رحيل المشاعر
11-02-2021, 10:08 PM
السؤال:
بارك الله فيكم شيخ محمد، من خلال معالجتكم لهذا الموضوع شيخ محمد يشكون بعض الأخوات من رد الخطّاب الأكفاء من قبل أولياء الأمور، أيضاً ما نصيحتكم لمثل هذا؟
الجواب:
الشيخ: نصيحتنا أن يتقي الله هؤلاء، وأن يخافوا الله عز وجل، أليس هم يشتهون، فإذا كانوا يشتهون فإن النساء يشتهين أيضاً، فلماذا يمنعون المرأة مما تريد وهم يعلمون مشقة ذلك عليها كما هو مشاهد، وليعلم كل واحد أنه مسئول أمام الله عز وجل، مسئول عن تنفيذ قول الرسول عليه الصلاة والسلام: «إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه»، ومسئول عن ولايته على هذه البنت المسكينة التي تريد الرجال كما يريدون هم النساء، وربما يحصل فتنة وشر وفساد بسبب منع هؤلاء من تزويج بناتهن، إن الأب وهو أولى الأولياء إذا امتنع عن تزويج ابنته كفأً في دينه وخلقه، فإن لها الحق بل لأوليائها من بعده أن يزوجوها غصبا عليه ورغما على أنفه، فإن لم يفعل الأقارب وقالوا: مالنا وللمشاكل، فإن القاضي يجب عليه أن يزوجها، يجب عليه وجوباً أن يزوجها إذا كان الخاطب كفأً في دينه وخلقه ورضيت المرأة، ولو سلكنا هذا المسلك؛ لانحلت بذلك مشاكل كثيرة. نعم
بارك الله فيكم شيخ محمد، من خلال معالجتكم لهذا الموضوع شيخ محمد يشكون بعض الأخوات من رد الخطّاب الأكفاء من قبل أولياء الأمور، أيضاً ما نصيحتكم لمثل هذا؟
الجواب:
الشيخ: نصيحتنا أن يتقي الله هؤلاء، وأن يخافوا الله عز وجل، أليس هم يشتهون، فإذا كانوا يشتهون فإن النساء يشتهين أيضاً، فلماذا يمنعون المرأة مما تريد وهم يعلمون مشقة ذلك عليها كما هو مشاهد، وليعلم كل واحد أنه مسئول أمام الله عز وجل، مسئول عن تنفيذ قول الرسول عليه الصلاة والسلام: «إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه»، ومسئول عن ولايته على هذه البنت المسكينة التي تريد الرجال كما يريدون هم النساء، وربما يحصل فتنة وشر وفساد بسبب منع هؤلاء من تزويج بناتهن، إن الأب وهو أولى الأولياء إذا امتنع عن تزويج ابنته كفأً في دينه وخلقه، فإن لها الحق بل لأوليائها من بعده أن يزوجوها غصبا عليه ورغما على أنفه، فإن لم يفعل الأقارب وقالوا: مالنا وللمشاكل، فإن القاضي يجب عليه أن يزوجها، يجب عليه وجوباً أن يزوجها إذا كان الخاطب كفأً في دينه وخلقه ورضيت المرأة، ولو سلكنا هذا المسلك؛ لانحلت بذلك مشاكل كثيرة. نعم