صاحبة السمو
11-19-2021, 11:20 AM
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2021-11/27439.jpeg
من الواجب على الأهل معاملة طفلهم بمرونة، واحتوائه، ومخاطبته بالود والحنان والاحترام.
الصبر في التعامل مع الطفل العنيد؛ فالأمر يتطلب الكثير من الحكمة والليونة في التعامل معه.
لا يجب ضرب الطفل أبدًا لأن ذلك سيزيد من عناده، والتعامل معه على مبدأ الحوار والمناقشة .
على الآباء الإصرار على موقفهم تجاه طفلهما العنيد، ورفض سلوكياته الخاطئة، مع التركيز على التصرفات الإيجابية ومكافأته عليها.
هناك تصرفات لا يمكن أن يتجاهلها الآباء؛ مثل رغبة الطفل في عبور الشارع وحده، أو رفضه الجلوس في مقعد السيارة المخصص له، وغيرها من الأشياء التي يعاند للقيام بها.. رغم خطورتها عليه.
حولي الكلام مع طفلك إلى جدال
اكسبي طفلك العنيد إلى صفك
الطفل العنيد مستعد دائماً للجدل دون ملل، فلا تعطيه الفرصة، وامنحيه الوقت للتحدث والتعبير عما يدور داخله من دون مقاطعة أو مجادلة.
استمعي لطفلك العنيد حتى نهاية كلامه، ما يجعله أكثر استعداداً للاستماع لكِ، وامنحيه خيارات؛ فالطفل العنيد لا يستجيب للأوامر المباشرة .
قبل تطبيق أي قاعدة من قواعد التعامل مع الطفل العنيد، يجب أن تكسبيه في صفك- ألعاب الجوال-؛ مثلاً، امنحيه بعض الوقت وشاركيه اللعب عليه، وأغلقاه معاً للقيام بأمر آخر، المشاركة تجعله أقل عناداً.
الطفل في هذا العمر 3 سنوات لا يفهم أمور الكبار، فإذا وعده الوالدان بالخروج هذا المساء ولم يخرجا لأي سبب سيفقد الثقة فيهما، ويصاب بنوبات غضب في كل مرة.
تعلمي مهارات التفاوض مع طفلك العنيد
يصعب على تفكير الطفل أن يرى والدته معظم الوقت عصبية ومتوترة وصوتها مرتفع ، ثم يُطلب منه السيطرة على عناده وتصرفاته !
كل أم تحتاج إلى تعلم مهارات التفاوض للتعامل مع طفلها الصغير؛ حيثُ أن من سمات الطفل العنيد الصعوبة في تقبل الرفض التام والقاطع في كل المواقف التي يطلبها من والديه أو أي شخص.
الطفل العنيد دائماً ما يسمع عبارات نقد وسلبية معظم الوقت، لهذا من الأفضل أن يجد من الأم عبارات تشجيع لتصرفاته الصحيحة، ما ينتج عنه ثقة بالنفس والقدرة على فعل الأمور الجيدة.
وجود روتين ونظام يومي ثابت للطفل بعمر الثلاث سنوات يسهل عليه تقبل وجود قواعد في حياته، مثل: موعد النوم وتنظيم الغرفة، موعد للطعام، للاستحمام.. وهكذا.
بشرط أن تكون القواعد والنظام واضح وبشكل يفهمه الطفل وحسب عمره، و العقاب واضح في حالة عدم تنفيذ القواعد.
إذا كان العناد صفة أساسية في الطفل، فلا تبالغي في ردود فعلك، ولكن لا تهملي ما يفعله أيضاً، وتذكري أن عقابك للطفل بهدف تعليمه أن السلوك خطأ وليس بغرض الانتقام منه.
من الواجب على الأهل معاملة طفلهم بمرونة، واحتوائه، ومخاطبته بالود والحنان والاحترام.
الصبر في التعامل مع الطفل العنيد؛ فالأمر يتطلب الكثير من الحكمة والليونة في التعامل معه.
لا يجب ضرب الطفل أبدًا لأن ذلك سيزيد من عناده، والتعامل معه على مبدأ الحوار والمناقشة .
على الآباء الإصرار على موقفهم تجاه طفلهما العنيد، ورفض سلوكياته الخاطئة، مع التركيز على التصرفات الإيجابية ومكافأته عليها.
هناك تصرفات لا يمكن أن يتجاهلها الآباء؛ مثل رغبة الطفل في عبور الشارع وحده، أو رفضه الجلوس في مقعد السيارة المخصص له، وغيرها من الأشياء التي يعاند للقيام بها.. رغم خطورتها عليه.
حولي الكلام مع طفلك إلى جدال
اكسبي طفلك العنيد إلى صفك
الطفل العنيد مستعد دائماً للجدل دون ملل، فلا تعطيه الفرصة، وامنحيه الوقت للتحدث والتعبير عما يدور داخله من دون مقاطعة أو مجادلة.
استمعي لطفلك العنيد حتى نهاية كلامه، ما يجعله أكثر استعداداً للاستماع لكِ، وامنحيه خيارات؛ فالطفل العنيد لا يستجيب للأوامر المباشرة .
قبل تطبيق أي قاعدة من قواعد التعامل مع الطفل العنيد، يجب أن تكسبيه في صفك- ألعاب الجوال-؛ مثلاً، امنحيه بعض الوقت وشاركيه اللعب عليه، وأغلقاه معاً للقيام بأمر آخر، المشاركة تجعله أقل عناداً.
الطفل في هذا العمر 3 سنوات لا يفهم أمور الكبار، فإذا وعده الوالدان بالخروج هذا المساء ولم يخرجا لأي سبب سيفقد الثقة فيهما، ويصاب بنوبات غضب في كل مرة.
تعلمي مهارات التفاوض مع طفلك العنيد
يصعب على تفكير الطفل أن يرى والدته معظم الوقت عصبية ومتوترة وصوتها مرتفع ، ثم يُطلب منه السيطرة على عناده وتصرفاته !
كل أم تحتاج إلى تعلم مهارات التفاوض للتعامل مع طفلها الصغير؛ حيثُ أن من سمات الطفل العنيد الصعوبة في تقبل الرفض التام والقاطع في كل المواقف التي يطلبها من والديه أو أي شخص.
الطفل العنيد دائماً ما يسمع عبارات نقد وسلبية معظم الوقت، لهذا من الأفضل أن يجد من الأم عبارات تشجيع لتصرفاته الصحيحة، ما ينتج عنه ثقة بالنفس والقدرة على فعل الأمور الجيدة.
وجود روتين ونظام يومي ثابت للطفل بعمر الثلاث سنوات يسهل عليه تقبل وجود قواعد في حياته، مثل: موعد النوم وتنظيم الغرفة، موعد للطعام، للاستحمام.. وهكذا.
بشرط أن تكون القواعد والنظام واضح وبشكل يفهمه الطفل وحسب عمره، و العقاب واضح في حالة عدم تنفيذ القواعد.
إذا كان العناد صفة أساسية في الطفل، فلا تبالغي في ردود فعلك، ولكن لا تهملي ما يفعله أيضاً، وتذكري أن عقابك للطفل بهدف تعليمه أن السلوك خطأ وليس بغرض الانتقام منه.