صاحبة السمو
10-21-2021, 12:10 PM
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2021-10/14056.jpeg
يشرح خبير الديكور هاني ثروت لقراء «سيدتي. نت» عددًا من المعايير التي تحكم الإضاءة المنزليّة، فيقول إن "طبيعة الغرفة تحدّد الحاجة لنوع الإضاءة؛ فغرفة النوم تناسبها الإضاءة الخافتة، التي تلعب دورًا في بثّ الشعور بالاسترخاء. بالمقابل، تحتاج حجرة المكتب للإضاءة التي تزيد القدرة على التركيز". ويوضّح ثروت أن "أنواع الإضاءة تشتمل على: المباشرة منها، وتلك غير المباشرة والرئيسة، بحيث يوظّف كل منها في الغرفة، بالطريقة المناسبة"، لافتًا إلى أن "أسلوب الديكور مقرّر في اختيار الإضاءة أيضًا، فالثريّا لا تزال مرغوبة في الغرفة ذات الطابع الكلاسيكي المزخرف، في مقابل الإضاءة المثبتة في السقف والمصابيح في الغرفة ذات التصميم العصري". ويقول إن "الإضاءة الشمسيّة (الصفراء) تُشيع إحساسًا بالدفء داخل المنزل، في مقابل الإضاءة البيضاء (القمرية) الباردة، والمفضّلة في التصاميم العصريّة".
إلى ذلك، يساهم حسن اختيار المصابيح الكهربائية في تحسين مظهر المنزل، على أن تكون موفرة للطاقة المستهلكة (الليد). تختار المصابيح وفق الاحتياجات المختلفة؛ حيث من الممكن استخدام المصباح فائق السطوع الخاص بالقراءة، ومصباح آخر أكثر لطفًا وأقل توهجًا يحاكي الشموع للمنضدة بجانب السرير. أمّا في الغرفة ذات السقف العالي أو الإضاءة الغائرة، فإن الأولوية للسطوع على النعومة في خيار المصابيح، علمًا أنّه كلما كانت المصابيح موجّهة لأعلى كانت أكثر سطوعًا لتضيء الغرفة بأكملها.
من جهة ثانية، يفضّل البعض الإضاءة الخافتة كونها مريحة، وفي حضورها يستحسن اختيار الألوان الفرحة، كالأصفر والفيروزي سواء على البلاط أو على الجدران من أجل التوازن بين الإضاءة المرغوبة، والألوان التي تساهم في جعل الغرفة تطلّ إطلالة مشرقة
يشرح خبير الديكور هاني ثروت لقراء «سيدتي. نت» عددًا من المعايير التي تحكم الإضاءة المنزليّة، فيقول إن "طبيعة الغرفة تحدّد الحاجة لنوع الإضاءة؛ فغرفة النوم تناسبها الإضاءة الخافتة، التي تلعب دورًا في بثّ الشعور بالاسترخاء. بالمقابل، تحتاج حجرة المكتب للإضاءة التي تزيد القدرة على التركيز". ويوضّح ثروت أن "أنواع الإضاءة تشتمل على: المباشرة منها، وتلك غير المباشرة والرئيسة، بحيث يوظّف كل منها في الغرفة، بالطريقة المناسبة"، لافتًا إلى أن "أسلوب الديكور مقرّر في اختيار الإضاءة أيضًا، فالثريّا لا تزال مرغوبة في الغرفة ذات الطابع الكلاسيكي المزخرف، في مقابل الإضاءة المثبتة في السقف والمصابيح في الغرفة ذات التصميم العصري". ويقول إن "الإضاءة الشمسيّة (الصفراء) تُشيع إحساسًا بالدفء داخل المنزل، في مقابل الإضاءة البيضاء (القمرية) الباردة، والمفضّلة في التصاميم العصريّة".
إلى ذلك، يساهم حسن اختيار المصابيح الكهربائية في تحسين مظهر المنزل، على أن تكون موفرة للطاقة المستهلكة (الليد). تختار المصابيح وفق الاحتياجات المختلفة؛ حيث من الممكن استخدام المصباح فائق السطوع الخاص بالقراءة، ومصباح آخر أكثر لطفًا وأقل توهجًا يحاكي الشموع للمنضدة بجانب السرير. أمّا في الغرفة ذات السقف العالي أو الإضاءة الغائرة، فإن الأولوية للسطوع على النعومة في خيار المصابيح، علمًا أنّه كلما كانت المصابيح موجّهة لأعلى كانت أكثر سطوعًا لتضيء الغرفة بأكملها.
من جهة ثانية، يفضّل البعض الإضاءة الخافتة كونها مريحة، وفي حضورها يستحسن اختيار الألوان الفرحة، كالأصفر والفيروزي سواء على البلاط أو على الجدران من أجل التوازن بين الإضاءة المرغوبة، والألوان التي تساهم في جعل الغرفة تطلّ إطلالة مشرقة