صاحبة السمو
11-17-2021, 11:50 AM
https://www.albayan.ae/polopoly_fs/1.1392297.1476068112!/image/image.jpg
التذبذب في معاملة الطفل:
يعد أسلوب التذبذب غاية في الخطورة؛ حيث يعاقب الطفل مرة على سلوكاً ما، ومرة أخرى يُثاب عليه مثل أن يسُب الطفل أبيه وأمه فيضحكان له؛ في المقابل إذا قام الطفل بهذا السلوك أمام ضيوف يقومان بتوبيخه أو ضربه، وعادةً ما يتسبب هذا الأسلوب في خلق شخصية مزدوجة لدى الطفل ولا تجعله يعرف الصواب من الخطأ.
التسلط:
تعني إلزام الطفل بسلوكٍ معينٍ كأن يتم منعه من القيام بفعل معين رغم أن ذلك الفعل لا ضرر فيه ويعتبر أمراً مشروعاً؛ ولكن أحياناً يفرض الأمهات والآباء قيوداً على الطفل تجعله دائماً شخصية قلقة وليس لديه ثقة بالنفس فضلاً عن فقدان الطفل الثقة في اتخاذ القرارات.
إهمال الطفل:
يتعمد الآباء والأمهات ترك الطفل بلا تشجيع ولا تحفيز؛ وقد يكون الطفل حقق إنجازاً ولكن يهمل الوالدان الطفل ولا يكترثان بتفوقه مما يؤثر على الطفل سلباً، ويسبب تراجع المستوى الدراسي للطفل وقد يصاب بالإحباط فيما بعد.
تدليل الطفل:
يعني تدليل الطفل أن يتم تشجيع الطفل على تحقيق جميع رغباته مثلما يريد، مع عدم كفه عن أي سلوكيات خاطئة أو غير مقبولة؛ مما يجعل الطفل مدللاً وحينما يكبر ويخرج للمجتمع يتأثر كثيراً؛ لأنه سيجد انتقادات كثيرة من جانب المحيطين به.
• الخوف الزائد على الطفل: قد يسرف بعض الآباء في الخوف على الأطفال فيحرمونهم من أن يتحركوا أو أن يذهبوا وحدهم، مما يجعل الطفل سلبياً وغير متفاعل مع الآخرين وقد يسبب له الانطواء.
الكذبة البيضاء:
يتبع هذا الأسلوب عدد كبير من الآباء والأمهات أثناء تربية الطفل؛ مثال أن يكون هناك متصل على الهاتف يريد أن يتحدث مع الوالد؛ ويرد الطفل على الهاتف، فيشير له الوالد بأن يقول للمتصل: «أبي ليس هنا» وهنا يجد الطفل أن الكذب أصبح سهلاً، وقد يعتاد الطفل عليه ومن ثم يُصبح سلوكه غير سوي.
التفرقة بين الأطفال:
تتبع بعض الأسر أسلوب التفرقة أو عدم المساواة في معاملة الأطفال، فالبعض يفضل الطفل الأكبر على الطفل الأصغر؛ أو الولد على البنت؛ مما يجعل علاقة الأطفال فيما بينهما بها العديد من التوترات، وقد يصبح الطفل في الأسرة التي تمارس ذلك الأسلوب صاحب شخصية أنانية وينقم من الآخرين.
ينبغي أن تتطلع جميع الأمهات إلى هذه الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال، وتعمل على تجنبها من أجل تربية الأطفال بشكل صحيح، حاولي تجنب هذه الأساليب قدر الإمكان في تربية طفلك، لتنمو شخصية طفلك بشكلٍ صحيحٍ ومستقيمٍ.
* العناق بدلاً من العقاب أفضل وسيلة لتربية صغيرك
تعتقد الكثير من الأسر أن عقاب الطفل عقاباً قاسياً عند ارتكابه لأي خطأ هو أفضل الوسائل لتربية الطفل. ولكن قد يؤدي هذا العقاب القاسي إلى خلق ردود أفعال سلبية لدى الطفل تتمثل في عداوة الأهل، والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب عليه لمجرد تحدي الوالدين.
