رحيل المشاعر
11-04-2021, 04:28 AM
كلمات نبال قندس...اجمل الكلام
أحياناً يَستَوطِنُ الحُزنَ القُلوبْ ، فَنَكتُبَ لِـ نَرتاحَ مِن الثِقل الكَبير الذي نَحمله عَلى عاتِقنا..
بعض الأمل بالإضافة إلى القليل من الخيال تكفي لحياكة معطف كبير من الفرح..♥
بِجَّرةِ قَلم ..أُحَطِّمُ كُل التَفاصيل ،والقَوالبِ التي جَمعتنا ..وأَدَّعي النِسيان ..!
يا صديقتي طريقنا إلى النسيان صَعبٌ وَعرْ...
ذاكرتنا المَحمومةُ النَزقة ..سَتعرقِلُ السَير كَثيراً..
لكنْ ..سَنبقى على ثَقة أَن لكل طَريقٍ نِهاية ..
يَوماً ما سَنصل ..
... نَلتَفتُ للِوراء ..
ثُم نَضحكُ كثيراً مما كان يُبكينا فيما مَضى..!
أَحياناً نختنق بكبريائنا وصَمتنا ../ فَنعجز عَن قول ما يَبتغيه القَلب .!
عَاجِزة عَن البَوح..عن مُواجَهة الــ" أَنا " التي تَسكنني..
أَعصابي التالِفة..يَنسكب عليها الصَمت كـَ شَمعٍ ذائِب..!
لا أَحد يأَخُذ أَوجاعَنا على مَحمل الجد../سوانا ..!
هذا المطر المنهمر على ذاكرتي زاد طينها بللا وحنينا..
أعدني إلى..فالقلب ما عاد يحتمل وزر المحبين..!
تفتح باب الذكرى فينفث الحزن من روحه في جسدك المنهك..!
"مَا الحياةُ إِلا عِبارْة عَن لَحظآت، عِشْ كُل لَحظةٍ عَلى أَنْها الأَخيّرةَ، وَابْتسِم فَما الدُنيا إِلا زَائِلة" ..
كزدورة تحت المطر تمنحنا شعور بالدفء ♥
ورغبة بالتحليق مع الطيور المهاجرة ..
الغوص في سحابة وردية ..
إِن لَم نَكُنْ هُناك / بِجانِبهم ..
كُلما احتاجونا ..
ما نَفعُ وجودنا في عالَمهم ..!
-
فِكرة أَن هُناك كَثيرٌ مِن الأَيادي الطَيبة ستَمتد لِتُنقذنا لَو يوماً سَقطنا ..
تَجعل أَيَّاً مِنا سَعيداً بِحجم السَماء..
مُنذ مات " الــ دِفءُ " في قَلبي ..
ما عُدت أَبكي ..وهَل يَبكي قَلب تَجمد .!
-
أَهرُبُ مِني إِلى أَقرب مَخرج طَوارئ
لــــكن ..كُل السُبل مُغلقة ..
مُغلقة ..
مُغلقة ..صَفارات الإِنذار تَصرُخ وذاكِرتي تَنزف ..تَنزف ..!
أَقسى الخِياناتِ :الخِذْلآن..
وأَقسى الإِخلاص:الإِنتِظآر..
لَم أَكُنْ أَبحثُ عَنك ..
أَنا أَثناء بَحثي في زُحام الحَياةِ ..عَني ..
تَعثرتث بكَ ووجَدتُك ..!
في ليالي الشتاء الباردة لا نحتاج لِـ أجهزة تدفئة ..
بل ~ قلوب طيبة دافئة ~ تحتوي أوجاعنا وآلامنا .. {♥}
تَتسائلُ ذاكِرتي ..؟
أَيُهما أَكثر إِبهاراً..عينيكَ أَم المَطر ..!
قُل لِــ طَيفكَ ../ فَليَدعني وشأَني ..!~
هَل تَستَطيع قِراءَة الحُزن /الحنين في عَيني ..
أَم أَن ابتسامتي المُصطنَعة قَد خَدعتك وأَوهمتك أنني سَعيدة ..!
أُغلِقتْ نافِذة الأَلم ..
أُمنياتٌ صَغيرة تَقفزُ فرحاً على سرير الذِكرى ..
صُور أَحلامنا المُبعثرَة ../ تَصل سَقف الكفاية ..
لا مَوعد للحزن في جَدول مواعيد هذا اليوم ..
... جَسدي يَحتاجني ..يَجب أَن أَعود لنفسي مَرة أَخرى
أُمور كثيرة تَنتظرني لأَهتم بِها ../ تهتم بي ..!
