حگـَآيآ آلّمطـرُ
12-07-2014, 08:58 PM
*بعـض الفــواتير أقــدس مــن أن تُــسدّد*..
كلّما أتجهت إلى رحِم الذاكرة مُحاوﻻً تخمين قيمتَها , تجدْها تتوالد وتتضاعف*,..
فتتضاءل عطاءاتُك أمامَ قيمتَها وﻻ تملِك إﻻّ أن تَقِفَ مدهوشاً صَامِتاً عاجزاً و مُمتنّاً*!
ﻷجلِ الفواتير المُقدّسة*.. !
فاتورة لم*تُسدّد
*بعد*!!*
نعمةُ البَصرِ والسّمع والشّم والتّذوق واللمس*..*وأنعمٌ أُخرى ﻻ تُحصى*..
ولو شَكرنا المُتَفضّلِ بها عمراً لن نوفيهِ حقّه ؛ سبحانهُ عزّ وجل*! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
المصطفى المختارُ عليهِ الصﻼةُ والسّﻼم تحمّل الكثير والكثير
لـيصل لنا هذا الدين الحق*..*سدّ كل الثغرات*..*فتح كلّ اﻷبواب*..
علّمنا .. أدّبنا*..*وجّهنا*..*لهُ الثّناء إلى يومِ يُبعثون*! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
حَرَما أنفُسهما كي تَشبعَ وترتوي وتأمن*..*سَهِرا كي تنام..
أنتَ كلّ أهتمامهما*..*
عاملهما بـالبرّ واﻹحسان*[*أمّك وأباك*] ! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
مدّ يدهُ و أنْتشلكَ
من الغرقِ في بُحورِ الهمّ والوجع ..
كانَ وعاءً بﻼ ثقوبٍ ﻵهاتك*..*هو اﻵن دمعتهُ على خدّه*..*
ﻻ تتركه*! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
وفي ذروةِ الشّتاءِ و غطرستهِ*
كان لكَ الدّفء*..
كانَ يُقبّل يديكَ ويتنفّسها لـتشعر بـحرارةِ اﻹحتواء*..
هوَ اﻵن يلتحفُ البردَ وينظرُ إليك*! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
كانَ وقودك وأنتَ مُعطّلٌ بـاليأس*..*يدفعكَ بـكلّ جهدهِ إلى القمّة*..
أنت اﻵن حصلت على جائزة فوق منصّاتِ التكريم*..
وهو يُصفّقُ لكَ مُفتخراً بينَ الجماهيرِ في الصف اﻷخير*! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
علّمكَ كيفَ تبتسمُ من القلب*..*وكيفَ تشمّ الورد*..
وكيفَ تستمتعُ بـالمطر*..*وكيفَ تنسى وتتخلّص من القهر*..
هوَ اﻵن وحيداً يُسامرُ القمر ذاتهُ الذي تُسامرهُ وحيداً*! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
ذاك البحرُ الصّامتِ الذي أرتشفَ كلّ معاناتكَ
دون تأففٍ وﻻ تذمّر*..
بل ويُغني لكَ بـأمواجهِ [ ﻻ..ﻻ تتنهد ؛ بعد شوي الضحكة تعود*] !
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
خِزانةٌ صغيرة في طرفِ الذّاكرة*..*تحوي لحظاتٍ سعيدة*..*
هدايا بسيطة وعميقة*..
همساتُ حبٍ دافئة*..*أحتضاناتٌ تُذهبُ العقل نشوةً وتحليقا*..
وأشياءٌ أُخرى مُغلفةٌ بـالحلم*! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
ماذا لو سُلبتِ الطّفولةُ وتجرّدتْ تواريخُنا منها ومن برائتها وصدقها ونقائها
لـذلك كلّ الشكرِ والتقدير للطفولةِ حتى ترضى*! .."
*
كلّما أتجهت إلى رحِم الذاكرة مُحاوﻻً تخمين قيمتَها , تجدْها تتوالد وتتضاعف*,..
فتتضاءل عطاءاتُك أمامَ قيمتَها وﻻ تملِك إﻻّ أن تَقِفَ مدهوشاً صَامِتاً عاجزاً و مُمتنّاً*!
ﻷجلِ الفواتير المُقدّسة*.. !
فاتورة لم*تُسدّد
*بعد*!!*
نعمةُ البَصرِ والسّمع والشّم والتّذوق واللمس*..*وأنعمٌ أُخرى ﻻ تُحصى*..
ولو شَكرنا المُتَفضّلِ بها عمراً لن نوفيهِ حقّه ؛ سبحانهُ عزّ وجل*! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
المصطفى المختارُ عليهِ الصﻼةُ والسّﻼم تحمّل الكثير والكثير
لـيصل لنا هذا الدين الحق*..*سدّ كل الثغرات*..*فتح كلّ اﻷبواب*..
علّمنا .. أدّبنا*..*وجّهنا*..*لهُ الثّناء إلى يومِ يُبعثون*! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
حَرَما أنفُسهما كي تَشبعَ وترتوي وتأمن*..*سَهِرا كي تنام..
أنتَ كلّ أهتمامهما*..*
عاملهما بـالبرّ واﻹحسان*[*أمّك وأباك*] ! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
مدّ يدهُ و أنْتشلكَ
من الغرقِ في بُحورِ الهمّ والوجع ..
كانَ وعاءً بﻼ ثقوبٍ ﻵهاتك*..*هو اﻵن دمعتهُ على خدّه*..*
ﻻ تتركه*! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
وفي ذروةِ الشّتاءِ و غطرستهِ*
كان لكَ الدّفء*..
كانَ يُقبّل يديكَ ويتنفّسها لـتشعر بـحرارةِ اﻹحتواء*..
هوَ اﻵن يلتحفُ البردَ وينظرُ إليك*! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
كانَ وقودك وأنتَ مُعطّلٌ بـاليأس*..*يدفعكَ بـكلّ جهدهِ إلى القمّة*..
أنت اﻵن حصلت على جائزة فوق منصّاتِ التكريم*..
وهو يُصفّقُ لكَ مُفتخراً بينَ الجماهيرِ في الصف اﻷخير*! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
علّمكَ كيفَ تبتسمُ من القلب*..*وكيفَ تشمّ الورد*..
وكيفَ تستمتعُ بـالمطر*..*وكيفَ تنسى وتتخلّص من القهر*..
هوَ اﻵن وحيداً يُسامرُ القمر ذاتهُ الذي تُسامرهُ وحيداً*! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
ذاك البحرُ الصّامتِ الذي أرتشفَ كلّ معاناتكَ
دون تأففٍ وﻻ تذمّر*..
بل ويُغني لكَ بـأمواجهِ [ ﻻ..ﻻ تتنهد ؛ بعد شوي الضحكة تعود*] !
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
خِزانةٌ صغيرة في طرفِ الذّاكرة*..*تحوي لحظاتٍ سعيدة*..*
هدايا بسيطة وعميقة*..
همساتُ حبٍ دافئة*..*أحتضاناتٌ تُذهبُ العقل نشوةً وتحليقا*..
وأشياءٌ أُخرى مُغلفةٌ بـالحلم*! ..
* * * * *
فاتورة لم تُسدّد بعد*!!*
ماذا لو سُلبتِ الطّفولةُ وتجرّدتْ تواريخُنا منها ومن برائتها وصدقها ونقائها
لـذلك كلّ الشكرِ والتقدير للطفولةِ حتى ترضى*! .."
*