فإذا كان العقاب يؤدي إلى زرع الكراهية والتحدي في نفسية الطفل، فهل هناك وسيلة أفضل للتربية؟
في هذا الإطار ينصح أساتذة علم التربية الآباء بألا يلجؤوا إلى عقاب الطفل عقاباً بدنياً، بل يؤكدون أن العناق هو أفضل وسيلة لتهدئة الطفل في حالة الغضب والخطأ. ويوضح علماء التربية السبب في ذلك أن عناق الطفل في حالة الانزعاج أو الغضب الشديد يجعل الطفل يشعر بأنه قريب من والديه، كما أنه يجعله يهدأ على الفور من دون عقاب، مما يمهد للأب أو الأم الخطوة التالية، وهي توضيح الشيء الذي أخطأ فيه الطفل وتحذيره من تكراره مرة أخرى.
فوائد العناق للطفل
أوضحت دراسة أميركية أن العناق يساعد على انتظام ضربات القلب، واعتدال ضغط الدم، كما أنه يخفف من الإحباط، ويحث على الاسترخاء. وأوضحت الدراسة أن السبب في ذلك يعود إلى قيام المخ بإفراز هرمون أوكسيتوسين الذي يساهم في شعور المرء بالأمان، كذلك فقد خلصت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن احتضان الطفل عند البكاء يحفز من نموه عصبياً وعاطفياً.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أكدت دراسات نفسية بريطانية أن احتضان الأب والأم للطفل والتربيت على كتفه يزيد من ذكاء الطفل ونموه الطبيعي؛ إذ إنه يساعد على إفراز مادة الإندروفين في الجسم، وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم. لذا فلا داعي لاستعمال العنف في التربية، فالعنف لا يربي إلا العنف.. ولنتعلم أن نحل مشاكلنا مع أطفالنا بالهدوء، والحوار.. وأهم من ذلك بالحب.
التذبذب في معاملة الطفل:
يعد أسلوب التذبذب غاية في الخطورة؛ حيث يعاقب الطفل مرة على سلوكاً ما، ومرة أخرى يُثاب عليه مثل أن يسُب الطفل أبيه وأمه فيضحكان له؛ في المقابل إذا قام الطفل بهذا السلوك أمام ضيوف يقومان بتوبيخه أو ضربه، وعادةً ما يتسبب هذا الأسلوب في خلق شخصية مزدوجة لدى الطفل ولا تجعله يعرف الصواب من الخطأ.
التسلط:
تعني إلزام الطفل بسلوكٍ معينٍ كأن يتم منعه من القيام بفعل معين رغم أن ذلك الفعل لا ضرر فيه ويعتبر أمراً مشروعاً؛ ولكن أحياناً يفرض الأمهات والآباء قيوداً على الطفل تجعله دائماً شخصية قلقة وليس لديه ثقة بالنفس فضلاً عن فقدان الطفل الثقة في اتخاذ القرارات.
إهمال الطفل:
يتعمد الآباء والأمهات ترك الطفل بلا تشجيع ولا تحفيز؛ وقد يكون الطفل حقق إنجازاً ولكن يهمل الوالدان الطفل ولا يكترثان بتفوقه مما يؤثر على الطفل سلباً، ويسبب تراجع المستوى الدراسي للطفل وقد يصاب بالإحباط فيما بعد.
تدليل الطفل:
يعني تدليل الطفل أن يتم تشجيع الطفل على تحقيق جميع رغباته مثلما يريد، مع عدم كفه عن أي سلوكيات خاطئة أو غير مقبولة؛ مما يجعل الطفل مدللاً وحينما يكبر ويخرج للمجتمع يتأثر كثيراً؛ لأنه سيجد انتقادات كثيرة من جانب المحيطين به.
