رحيل المشاعر
10-24-2021, 06:40 AM
منذ نحو 15 عاما، يجوب ماليزي في الرابعة والسبعين من العمر شواطئ بلده لجمع الزجاجات التي جرفها البحر وعرضها بالآلاف في متحف ملوّن من صنعه.
وأخذ تنجكو محمد علي منصور على عاتقه جمع الزجاجات التي جرفها بحر الصين الجنوبي على الشواطئ الماليزية.
https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/10/11/135-120033-museum-bottles-washed-away-sea-malaysia-2.jpeg
وجمع منصور نحو 9 آلاف قارورة يعرضها في عمارة من الخشب التقليدي استحالت متحفا.
ووجد رسالتين في اثنتين من تلك الزجاجات، واحدة رسم عليها قلب وبعض الرموز الصينية التي بهتت وأخرى ممزّقة وغير مقروءة.
https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/10/11/135-120033-museum-bottles-washed-away-sea-malaysia-3.jpeg
ويقول الرجل الذي أسّس المتحف إلى جانب منزله في بلدة بيناريك: "بدأت جمع الزجاجات لإبقاء البحر نظيفا وكي لا يجرح الناس أنفسهم بالزجاج المكسور".
https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/10/11/135-120033-museum-bottles-washed-away-sea-malaysia-4.jpeg
وبدأ شغف تنجكو محمد علي منصور بجمع الزجاجات في عام 2005 عندما رأى أطفالا يفجّرون قوارير بمفرقعات.
https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/10/11/135-120034-museum-bottles-washed-away-sea-malaysia-5.jpeg
وخاف أن يتسبب الزجاج المكسور بجروح، فاقترح عليهم أن يدفع لهم مقابل كلّ زجاجة يأتون بها إليه، وحصل على 500 زجاجة، ثمّ بدأ يجمع القوارير بنفسه على الشاطئ.
وعندما كبرت مجموعته قرّر فتح متحف.
https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/10/11/135-120034-museum-bottles-washed-away-sea-malaysia-6.jpeg
ويستقطب الموقع عددا كبيرا من الزوّار الذين علموا بوجوده من خلال صفحته على "فيسبوك".
https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/10/11/135-120034-museum-bottles-washed-away-sea-malaysia-7.jpeg
ويقول منصور: "يظنّ الناس أنني مجنون لكنني لا أبالي برأيهم. والله يعلم ما أفعله وأنا أفعل ذلك لأنني أحبّ أرضنا".
https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/10/11/135-120035-museum-bottles-washed-away-sea-malaysia-8.jpeg
وأخذ تنجكو محمد علي منصور على عاتقه جمع الزجاجات التي جرفها بحر الصين الجنوبي على الشواطئ الماليزية.
https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/10/11/135-120033-museum-bottles-washed-away-sea-malaysia-2.jpeg
وجمع منصور نحو 9 آلاف قارورة يعرضها في عمارة من الخشب التقليدي استحالت متحفا.
ووجد رسالتين في اثنتين من تلك الزجاجات، واحدة رسم عليها قلب وبعض الرموز الصينية التي بهتت وأخرى ممزّقة وغير مقروءة.
https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/10/11/135-120033-museum-bottles-washed-away-sea-malaysia-3.jpeg
ويقول الرجل الذي أسّس المتحف إلى جانب منزله في بلدة بيناريك: "بدأت جمع الزجاجات لإبقاء البحر نظيفا وكي لا يجرح الناس أنفسهم بالزجاج المكسور".
https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/10/11/135-120033-museum-bottles-washed-away-sea-malaysia-4.jpeg
وبدأ شغف تنجكو محمد علي منصور بجمع الزجاجات في عام 2005 عندما رأى أطفالا يفجّرون قوارير بمفرقعات.
https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/10/11/135-120034-museum-bottles-washed-away-sea-malaysia-5.jpeg
وخاف أن يتسبب الزجاج المكسور بجروح، فاقترح عليهم أن يدفع لهم مقابل كلّ زجاجة يأتون بها إليه، وحصل على 500 زجاجة، ثمّ بدأ يجمع القوارير بنفسه على الشاطئ.
وعندما كبرت مجموعته قرّر فتح متحف.
https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/10/11/135-120034-museum-bottles-washed-away-sea-malaysia-6.jpeg
ويستقطب الموقع عددا كبيرا من الزوّار الذين علموا بوجوده من خلال صفحته على "فيسبوك".
https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/10/11/135-120034-museum-bottles-washed-away-sea-malaysia-7.jpeg
ويقول منصور: "يظنّ الناس أنني مجنون لكنني لا أبالي برأيهم. والله يعلم ما أفعله وأنا أفعل ذلك لأنني أحبّ أرضنا".
https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/10/11/135-120035-museum-bottles-washed-away-sea-malaysia-8.jpeg