التوتر والرغبة في الهروب منه ومنها .
فالزوجان الذكيان هما اللذان يحرصان على معالجة الأمور غير المرضية في علاقتهما الزوجية قبل أن يتوغل المرض في تلك العلاقة ، وذلك بالحوار الهاديء للوصول إلى الإدراك والفهم والعمل لطرح المعالجات الناجحة .
وهنا بعض المطبات التي تعرقل الزوجين في تنمية الحب ... عليهما أن يتجاوزاها في حياتهما ولا يتوقفا عندها :
1 ـ السكوت على المشكلات :
لا تخلو حياة زوجية من المشكلات والخلافات ، ولكن كثرتها وتكرارها بشكل مستمر ، يولد الشعور بالضجر والرغبة في التخلص من هذه العلاقة ، وخاصة تلك المشكلات والخلافات التي لا يقف الزوجان عندها ، ولا يقومان بجلسات حوارية لوضع الحلول المناسبة لها لئلا تزداد وتتفاقم .
2 ـ الإستهزاء وجرح المشاعر :
الإستهزاء والسخرية سواءاً للمظاهر الجسمية أو الإجتماعية ، فإنها تولد الكراهية لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر المصاب ، وخاصة أن المرأة تهتم بالمشاعر ، فإذا كانت المشاعر التي تحصل عليها من زوجها مشاعر تولد الكراهية والبغض والإحباط كالإستهزاء ، فإن ذلك بالتالي يستتبع أن لا يكون هناك احترام ولا حب ولا ميل ، بل دائماً نفور وكراهية أو مشادات و منازعات ، والأمر كذلك إذا صدر من الزوجة لزوجها ، فيجب أن يكون دور الزوجين هو المحافظة على المشاعر الجميلة بينهما ، وحفظ الكرامة لكل واحد منهما ، سواءاً معه أو أمام الآخرين ، فمثلاً لا يعيب أحدهما سلوك الآخر أو مظهره الجسمي أو تصرفاً له قد يكون بدر منه عفوياً أمام الآخرين .
3 ـ عدم الإهتمام والإنشغال الدائم عن الآخر :
الإنشغال الدائم لأحدهما عن الآخر سواءاً داخل المنزل أم خارجه ، سواءاً في العمل أم مع الأصدقاء أم في ممارسة الهوايات أم أعمالٌ أخرى ،تُشعر الطرف الآخر بالإهمال والنبذ ويشعر بفراغٍ كبير ،لا سيَّما إذا كان لا يستطيع أن يشغله بشيء ما يواكب فيه انشغال زوجته ، لذلك لا بد أن يكون هناك اهتمامٌ بالطرف الآخر ولو كان ذلك على حساب بعض الأعمال الضرورية ، حتى لا يشعر بالإهمال ، وبالتالي الفتور العائلي .
4 ـ التثبيط وعدم التقدير :
قد يكون لكل من الطرفين رغبات وطموحات وحاجات تحتاج إلى المساندة والمساعدة في تحقيقها ، ولكن عدم تفهم الطرف الآخر وعدم تقديره لمدى الحاجة إلى هذا المطلب تجعله لا يدرك أهميته بالنسبة لها ...فيقوم بتثبيط الهمة والتوبيخ واستحقار هذا المطلب ، ومما يولد الشعور بالتململ وعدم الرغبة في تحقيقه وبالتالي يكون سبباً للكبت والشعور بالقهر ، إلى جانب أنه يولد الإعجاب بالآخرين إذا أبدوا إعجابهم لهذه القدرات وعدم استغلالها ، وبالتالي يشعر بعدم الحب لأنه لم يحقق له طموحه ، وفي بعض الأحيان يكون ذلك بعدم التقدير للجهود التي يبذلها الآخر في الحياة الزوجية .
5 ـ الغيرة الشديدة :
الغيرة التي تدمر العلاقة الزوجية وتنقلها من الأمان إلى القلق والشك ، فتثور الأسئلة التشكيكية بكثرة بينهما ، وبعدها يسود سوء الظن والتكذيب في الإجابات ، مما يولد العنف والخوف ، وبالتالي يعتبر ذلك مطباً قوياً مهلكاً للعلاقة بينهما .
6 ـ التسلط :
يظن بعض الرجال أن يجب أن يكون صاحب القرار في كل كبيرة وصغيرة تخص الأسرة ، مع أن اتخاذ القرار لا يعني التسلط ، ولا يلغي دور رأي الآخرين ، وكذلك إذا كانت الزوجة متسلكة على الرجل والبيت ، فإنها تفسد العلاقة بينهما ويسود البيت جو من التوتر والرغبة في الهروب منه ومنها .