• الخوف الزائد على الطفل: قد يسرف بعض الآباء في الخوف على الأطفال فيحرمونهم من أن يتحركوا أو أن يذهبوا وحدهم، مما يجعل الطفل سلبياً وغير متفاعل مع الآخرين وقد يسبب له الانطواء.
الكذبة البيضاء:
يتبع هذا الأسلوب عدد كبير من الآباء والأمهات أثناء تربية الطفل؛ مثال أن يكون هناك متصل على الهاتف يريد أن يتحدث مع الوالد؛ ويرد الطفل على الهاتف، فيشير له الوالد بأن يقول للمتصل: «أبي ليس هنا» وهنا يجد الطفل أن الكذب أصبح سهلاً، وقد يعتاد الطفل عليه ومن ثم يُصبح سلوكه غير سوي.
التفرقة بين الأطفال:
تتبع بعض الأسر أسلوب التفرقة أو عدم المساواة في معاملة الأطفال، فالبعض يفضل الطفل الأكبر على الطفل الأصغر؛ أو الولد على البنت؛ مما يجعل علاقة الأطفال فيما بينهما بها العديد من التوترات، وقد يصبح الطفل في الأسرة التي تمارس ذلك الأسلوب صاحب شخصية أنانية وينقم من الآخرين.
ينبغي أن تتطلع جميع الأمهات إلى هذه الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال، وتعمل على تجنبها من أجل تربية الأطفال بشكل صحيح، حاولي تجنب هذه الأساليب قدر الإمكان في تربية طفلك، لتنمو شخصية طفلك بشكلٍ صحيحٍ ومستقيمٍ.
* العناق بدلاً من العقاب أفضل وسيلة لتربية صغيرك
تعتقد الكثير من الأسر أن عقاب الطفل عقاباً قاسياً عند ارتكابه لأي خطأ هو أفضل الوسائل لتربية الطفل. ولكن قد يؤدي هذا العقاب القاسي إلى خلق ردود أفعال سلبية لدى الطفل تتمثل في عداوة الأهل، والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب عليه لمجرد تحدي الوالدين.
فإذا كان العقاب يؤدي إلى زرع الكراهية والتحدي في نفسية الطفل، فهل هناك وسيلة أفضل للتربية؟
في هذا الإطار ينصح أساتذة علم التربية الآباء بألا يلجؤوا إلى عقاب الطفل عقاباً بدنياً، بل يؤكدون أن العناق هو أفضل وسيلة لتهدئة الطفل في حالة الغضب والخطأ. ويوضح علماء التربية السبب في ذلك أن عناق الطفل في حالة الانزعاج أو الغضب الشديد يجعل الطفل يشعر بأنه قريب من والديه، كما أنه يجعله يهدأ على الفور من دون عقاب، مما يمهد للأب أو الأم الخطوة التالية، وهي توضيح الشيء الذي أخطأ فيه الطفل وتحذيره من تكراره مرة أخرى.
فوائد العناق للطفل
أوضحت دراسة أميركية أن العناق يساعد على انتظام ضربات القلب، واعتدال ضغط الدم، كما أنه يخفف من الإحباط، ويحث على الاسترخاء. وأوضحت الدراسة أن السبب في ذلك يعود إلى قيام المخ بإفراز هرمون أوكسيتوسين الذي يساهم في شعور المرء بالأمان، كذلك فقد خلصت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن احتضان الطفل عند البكاء يحفز من نموه عصبياً وعاطفياً.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أكدت دراسات نفسية بريطانية أن احتضان الأب والأم للطفل والتربيت على كتفه يزيد من ذكاء الطفل ونموه الطبيعي؛ إذ إنه يساعد على إفراز مادة الإندروفين في الجسم، وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم. لذا فلا داعي لاستعمال العنف في التربية، فالعنف لا يربي إلا العنف.. ولنتعلم أن نحل مشاكلنا مع أطفالنا بالهدوء، والحوار.. وأهم من ذلك بالحب.