aksGin
09-22-2021, 01:53 PM
تاريخ جميل نعيش معاني قوة الرجل الباني المؤسس الملك عبد العزيز ورجاله
المملكة تحتفي غدًا بيوم الوطن الـ91.. هذا ماقاله المؤرخون عن المؤسس
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1632304980492.jpg
وكالة الأنباء السعودية (واس)
الرياض
0* 0* 492
تحتفي في المملكة قيادةً وشعباً يوم غدٍ الخميس 16 صفر 1443هـ الموافق 23 سبتمبر 2021م، باليوم الوطني الواحد والتسعين، بعد الإعلان التاريخي للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله – عن توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، بعد جهاد وكفاح ونضال امتد اثنين وثلاثين عامًا، أرسى خلاله قواعد هذا البنيان الشامخ، ووطد أركانه، على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم - سائرًا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
ويستذكر أبناء المملكة ومن يقيمون على أرضها يومًا مجيدًا أضحى فيه الإنسان السعودي شامخًا يعتز بدينه ووطنيته تحت ظل حكومة راشدة جعلته أول أهدافها نحو تطويره وتمكينه، ليرتقي بين شعوب العالم بكل فخر وعزة، حاملًا لقب "المواطن السعودي"، مستشعرين قيمة هذه المناسبة وهم يعيشون واقعًا جديداً حافلاً بالمشروعات التنموية الضخمة التي تقف شاهدًا على تقدم ورقي المملكة.
ويعيش أبناء المملكة صور وملاحم ذلك التاريخ وأكفهم مرفوعة اليوم بالدعاء إلى لله - عز وجل - أن يجزي الملك عبد العزيز - رحمه الله - خير الجزاء، فله الفضل بعد الله فيما نحن فيه من نعم كثيرة، يرفعون أكفهم بالدعاء لكل ملوكنا الذين تعاقبوا خدمة للإسلام والمسلمين - رحمهم الله جميعًا - ولقائد مسيرتنا وحامي بلادنا ومصدر فخرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، ذلك الاسم الذي جمع في حروفه الخمسة صفتين قلّ أن يتصف بهما حاكم أو قائد، وهما "السلم والأمان" .. ندعو لسلمان؛ لأنه جنح بالمملكة نحو سلم يتمتع به جميع مواطنيها، ولأنه نصر المظلوم ووقف مع الجار في سلمه وأمنه.
وفي هذه المناسبة تبرز شخصية بطل ملحمة التوحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ولا يسع الوقت ولا المكان للقليل من سيرته وتاريخه العظيم كمؤسس للوطن الكبير المملكة العربية السعودية وكقائد ملهم.
لقد أفنى الملك المؤسس – رحمه الله - عمره، في مواجهة تحديات الحياة في الجزيرة العربية التي كانت ترزح قبل أكثر من تسعة عقود تحت وطأة التناحر والخوف والهلع وشظف العيش، ليؤسس -بفضل الله تعالى- دولة فتية تتمتع بالأمن والاطمئنان والخيرات الوفيرة، ويقف لها العالم احترامًا وتقديرًا.
ولد الملك المؤسس في مدينة الرياض عام 1293هـ بحسب ما ورد في مجلد طبعته دارة الملك عبدالعزيز عن سيرة وشخصية الملك عبدالعزيز ومراحل بناء الدولة السعودية الثالثة.
وتقع مدينة الرياض في وسط الجزيرة العربية بنجد، وكان أقدم ذِكر لموقع الرياض في المصادر التاريخية يعود إلى عام 715 ق م، وذلك في سياق ذكر مدينة حجر التي فقدت قيمتها في القرن العاشر الهجري، وتناثرت إلى قرى صغيرة مثل: العود، والبنية، ومعكال، والصليعاء، وجبرة، وهي أماكن لا يزال بعضها معروفًا إلى الآن في مدينة الرياض.
ولا غرو أن يصرَّ الملك عبدالعزيز – رحمه الله – على إعادة الرياض التي تعد امتدادًا تاريخيًا لمسيرة الآباء والأجداد، وولد وترعرع فيها، ونهل من علمائها بعد أن عهد به والده الإمام عبدالرحمن بن فيصل آل سعود – رحمه الله – إلى القاضي عبدالله الخرجي لتعليمه القرآن الكريم والقراءة والكتابة وهو في سن السابعة من عمره، وفي سن العاشرة تلقى تحصيله في الفقه والتوحيد على يد الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ، وبالتوازي مع ذلك كان الملك عبدالعزيز يتعلم ركوب الخيل، ومهارات الفروسية.
