صاحبة السمو
11-10-2021, 02:04 PM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/07/%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D9%82%D8%A9.jpg
من المٌؤلم أن يعتقد بعض أفراد المجتمع بأن المٌعاق هو الإنسان العاجز عن المساهمة في تطوير مجتمعه و المشاركة في بناءه و تحقيق النجاح و الإنجازات التي تٌحسب له ، الكثير من الإبداعات سطرتها فئة ذوي الإحتياجات الخاصة ليصبح عالمنا أكثر تفاؤلاً و إشراقاً . وٌلِد توماس أديسون في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1847 م و كان يعاني من ضعفٍ في السمعِ حتى أصبح أحد المٌعاقين سمعياً، ألتحق الطفل توماس بإحدى المدارس وكان يراه زملاؤه البقية طفلاً جاهلاً و محط سخرية و بتأييد من معلمه الذي أخبر إدارة المدرسة بأنه طفلاً غبياً ولا يستطيع أن يحقق أي شيء . لتلك الأسباب لم يٌكمل أديسون تعليمه ، أحتوته أمه بالحب و الحنان و أكملت مسيرة تعليمه وبناءه الفكري بنفسها ، و حين بلوغه سن الحادي عشر من عمره كان قد درس تاريخ نيوتن و التاريخ الأمريكي بالإضافة إلى روايات شكسبير . مرضت والدة توماس مرضاً شديداً وكانت تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة بقرار من الطبيب ولكن ظلام الليل كان عائقاً لعمله لذا أضطر إنتظار إشراقة الشمس لإجراء العملية . من هذا الموقف ، أستمر أديسون في تطبيق تجاربه لإختراع مصباح كهربائي أكثر من 99 مرة ، وفي المرة المائة أضاء اول مصباح لمدة 45 ساعة مستمرة دون إنقطاع حتى أستطاع بعد ذلك تطوير إختراعه ليضيء دون وقت مٌحدد . بالرغم من إعاقته و سخرية زملائه منه لم يرضخ لواقعه المرير و لم يجعل محاولات الإختراع محطات لليأس بل جعلها إنطلاقة للنجاح . بعد تجربة أديسون و الكثير من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة يتبين لنا بأن الإعاقة هي الحاجز بين الإنسان و النجاح . الجاهل المستمر في جهله ، اللص الغير قادر على توفير ماله من عرق جبينه ، المٌتكبر صاحب النظرة الدونية للآخرين ، من يعمل على إحباط الآخرين هم من تصح تسميتهم بـ " المٌعاقين " . و لنتذكر مقولة توماس أديسون " كٌل شخص يفكر في تغيير العالم لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه .
من المٌؤلم أن يعتقد بعض أفراد المجتمع بأن المٌعاق هو الإنسان العاجز عن المساهمة في تطوير مجتمعه و المشاركة في بناءه و تحقيق النجاح و الإنجازات التي تٌحسب له ، الكثير من الإبداعات سطرتها فئة ذوي الإحتياجات الخاصة ليصبح عالمنا أكثر تفاؤلاً و إشراقاً . وٌلِد توماس أديسون في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1847 م و كان يعاني من ضعفٍ في السمعِ حتى أصبح أحد المٌعاقين سمعياً، ألتحق الطفل توماس بإحدى المدارس وكان يراه زملاؤه البقية طفلاً جاهلاً و محط سخرية و بتأييد من معلمه الذي أخبر إدارة المدرسة بأنه طفلاً غبياً ولا يستطيع أن يحقق أي شيء . لتلك الأسباب لم يٌكمل أديسون تعليمه ، أحتوته أمه بالحب و الحنان و أكملت مسيرة تعليمه وبناءه الفكري بنفسها ، و حين بلوغه سن الحادي عشر من عمره كان قد درس تاريخ نيوتن و التاريخ الأمريكي بالإضافة إلى روايات شكسبير . مرضت والدة توماس مرضاً شديداً وكانت تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة بقرار من الطبيب ولكن ظلام الليل كان عائقاً لعمله لذا أضطر إنتظار إشراقة الشمس لإجراء العملية . من هذا الموقف ، أستمر أديسون في تطبيق تجاربه لإختراع مصباح كهربائي أكثر من 99 مرة ، وفي المرة المائة أضاء اول مصباح لمدة 45 ساعة مستمرة دون إنقطاع حتى أستطاع بعد ذلك تطوير إختراعه ليضيء دون وقت مٌحدد . بالرغم من إعاقته و سخرية زملائه منه لم يرضخ لواقعه المرير و لم يجعل محاولات الإختراع محطات لليأس بل جعلها إنطلاقة للنجاح . بعد تجربة أديسون و الكثير من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة يتبين لنا بأن الإعاقة هي الحاجز بين الإنسان و النجاح . الجاهل المستمر في جهله ، اللص الغير قادر على توفير ماله من عرق جبينه ، المٌتكبر صاحب النظرة الدونية للآخرين ، من يعمل على إحباط الآخرين هم من تصح تسميتهم بـ " المٌعاقين " . و لنتذكر مقولة توماس أديسون " كٌل شخص يفكر في تغيير العالم لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه .