شموخ وايليه
12-02-2014, 10:00 PM
http://im84.gulfup.com/acNG7r.gif
|[مدخل ..
_ أحيانا تتحول الحياة بدون مقدمات إلى
معركة خالية من الأسلحة النارية
ويكون السلاح حينها هو التصرفات الغريبة
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTN5gXPXovJ9X39nVniYkpuFTeACMwKl puiUcAnOkRLEtLbMIdolQ
المعركة هذه سببها يعود إلى
_ نفوس البشر _
التي تحمل الكثير من الأسرار .
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTN5gXPXovJ9X39nVniYkpuFTeACMwKl puiUcAnOkRLEtLbMIdolQ
اتسع الكون
واتسع باتساعه كل شيء
الأراضي والمباني والدور
وضاقت مع اتساعه النفوس
حقاً ضاقت نفوس البشر
حتى أننا أصبحنا نرى أثر ضيقها في أفراحنا وأتراحنا
يأتي الواحد فينا ونفسه كما يقولون في " أنفه "
لايريد الحديث مع الآخرين وكلمه من الآخر قد
تشعل نار بوجهه لاتنطفيء مع ذلك أبسط نقاش
قد ينكره.. لايتحمل رأي الآخر اياً كان
ولا يتحمل تصرف من زميله أو صديقه أو أخاه
وخطأ بسيط منه قد يغضبه ويوقد جدال لا آخر له
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTN5gXPXovJ9X39nVniYkpuFTeACMwKl puiUcAnOkRLEtLbMIdolQ.
لمَ أصبحنا كذلك ؟!
لمَ ضاقت نفوسنا ؟!
لمَ أصبحنا نجهل طريق البشاشة والإبتسامة والكلمة الطيبة ؟!
لمَ تدهور حالنا لهذا الحد المحزن المثير للشفقة ؟!
لمَ أصبحت نفوسنا ضيقة كخرم إبرة أو هي أضيق ؟!
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTN5gXPXovJ9X39nVniYkpuFTeACMwKl puiUcAnOkRLEtLbMIdolQ
لمَ لاتصبح نفوسنا " بوسع السماء ونقائها "
لايعكر صفوها طائر طار أو وقع
تتحمل كثافة الغيوم وإن ضاقت بها نفسها
نبذته مطراً شهياً يروي كل ظمآن
ويسقى الأرض العطشى
ويبهج كل من في الأرض من أحياء وموتى
.
.
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTN5gXPXovJ9X39nVniYkpuFTeACMwKl puiUcAnOkRLEtLbMIdolQ
لمَ لاتصبح نفوسنا " صفاء البحر وعمقه "
يحمل في جوفه الجواهر والدرر
لايعكر صفوه شيء .. يسمع بل يصغي
بنظرة يريحك ويزيل همومك
وبموجة واحده يجعلك تبتسم للحياة
واسع على مد النظر وعميق إلى أبعد حد
لتكن نفوسنا كـ " وسع السماء ونقائها "
وَ " صفاء البحر وعمقه " .
.. مخرج ]|
- بعض البشر ملائكة يشبهون فصل الربيع في أرواحهم
ويشبهون قطرة الندى في حضورهم
ويشبهون السماء بنقاء نفوسه
غالبًا .. لا يدرك وجودهم الإنسان إلا بعد رحيلهم عنه .
دعواتي تَحفُكم
جعل الله نفوسكم
أصفى وأنقى من السماء
وأوسع وأعمق من البحر
وَ غمركم بواسع عفوه ورحمته ورضوانه
|[مدخل ..
_ أحيانا تتحول الحياة بدون مقدمات إلى
معركة خالية من الأسلحة النارية
ويكون السلاح حينها هو التصرفات الغريبة
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTN5gXPXovJ9X39nVniYkpuFTeACMwKl puiUcAnOkRLEtLbMIdolQ
المعركة هذه سببها يعود إلى
_ نفوس البشر _
التي تحمل الكثير من الأسرار .
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTN5gXPXovJ9X39nVniYkpuFTeACMwKl puiUcAnOkRLEtLbMIdolQ
اتسع الكون
واتسع باتساعه كل شيء
الأراضي والمباني والدور
وضاقت مع اتساعه النفوس
حقاً ضاقت نفوس البشر
حتى أننا أصبحنا نرى أثر ضيقها في أفراحنا وأتراحنا
يأتي الواحد فينا ونفسه كما يقولون في " أنفه "
لايريد الحديث مع الآخرين وكلمه من الآخر قد
تشعل نار بوجهه لاتنطفيء مع ذلك أبسط نقاش
قد ينكره.. لايتحمل رأي الآخر اياً كان
ولا يتحمل تصرف من زميله أو صديقه أو أخاه
وخطأ بسيط منه قد يغضبه ويوقد جدال لا آخر له
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTN5gXPXovJ9X39nVniYkpuFTeACMwKl puiUcAnOkRLEtLbMIdolQ.
لمَ أصبحنا كذلك ؟!
لمَ ضاقت نفوسنا ؟!
لمَ أصبحنا نجهل طريق البشاشة والإبتسامة والكلمة الطيبة ؟!
لمَ تدهور حالنا لهذا الحد المحزن المثير للشفقة ؟!
لمَ أصبحت نفوسنا ضيقة كخرم إبرة أو هي أضيق ؟!
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTN5gXPXovJ9X39nVniYkpuFTeACMwKl puiUcAnOkRLEtLbMIdolQ
لمَ لاتصبح نفوسنا " بوسع السماء ونقائها "
لايعكر صفوها طائر طار أو وقع
تتحمل كثافة الغيوم وإن ضاقت بها نفسها
نبذته مطراً شهياً يروي كل ظمآن
ويسقى الأرض العطشى
ويبهج كل من في الأرض من أحياء وموتى
.
.
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTN5gXPXovJ9X39nVniYkpuFTeACMwKl puiUcAnOkRLEtLbMIdolQ
لمَ لاتصبح نفوسنا " صفاء البحر وعمقه "
يحمل في جوفه الجواهر والدرر
لايعكر صفوه شيء .. يسمع بل يصغي
بنظرة يريحك ويزيل همومك
وبموجة واحده يجعلك تبتسم للحياة
واسع على مد النظر وعميق إلى أبعد حد
لتكن نفوسنا كـ " وسع السماء ونقائها "
وَ " صفاء البحر وعمقه " .
.. مخرج ]|
- بعض البشر ملائكة يشبهون فصل الربيع في أرواحهم
ويشبهون قطرة الندى في حضورهم
ويشبهون السماء بنقاء نفوسه
غالبًا .. لا يدرك وجودهم الإنسان إلا بعد رحيلهم عنه .
دعواتي تَحفُكم
جعل الله نفوسكم
أصفى وأنقى من السماء
وأوسع وأعمق من البحر
وَ غمركم بواسع عفوه ورحمته ورضوانه