-
فَلنستمع للفصلِ الأَخيرِ منَ الحِكاية ..
ولنَهمِسْ ../ أَنا وأَنتْ ..
ينَنا ..وبينَ أَنفسنا ..
يآآآه ..لَم يَكُن الأَمر بهذا السوء كَما ظَننا ..!~
لقد أَجدنا تَمثيل الحِكايةِ..بإحترافٍ بالِغ ..
يا سَيدَ الغِياب ../ أَما زِلت تذكُر حماقاتنا المُضحكة ..وتفاصيلَنا الصَغيرة ..
مَع كل بُكاءٍ تَهطلُ بِه سَماء الشِتاء..!!
شَيءٌ ما يُشبِه الاختِناق عالقٌ بأهداب قَلبي ،
وحينما أكون سعيدة / يتحول قلمي إلى زجاجة عطر ~
برائحة الربيع / ونقاء المطر ..!*
هاتَ يَدك ../ رافقني لِ "جنة الأحلام"
حَيثُ أَبواب السماء الوردية في انتظارنا ♥
بائِعَةُ الكِبريت يا سادة ../ ماتت حُزناً لا بَرداً ..!
" نَحنُ نحتاجُ الكَثير مِن الأَلمِ والصَفعات لِكي نَحترف الكتابَة بأَناقة ..!"
الذِكريات ../. هي كُل ما تبَّقى لي مِن بعدك
هيا بنا . .
نكسر الصمت` بصمت آخر ..
أن تَقضي أنثى كل ليالي الشتاء الباردة..
في تَذكر تفاصيل مَضت ../ قد أكل الدهر عليها وشرِّب..
ثم تَجلس في رُكن خفيٍ ،
" 23 ساعة" و" 59 دقيقة"
تحصي ساعات الغياب التي خلفها رجل أحمق وراءه..
... تلكَ هي الخيبة !
يَحقُ لكَ أنْ تَكون مغروراً ..|~
حين تَكتُبكَ أُنثى مثلي ..!
أحتاجُ الآن أن أبكْي بجنونِ طفلٍ صَغير ..
أن أَصرخ .. وأكسر كُل ما تَقع عليه يدي ..
أحتاج حقاً أنْ أبقى وحدي / فقط وحدي ..
فارحلوا جميعاً ..
أحياناً يَستَوطِنُ الحُزنَ القُلوبْ ، فَنَكتُبَ لِـ نَرتاحَ مِن الثِقل الكَبير الذي نَحمله عَلى عاتِقنا..
بعض الأمل بالإضافة إلى القليل من الخيال تكفي لحياكة معطف كبير من الفرح..♥
بِجَّرةِ قَلم ..أُحَطِّمُ كُل التَفاصيل ،والقَوالبِ التي جَمعتنا ..وأَدَّعي النِسيان ..!
يا صديقتي طريقنا إلى النسيان صَعبٌ وَعرْ...
ذاكرتنا المَحمومةُ النَزقة ..سَتعرقِلُ السَير كَثيراً..
لكنْ ..سَنبقى على ثَقة أَن لكل طَريقٍ نِهاية ..
يَوماً ما سَنصل ..
... نَلتَفتُ للِوراء ..
ثُم نَضحكُ كثيراً مما كان يُبكينا فيما مَضى..!
أَحياناً نختنق بكبريائنا وصَمتنا ../ فَنعجز عَن قول ما يَبتغيه القَلب .!
عَاجِزة عَن البَوح..عن مُواجَهة الــ" أَنا " التي تَسكنني..
أَعصابي التالِفة..يَنسكب عليها الصَمت كـَ شَمعٍ ذائِب..!
لا أَحد يأَخُذ أَوجاعَنا على مَحمل الجد../سوانا ..!
هذا المطر المنهمر على ذاكرتي زاد طينها بللا وحنينا..
أعدني إلى..فالقلب ما عاد يحتمل وزر المحبين..!
تفتح باب الذكرى فينفث الحزن من روحه في جسدك المنهك..!
"مَا الحياةُ إِلا عِبارْة عَن لَحظآت، عِشْ كُل لَحظةٍ عَلى أَنْها الأَخيّرةَ، وَابْتسِم فَما الدُنيا إِلا زَائِلة" ..
كزدورة تحت المطر تمنحنا شعور بالدفء ♥
ورغبة بالتحليق مع الطيور المهاجرة ..
الغوص في سحابة وردية ..
إِن لَم نَكُنْ هُناك / بِجانِبهم ..
كُلما احتاجونا ..
ما نَفعُ وجودنا في عالَمهم ..!
-
فِكرة أَن هُناك كَثيرٌ مِن الأَيادي الطَيبة ستَمتد لِتُنقذنا لَو يوماً سَقطنا ..
تَجعل أَيَّاً مِنا سَعيداً بِحجم السَماء..
مُنذ مات " الــ دِفءُ " في قَلبي ..
ما عُدت أَبكي ..وهَل يَبكي قَلب تَجمد .!
-
أَهرُبُ مِني إِلى أَقرب مَخرج طَوارئ
لــــكن ..كُل السُبل مُغلقة ..
مُغلقة ..
مُغلقة ..صَفارات الإِنذار تَصرُخ وذاكِرتي تَنزف ..تَنزف ..!
أَقسى الخِياناتِ :الخِذْلآن..
وأَقسى الإِخلاص:الإِنتِظآر..
لَم أَكُنْ أَبحثُ عَنك ..
أَنا أَثناء بَحثي في زُحام الحَياةِ ..عَني ..
تَعثرتث بكَ ووجَدتُك ..!
في ليالي الشتاء الباردة لا نحتاج لِـ أجهزة تدفئة ..
بل ~ قلوب طيبة دافئة ~ تحتوي أوجاعنا وآلامنا .. {♥}
تَتسائلُ ذاكِرتي ..؟
أَيُهما أَكثر إِبهاراً..عينيكَ أَم المَطر ..!
قُل لِــ طَيفكَ ../ فَليَدعني وشأَني ..!~
هَل تَستَطيع قِراءَة الحُزن /الحنين في عَيني ..
أَم أَن ابتسامتي المُصطنَعة قَد خَدعتك وأَوهمتك أنني سَعيدة ..!
أُغلِقتْ نافِذة الأَلم ..
أُمنياتٌ صَغيرة تَقفزُ فرحاً على سرير الذِكرى ..
صُور أَحلامنا المُبعثرَة ../ تَصل سَقف الكفاية ..
لا مَوعد للحزن في جَدول مواعيد هذا اليوم ..
... جَسدي يَحتاجني ..يَجب أَن أَعود لنفسي مَرة أَخرى
أُمور كثيرة تَنتظرني لأَهتم بِها ../ تهتم بي ..!
-
فَلنستمع للفصلِ الأَخيرِ منَ الحِكاية ..
ولنَهمِسْ ../ أَنا وأَنتْ ..
ينَنا ..وبينَ أَنفسنا ..
يآآآه ..لَم يَكُن الأَمر بهذا السوء كَما ظَننا ..!~
لقد أَجدنا تَمثيل الحِكايةِ..بإحترافٍ بالِغ ..
يا سَيدَ الغِياب ../ أَما زِلت تذكُر حماقاتنا المُضحكة ..وتفاصيلَنا الصَغيرة ..
مَع كل بُكاءٍ تَهطلُ بِه سَماء الشِتاء..!!
شَيءٌ ما يُشبِه الاختِناق عالقٌ بأهداب قَلبي ،
وحينما أكون سعيدة / يتحول قلمي إلى زجاجة عطر ~
برائحة الربيع / ونقاء المطر ..!*
هاتَ يَدك ../ رافقني لِ "جنة الأحلام"
حَيثُ أَبواب السماء الوردية في انتظارنا ♥
بائِعَةُ الكِبريت يا سادة ../ ماتت حُزناً لا بَرداً ..!
" نَحنُ نحتاجُ الكَثير مِن الأَلمِ والصَفعات لِكي نَحترف الكتابَة بأَناقة ..!"
الذِكريات ../. هي كُل ما تبَّقى لي مِن بعدك
هيا بنا . .
نكسر الصمت` بصمت آخر ..
أن تَقضي أنثى كل ليالي الشتاء الباردة..
في تَذكر تفاصيل مَضت ../ قد أكل الدهر عليها وشرِّب..
ثم تَجلس في رُكن خفيٍ ،
" 23 ساعة" و" 59 دقيقة"
تحصي ساعات الغياب التي خلفها رجل أحمق وراءه..
... تلكَ هي الخيبة !
يَحقُ لكَ أنْ تَكون مغروراً ..|~
حين تَكتُبكَ أُنثى مثلي ..!
أحتاجُ الآن أن أبكْي بجنونِ طفلٍ صَغير ..
أن أَصرخ .. وأكسر كُل ما تَقع عليه يدي ..
أحتاج حقاً أنْ أبقى وحدي / فقط وحدي ..
فارحلوا جميعاً ..