بحـر
11-23-2021, 06:45 PM
كل من لديه أطفال يريد لهم أنّ يبقوا بعيدين عن المتاعب، أنّ يتفوقوا في المدارس
و أنّ يحققوا إنجازات كبيرة في المجال المهني، ببساطة أنّ يكونوا من الأفضل.
ليس هناك توليفة جاهزة لتربية جيل ناجح من الأطفال، لكن علماء النفس و الاجتماع و مختلف الباحثين
حول العالم يشيرون بأن هناك مجموعة من العوامل المبكرة التي تهيء للنجاح و لمستقبل أفضل. و هي:
التوقعات العاليةباستخدام بيانات من استفتاء أُجري عام 2001 على 6.600 طفلاً، وجد الباحث Neal Halfon و
زملائه في جامعةكاليفورنيا أنّ لتوقعات الأهل و آمالهم تأثير هائل على تحصيلهم.
فالأهل الذين رأوا أن ابنهم سيدخل الجامعة في المستقبل بدا و كأنهم يقودونه باتجاه ذاك
الهدف بغض النظر عندخلهم أو الأصول المادية التي يمتلكونها.اكتشاف هذه النتيجة أتى عبر
دراسة نتائج الامتحانات موحدة، حيث أن 96% من الطلاب الذين حصلوا على أفضل النتائج كان ذويهم
يتوقعون دخولهم الجامعة و هذا يتفق مع اكتشاف آخر في علم النفس أيضاً : The Pygmalion effect
(تأثير بيغماليون)، و الذي ينص أن “الشيء الذي يتوقعه الشخص من أحد آخر يمكن أن يتحول لنبوءة
تحقق ذاتها في ذاك الشخص”.
و أنّ يحققوا إنجازات كبيرة في المجال المهني، ببساطة أنّ يكونوا من الأفضل.
ليس هناك توليفة جاهزة لتربية جيل ناجح من الأطفال، لكن علماء النفس و الاجتماع و مختلف الباحثين
حول العالم يشيرون بأن هناك مجموعة من العوامل المبكرة التي تهيء للنجاح و لمستقبل أفضل. و هي:
التوقعات العاليةباستخدام بيانات من استفتاء أُجري عام 2001 على 6.600 طفلاً، وجد الباحث Neal Halfon و
زملائه في جامعةكاليفورنيا أنّ لتوقعات الأهل و آمالهم تأثير هائل على تحصيلهم.
فالأهل الذين رأوا أن ابنهم سيدخل الجامعة في المستقبل بدا و كأنهم يقودونه باتجاه ذاك
الهدف بغض النظر عندخلهم أو الأصول المادية التي يمتلكونها.اكتشاف هذه النتيجة أتى عبر
دراسة نتائج الامتحانات موحدة، حيث أن 96% من الطلاب الذين حصلوا على أفضل النتائج كان ذويهم
يتوقعون دخولهم الجامعة و هذا يتفق مع اكتشاف آخر في علم النفس أيضاً : The Pygmalion effect
(تأثير بيغماليون)، و الذي ينص أن “الشيء الذي يتوقعه الشخص من أحد آخر يمكن أن يتحول لنبوءة
تحقق ذاتها في ذاك الشخص”.