صاحبة السمو
11-08-2021, 03:20 PM
يطلق مصطلح الأطفال ثنائيو الاستثناء على فئة الأطفال
الموهوبين ذوي الإعاقات والذين لديهم قدرات وإمكانيات
مرتفعة في أحد مجالات الموهبة إلا أنهم يعانون في
نفس الوقت من عجز أو إعاقة تحول دون ظهور هذه
القدرات والإمكانيات؛
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
كأن يعانون من إعاقة حركية أو صحية أو إعاقة حسية
أو صعوبات أو بطئ تعلم أو اضطرابات انفعالية وتوحد
أو تأخر نمائي.
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
ويعتبر هؤلاء الأطفال مزدوجي الاستثناء حيث يتمثل
الاستثناء الأول في كون هؤلاء الأطفال موهوبين
في أحد مجالات الموهبة التي تتضمن الجانب العقلي
أو الأكاديمي أو الإبداعي أو القيادة أو الفنون الأدائية
والبصرية أو القدرات الحس حركية ويحتاجون بالتالي
إلى برامج معينة في إطار التربية الخاصة حتى يتمكنوا
من تطوير مواهبهم وتنميتها،
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
بينما يتمثل الاستثناء الثاني في كون هؤلاء الأطفال
يعانون من عجز أو إعاقة والتي قد تكون حركية أو
صحية أو أكاديمية أو انفعالية أو حسية، ويحتاجون
تبعا لها إلى برامج تعليمية وتأهيليه في إطار التربية
الخاصة.
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
وبالتالي فان هذه الفئة تشمل مدى واسع من الحالات
والفئات وهي:
- الأطفال الموهوبون ذوي الإعاقات الحركية والصحية.
- الأطفال الموهوبون ذوي صعوبات التعلم.
- الأطفال الموهوبون ذوي الاضطرابات الانفعالية والسلوكية.
- الأطفال الموهوبون ذوي الإعاقات الحسية ( السمعية والبصرية).
- الأطفال الموهوبون ذوي الاضطرابات النطقية والكلامية
والتأخر اللغوي.
- الأطفال الموهوبون ذوي تشتت الانتباه وفرط النشاط.
- الأطفال الموهوبون ذوي الإعاقة العقلية .
- الأطفال الموهوبون الذين يعانون من التوحد /
متلازمة اسبيرجر.
- الأطفال الموهوبون الذين يعانون من تأخر نمائي.
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
وللأسف ونظراً للمفهوم السائد حول الموهوبين
والذي يصورهم على أنهم أفراد يتمتعون بمستويات
مرتفعة من الذكاء أو التحصيل الأكاديمي والتمتع
بمفهوم مرتفع للذات والثقة بالنفس والقدرة على
ضبط الذات والقيادة والقدرة على حل المشكلات،...
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
وغيرها من الصفات فإنها تحول دون الكشف عن
هذه الفئة، بالإضافة إلى أسباب أخرى من ضمنها:
- أن نواحي العجز والضعف تشكل ستار يحول دون
الكشف عن جوانب القوة التي لديهم، وهذا يعود
لاهتمام المختصين بالتركيز على نواحي الضعف
لدى الطفل وتجاهل نواحي القوة، كذلك التأثير
السلبي للإعاقة على قدرات الفرد وشخصيته
ومفهوم الذات لديه.
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
- أن إجراءات التشخيص والتقييم المطبقة عليهم
تركز على تحديد مواطن الضعف والعجز لديهم،
كما أن الاختبارات والمقاييس المستخدمة لم
توضع بالأصل لهم ولم تقنن على فئاتهم.
- أن الخدمات والبرامج التي تقدم لهم تلبي وتعالج
نواحي العجز لديهم كمعاقين ولا تقدم لهم أية
برامج تثري وتنمي نواحي الموهبة لديهم.
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
ومن هنا وانطلاقاً من محدودية النظرة إلى تلك
الفئة والتي تهتم بنواحي الضعف والعجز الذي
يعانون منه، فإن نظرية الذكاءات المتعددة تعتبر
من النظريات الرائدة التي حاولت إنصاف هذه الفئة
وإبرازها كفئة جديدة ضمن فئات التربية الخاصة من
خلال تأكيدها على ضرورة النظر إلى الفرد ككل
متكامل؛
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
فكما أن لديه جوانب ضعف لديه أيضا جوانب قوة،
ولقد قدمت الدليل على ذلك من خلال دراسات
الحالة للعديد من الحالات التي كان يطلق عليها
لزمن قريب مصطلح العلماء الحمقى
(Idiot Savant) والذين كانوا يعانون من عجز أو
إعاقة إلا أنهم قدموا إسهامات عظيمة لا تستطيع
البشرية تجاهلها أو إنكارها أمثال: توماس اديسون،
بيتهوفن، تشارلز دارون، أجاثا كريستي، هيلين كلير،
إبراهيم المازني، عباس محمود العقاد ، طه حسين،
وغيرهم .
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
من هنا وتماشياً مع مبدأ العدالة والمساواة وحق
هذه الفئة في الحصول على فرصتها أسوةً
بأقرانهم فانه يتوجب علينا مراعاة الأمور التالية:
1) في مجال التقييم والتشخيص:
- تطوير وتقنين اختبارات تناسب هذه الفئة.
- الاعتماد على الملاحظة المستمرة كأحد طرق
التقييم سواء في البيت أو المدرسة.
- اعتماد التقييم محكيّ المرجع بدلاً من التقييم
المعياري المرجع، وإذا حدثت مقارنة فانه يجب
مقارنة هذه الفئة مع اقرأنهم ممن يعانون من
نفس الإعاقة وليس مع اقرأنهم العاديين الذين
لا يعانون من إعاقة.
- التقييم والمتابعة المستمر لهم.
2) في مجال البرامج والخدمات التعليمية:
- إحالتهم إلى البرامج التعليمية التي تناسب
حالتهم وليس إلى مراكز الإعاقة.
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
- التعليم الفردي الذي يركز على جوانب القوة
واستثمارها لعلاج جوانب الضعف وفي هذا
الصدد يمكن الاستفادة من الاستراتيجيات
التعليمية التي تقدمها نظرية الذكاءات المتعددة.
- إعداد الكوادر القادرة على التعامل مع هذه الفئة .
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
- تقديم البرامج الاثرائية التي تنمي الموهبة لديهم.
وأخيرا آن لنا نحن كأديميين ومختصين في التربية
الخاصة الخروج من دائرة النمطية التي وضعنا
أنفسنا وأطفالنا فيها في نظرتنا للموهبة
وللأطفال الموهوبين،
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
ونتوقف عن البحث عن الصورة المثالية للطفل
الموهوب الذي يتمتع بذكاء حاد وتحصيل مرتفع
وصحة نفسية وجسدية جيدة، والنظر إلى تلك
الحالات التي تخفي وراء ضعفها وإعاقتها
قدرات ومواهب عظيمة تبحث عن من يساعدها
لترى النور.
الموهوبين ذوي الإعاقات والذين لديهم قدرات وإمكانيات
مرتفعة في أحد مجالات الموهبة إلا أنهم يعانون في
نفس الوقت من عجز أو إعاقة تحول دون ظهور هذه
القدرات والإمكانيات؛
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
كأن يعانون من إعاقة حركية أو صحية أو إعاقة حسية
أو صعوبات أو بطئ تعلم أو اضطرابات انفعالية وتوحد
أو تأخر نمائي.
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
ويعتبر هؤلاء الأطفال مزدوجي الاستثناء حيث يتمثل
الاستثناء الأول في كون هؤلاء الأطفال موهوبين
في أحد مجالات الموهبة التي تتضمن الجانب العقلي
أو الأكاديمي أو الإبداعي أو القيادة أو الفنون الأدائية
والبصرية أو القدرات الحس حركية ويحتاجون بالتالي
إلى برامج معينة في إطار التربية الخاصة حتى يتمكنوا
من تطوير مواهبهم وتنميتها،
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
بينما يتمثل الاستثناء الثاني في كون هؤلاء الأطفال
يعانون من عجز أو إعاقة والتي قد تكون حركية أو
صحية أو أكاديمية أو انفعالية أو حسية، ويحتاجون
تبعا لها إلى برامج تعليمية وتأهيليه في إطار التربية
الخاصة.
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
وبالتالي فان هذه الفئة تشمل مدى واسع من الحالات
والفئات وهي:
- الأطفال الموهوبون ذوي الإعاقات الحركية والصحية.
- الأطفال الموهوبون ذوي صعوبات التعلم.
- الأطفال الموهوبون ذوي الاضطرابات الانفعالية والسلوكية.
- الأطفال الموهوبون ذوي الإعاقات الحسية ( السمعية والبصرية).
- الأطفال الموهوبون ذوي الاضطرابات النطقية والكلامية
والتأخر اللغوي.
- الأطفال الموهوبون ذوي تشتت الانتباه وفرط النشاط.
- الأطفال الموهوبون ذوي الإعاقة العقلية .
- الأطفال الموهوبون الذين يعانون من التوحد /
متلازمة اسبيرجر.
- الأطفال الموهوبون الذين يعانون من تأخر نمائي.
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
وللأسف ونظراً للمفهوم السائد حول الموهوبين
والذي يصورهم على أنهم أفراد يتمتعون بمستويات
مرتفعة من الذكاء أو التحصيل الأكاديمي والتمتع
بمفهوم مرتفع للذات والثقة بالنفس والقدرة على
ضبط الذات والقيادة والقدرة على حل المشكلات،...
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
وغيرها من الصفات فإنها تحول دون الكشف عن
هذه الفئة، بالإضافة إلى أسباب أخرى من ضمنها:
- أن نواحي العجز والضعف تشكل ستار يحول دون
الكشف عن جوانب القوة التي لديهم، وهذا يعود
لاهتمام المختصين بالتركيز على نواحي الضعف
لدى الطفل وتجاهل نواحي القوة، كذلك التأثير
السلبي للإعاقة على قدرات الفرد وشخصيته
ومفهوم الذات لديه.
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
- أن إجراءات التشخيص والتقييم المطبقة عليهم
تركز على تحديد مواطن الضعف والعجز لديهم،
كما أن الاختبارات والمقاييس المستخدمة لم
توضع بالأصل لهم ولم تقنن على فئاتهم.
- أن الخدمات والبرامج التي تقدم لهم تلبي وتعالج
نواحي العجز لديهم كمعاقين ولا تقدم لهم أية
برامج تثري وتنمي نواحي الموهبة لديهم.
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
ومن هنا وانطلاقاً من محدودية النظرة إلى تلك
الفئة والتي تهتم بنواحي الضعف والعجز الذي
يعانون منه، فإن نظرية الذكاءات المتعددة تعتبر
من النظريات الرائدة التي حاولت إنصاف هذه الفئة
وإبرازها كفئة جديدة ضمن فئات التربية الخاصة من
خلال تأكيدها على ضرورة النظر إلى الفرد ككل
متكامل؛
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
فكما أن لديه جوانب ضعف لديه أيضا جوانب قوة،
ولقد قدمت الدليل على ذلك من خلال دراسات
الحالة للعديد من الحالات التي كان يطلق عليها
لزمن قريب مصطلح العلماء الحمقى
(Idiot Savant) والذين كانوا يعانون من عجز أو
إعاقة إلا أنهم قدموا إسهامات عظيمة لا تستطيع
البشرية تجاهلها أو إنكارها أمثال: توماس اديسون،
بيتهوفن، تشارلز دارون، أجاثا كريستي، هيلين كلير،
إبراهيم المازني، عباس محمود العقاد ، طه حسين،
وغيرهم .
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
من هنا وتماشياً مع مبدأ العدالة والمساواة وحق
هذه الفئة في الحصول على فرصتها أسوةً
بأقرانهم فانه يتوجب علينا مراعاة الأمور التالية:
1) في مجال التقييم والتشخيص:
- تطوير وتقنين اختبارات تناسب هذه الفئة.
- الاعتماد على الملاحظة المستمرة كأحد طرق
التقييم سواء في البيت أو المدرسة.
- اعتماد التقييم محكيّ المرجع بدلاً من التقييم
المعياري المرجع، وإذا حدثت مقارنة فانه يجب
مقارنة هذه الفئة مع اقرأنهم ممن يعانون من
نفس الإعاقة وليس مع اقرأنهم العاديين الذين
لا يعانون من إعاقة.
- التقييم والمتابعة المستمر لهم.
2) في مجال البرامج والخدمات التعليمية:
- إحالتهم إلى البرامج التعليمية التي تناسب
حالتهم وليس إلى مراكز الإعاقة.
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
- التعليم الفردي الذي يركز على جوانب القوة
واستثمارها لعلاج جوانب الضعف وفي هذا
الصدد يمكن الاستفادة من الاستراتيجيات
التعليمية التي تقدمها نظرية الذكاءات المتعددة.
- إعداد الكوادر القادرة على التعامل مع هذه الفئة .
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
- تقديم البرامج الاثرائية التي تنمي الموهبة لديهم.
وأخيرا آن لنا نحن كأديميين ومختصين في التربية
الخاصة الخروج من دائرة النمطية التي وضعنا
أنفسنا وأطفالنا فيها في نظرتنا للموهبة
وللأطفال الموهوبين،
http://love-img.com/wp-content/uploads/2017/11/2445-5.gif
ونتوقف عن البحث عن الصورة المثالية للطفل
الموهوب الذي يتمتع بذكاء حاد وتحصيل مرتفع
وصحة نفسية وجسدية جيدة، والنظر إلى تلك
الحالات التي تخفي وراء ضعفها وإعاقتها
قدرات ومواهب عظيمة تبحث عن من يساعدها
لترى النور.