وتأثرت شخصية الملك عبدالعزيز كثيرًا بشخصيّة والده الإمام عبدالرحمن الفيصل – رحمهما الله – حيث كان أبًا وُمعلمًا وأخًا وصديقًا لابنه، فضلاً عن شخصية والدته الأميرة سارة السديري التي كانت من أكمل النساء عقلاً وتدبيرًا، وكان محبًا لإخوته (خالد، فيصل، فهد، محمد ونورة)، لكن علاقته بالأميرة نورة - رحمها الله - كانت أكثر حميمية، واحتلت مكانة كبيرة في نفسه - رحمه الله -، حتى إنه ينتخي بها بالقول: "أنا أخو نورة أنا أخو الأنوار"، ويحرص على زيارتها يوميًا في منزلها.
وللملك عبدالعزيز شخصية قوية آسرة ومهابة تأثر بها كل من قابله، وفي المقابل كانت له صورة باسمة مشرقة بأسارير متهلّلة بما عُرف عنه - رحمه الله - من لين الجانب والتواضع والمرح، وعدم تكلّفه في الحديث مع أبناء شعبه ورعيته، فضلاً عن كرمه وسخائه مع الجميع، فلم يكن ملكًا فقط، بل كان رب أسرة ومحبًا للجميع، ورجلاً قدوة في أفعاله وسلوكياته.
وأبهرت شخصية الملك عبدالعزيز الكثير من المفكرين والمؤرخين في العالم، ومنهم المؤرخ الصيني البروفيسور يانغ يان هونغ الذي قال عنه : "لقد كان الملك عبدالعزيز أحد العباقرة الذين قدموا لأممهم وأوطانهم خدمات جليلة بجهودهم الجبارة التي لا تعرف الكلل أو الملل، وأثروا في تطور المجتمعات البشرية وتقدمها نحو الغاية المنشودة، وسجلوا مآثر عظيمة في السجل التاريخي المفعم بالأمجاد الخالدة
https://mobile.sabq.org/zH3vpm
شكرآ لمتابعتكم ق1
المملكة تحتفي غدًا بيوم الوطن الـ91.. هذا ماقاله المؤرخون عن المؤسس
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1632304980492.jpg
وكالة الأنباء السعودية (واس)
الرياض
0* 0* 492
تحتفي في المملكة قيادةً وشعباً يوم غدٍ الخميس 16 صفر 1443هـ الموافق 23 سبتمبر 2021م، باليوم الوطني الواحد والتسعين، بعد الإعلان التاريخي للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله – عن توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، بعد جهاد وكفاح ونضال امتد اثنين وثلاثين عامًا، أرسى خلاله قواعد هذا البنيان الشامخ، ووطد أركانه، على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم - سائرًا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
ويستذكر أبناء المملكة ومن يقيمون على أرضها يومًا مجيدًا أضحى فيه الإنسان السعودي شامخًا يعتز بدينه ووطنيته تحت ظل حكومة راشدة جعلته أول أهدافها نحو تطويره وتمكينه، ليرتقي بين شعوب العالم بكل فخر وعزة، حاملًا لقب "المواطن السعودي"، مستشعرين قيمة هذه المناسبة وهم يعيشون واقعًا جديداً حافلاً بالمشروعات التنموية الضخمة التي تقف شاهدًا على تقدم ورقي المملكة.
ويعيش أبناء المملكة صور وملاحم ذلك التاريخ وأكفهم مرفوعة اليوم بالدعاء إلى لله - عز وجل - أن يجزي الملك عبد العزيز - رحمه الله - خير الجزاء، فله الفضل بعد الله فيما نحن فيه من نعم كثيرة، يرفعون أكفهم بالدعاء لكل ملوكنا الذين تعاقبوا خدمة للإسلام والمسلمين - رحمهم الله جميعًا - ولقائد مسيرتنا وحامي بلادنا ومصدر فخرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، ذلك الاسم الذي جمع في حروفه الخمسة صفتين قلّ أن يتصف بهما حاكم أو قائد، وهما "السلم والأمان" .. ندعو لسلمان؛ لأنه جنح بالمملكة نحو سلم يتمتع به جميع مواطنيها، ولأنه نصر المظلوم ووقف مع الجار في سلمه وأمنه.
وفي هذه المناسبة تبرز شخصية بطل ملحمة التوحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ولا يسع الوقت ولا المكان للقليل من سيرته وتاريخه العظيم كمؤسس للوطن الكبير المملكة العربية السعودية وكقائد ملهم.
لقد أفنى الملك المؤسس – رحمه الله - عمره، في مواجهة تحديات الحياة في الجزيرة العربية التي كانت ترزح قبل أكثر من تسعة عقود تحت وطأة التناحر والخوف والهلع وشظف العيش، ليؤسس -بفضل الله تعالى- دولة فتية تتمتع بالأمن والاطمئنان والخيرات الوفيرة، ويقف لها العالم احترامًا وتقديرًا.
ولد الملك المؤسس في مدينة الرياض عام 1293هـ بحسب ما ورد في مجلد طبعته دارة الملك عبدالعزيز عن سيرة وشخصية الملك عبدالعزيز ومراحل بناء الدولة السعودية الثالثة.
وتقع مدينة الرياض في وسط الجزيرة العربية بنجد، وكان أقدم ذِكر لموقع الرياض في المصادر التاريخية يعود إلى عام 715 ق م، وذلك في سياق ذكر مدينة حجر التي فقدت قيمتها في القرن العاشر الهجري، وتناثرت إلى قرى صغيرة مثل: العود، والبنية، ومعكال، والصليعاء، وجبرة، وهي أماكن لا يزال بعضها معروفًا إلى الآن في مدينة الرياض.
ولا غرو أن يصرَّ الملك عبدالعزيز – رحمه الله – على إعادة الرياض التي تعد امتدادًا تاريخيًا لمسيرة الآباء والأجداد، وولد وترعرع فيها، ونهل من علمائها بعد أن عهد به والده الإمام عبدالرحمن بن فيصل آل سعود – رحمه الله – إلى القاضي عبدالله الخرجي لتعليمه القرآن الكريم والقراءة والكتابة وهو في سن السابعة من عمره، وفي سن العاشرة تلقى تحصيله في الفقه والتوحيد على يد الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ، وبالتوازي مع ذلك كان الملك عبدالعزيز يتعلم ركوب الخيل، ومهارات الفروسية.
وتأثرت شخصية الملك عبدالعزيز كثيرًا بشخصيّة والده الإمام عبدالرحمن الفيصل – رحمهما الله – حيث كان أبًا وُمعلمًا وأخًا وصديقًا لابنه، فضلاً عن شخصية والدته الأميرة سارة السديري التي كانت من أكمل النساء عقلاً وتدبيرًا، وكان محبًا لإخوته (خالد، فيصل، فهد، محمد ونورة)، لكن علاقته بالأميرة نورة - رحمها الله - كانت أكثر حميمية، واحتلت مكانة كبيرة في نفسه - رحمه الله -، حتى إنه ينتخي بها بالقول: "أنا أخو نورة أنا أخو الأنوار"، ويحرص على زيارتها يوميًا في منزلها.
وللملك عبدالعزيز شخصية قوية آسرة ومهابة تأثر بها كل من قابله، وفي المقابل كانت له صورة باسمة مشرقة بأسارير متهلّلة بما عُرف عنه - رحمه الله - من لين الجانب والتواضع والمرح، وعدم تكلّفه في الحديث مع أبناء شعبه ورعيته، فضلاً عن كرمه وسخائه مع الجميع، فلم يكن ملكًا فقط، بل كان رب أسرة ومحبًا للجميع، ورجلاً قدوة في أفعاله وسلوكياته.
وأبهرت شخصية الملك عبدالعزيز الكثير من المفكرين والمؤرخين في العالم، ومنهم المؤرخ الصيني البروفيسور يانغ يان هونغ الذي قال عنه : "لقد كان الملك عبدالعزيز أحد العباقرة الذين قدموا لأممهم وأوطانهم خدمات جليلة بجهودهم الجبارة التي لا تعرف الكلل أو الملل، وأثروا في تطور المجتمعات البشرية وتقدمها نحو الغاية المنشودة، وسجلوا مآثر عظيمة في السجل التاريخي المفعم بالأمجاد الخالدة
https://mobile.sabq.org/zH3vpm
شكرآ لمتابعتكم ق1