صاحبة السمو
09-11-2021, 01:40 PM
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/styles/1375_scale/public/31/08/2016/1472648889_2125shutterstock_166962341.jpg?itok=6Mj VZ1xA
تظهر الدراسات أن الأشخاص من ذوي الإعاقة يعدون أنفسهم من بين من يتمتعون بمستوى جيد من الحياة، وذلك وفقا لما يقوله الباحث المتخصص في علم الاجتماع توم شكسبير.
فلماذا إذن نفترض في الغالب أنهم غير سعداء؟
من الشائع أن تقترن الإعاقة بالفشل والاعتماد على الآخرين والعجز.
ونشعر عادة بالأسى إزاء الأشخاص المعاقين، لأننا نتخيل أنهم بالقطع بؤساء بسبب إعاقتهم.
وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص المعاقين دائما يقولون إنهم يعيشون مستوى من جودة الحياة مثل غيرهم من الأشخاص الطبيعيين، أو ربما أحيانا أفضل من غيرهم.
وتؤثر الإعاقة عادة بشكل بسيط على جودة الحياة.
وتظهر الأبحاث، على سبيل المثال، أن مجمل مستويات الرضا بالحياة لدى الأشخاص المصابين بتقرحات في الحبل الشوكي لم تتأثر بقدراتهم البدنية.
وحتى بغض النظر عن الحقائق الطبية حول ما إذا كانت إصابتهم خطيرة أو طفيفة، فلا يبدو أنها تؤثر كثيرا.
السعادة البشرية ممكنة حتى إذا كنت تفتقد حاسة رئيسية مثل البصر، أو كنت غير قادر على المشي أو كنت معتمدا بدنيا على الآخرين بشكل كامل.
ولكن بعد فترة من الزمن يتكيف الأشخاص مع وضعهم الجديد، ويعيدون تقييم اتجاههم إزاء الإعاقة ويبدأون في محاولة الوصول لأفضل وضع ممكن.
وأحيانا يحققون إنجازات أكثر من ذي قبل. مثل ما فعل اللاعبون الرياضيون في دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين.
تظهر الدراسات أن الأشخاص من ذوي الإعاقة يعدون أنفسهم من بين من يتمتعون بمستوى جيد من الحياة، وذلك وفقا لما يقوله الباحث المتخصص في علم الاجتماع توم شكسبير.
فلماذا إذن نفترض في الغالب أنهم غير سعداء؟
من الشائع أن تقترن الإعاقة بالفشل والاعتماد على الآخرين والعجز.
ونشعر عادة بالأسى إزاء الأشخاص المعاقين، لأننا نتخيل أنهم بالقطع بؤساء بسبب إعاقتهم.
وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص المعاقين دائما يقولون إنهم يعيشون مستوى من جودة الحياة مثل غيرهم من الأشخاص الطبيعيين، أو ربما أحيانا أفضل من غيرهم.
وتؤثر الإعاقة عادة بشكل بسيط على جودة الحياة.
وتظهر الأبحاث، على سبيل المثال، أن مجمل مستويات الرضا بالحياة لدى الأشخاص المصابين بتقرحات في الحبل الشوكي لم تتأثر بقدراتهم البدنية.
وحتى بغض النظر عن الحقائق الطبية حول ما إذا كانت إصابتهم خطيرة أو طفيفة، فلا يبدو أنها تؤثر كثيرا.
السعادة البشرية ممكنة حتى إذا كنت تفتقد حاسة رئيسية مثل البصر، أو كنت غير قادر على المشي أو كنت معتمدا بدنيا على الآخرين بشكل كامل.
ولكن بعد فترة من الزمن يتكيف الأشخاص مع وضعهم الجديد، ويعيدون تقييم اتجاههم إزاء الإعاقة ويبدأون في محاولة الوصول لأفضل وضع ممكن.
وأحيانا يحققون إنجازات أكثر من ذي قبل. مثل ما فعل اللاعبون الرياضيون في دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين.