المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تغرك الدنيا وزينتها


شموع الحب
09-06-2021, 03:12 PM
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين
أمَّا بعد: قال الله تعالى - مُحذِّراً من الدنيا وزينتِها: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ
مِنْ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ﴾ [الكهف: 45].
قال الطبري - رحمه الله: (فَلَا يَفْخَرْ ذُو الْأَمْوَالِ بِكَثْرَةِ أَمْوَالِهِ، وَلَا يَسْتَكْبِرْ عَلَى غَيْرِهِ بِهَا، وَلَا يَغْتَرَّنَّ
أَهْلُ الدُّنْيَا بِدُنْيَاهُمْ؛ فَإِنَّمَا مَثَلُهَا مَثَلُ هَذَا النَّبَاتِ الَّذِي حَسُنَ اسْتِوَاؤُهُ بِالْمَطَرِ، فَلَمْ يَكُنْ إِلَّا رَيْثَ أَنِ انْقَطَعَ
عَنْهُ الْمَاءُ، فَتَنَاهَى نِهَايَتَهُ، عَادَ يَابِسًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ، فَاسِدًا، تَنْبُو عَنْهُ أَعْيُنُ النَّاظِرِينَ، وَلَكِنْ
لِيَعْمَلْ لِلْبَاقِي الَّذِي لَا يَفْنَى، وَالدَّائِمِ الَّذِي لَا يَبِيدُ وَلَا يَتَغَيَّرُ).
وقال سبحانه: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20].
أَيْ: هِيَ مَتَاعٌ فَانٍ، غَارٌّ لِمَنْ رَكَنَ إِلَيْهِ؛ فَإِنَّهُ يَغْتَرُّ بِهَا وَتُعْجِبُهُ، حَتَّى يَعْتَقِدَ أَنَّهُ لَا دَارَ سِوَاهَا
وَلَا مَعَادَ وَرَاءَهَا، وَهِيَ ****ةٌ قليلةٌ بالنسبة إلى دار الآخِرة.
وبيَّن النبيُّ صلى الله عليه وسلم حقيقةَ الدنيا، وأنَّها لا تُساوِي شيئاً مُقارنةً بالآخِرة؛ كما في قوله:
«لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ؛ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ» صحيح - رواه الترمذي.
وقولِه صلى الله عليه وسلم: «وَاللَّهِ، مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ، إِلاَّ مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ - وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ -
فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ» رواه مسلم. قال ابن القيم - رحمه الله: (وهذا من أحسَنِ الأمثال؛ فإنَّ الدنيا مُنقطِعةٌ فانية
ولو كانت مُدَّتُها أكثرَ مِمَّا هِيَ، والآخرةَ أبديةٌ لا انقطاع لها، ولا نِسبةَ للمحصور إلى غير المحصور).
عباد الله: ومن أعظم أسباب حُبِّ الدنيا: زِينتُها وحُسْنُها الظاهِر:
قال تعالى: ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 46].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا
فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا» رواه مسلم.
ومن أسباب حُبِّ الدنيا: مَيلُ النَّفْسِ والقلبِ إليها: قال تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ
وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾ [آل عمران: 14]. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «قَلْبُ الشَّيْخِ شَابٌّ
عَلَى حُبِّ اثْنَتَيْنِ: حُبِّ الْعَيْشِ، وَالْمَالِ» رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: «لَوْ أَنَّ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ ذَهَبٍ
أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَادِيَانِ، وَلَنْ يَمْلأَ فَاهُ إِلاَّ التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ» رواه البخاري ومسلم.
ومن الأسباب: إيثار العاجِلِ على الآجِل: قال تعالى: ﴿ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [الأعلى: 16، 17].
أي: تُقَدِّمونها على الآخرة، وتختارون نعيمَها المُنغَّصَ المُكدَّرَ الزائلَ على الآخرة، ﴿ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾
لكونها دار خُلْدٍ وبقاءٍ وصفاء، والدنيا دار فناء، فالمؤمن العاقل لا يختار الأرْدَأَ على الأجود
ولا يبيع لَذَّةَ ساعة، بترحة الأبد، فحُبُّ الدنيا وإيثارُها على الآخرة رأسُ كلِّ خطيئة.
واللهُ تعالى حذَّرنا من الدنيا والركونِ إليها؛ لِمَا في ذلك من المفاسدِ والمضارِّ، العاجلةِ والآجلة
قال ابن القيم - رحمه الله -: (مفتاح الاستعداد للآخرة: قِصَرُ الأمل. ومفتاح كلِّ خير:
الرغبة في الله، والدارِ الآخرة. ومفتاح كلِّ شر: حبُّ الدنيا، وطولُ الأمل).
عباد الله.. إنَّ التعلُّق بالدنيا له مفاسِدُ عظيمة، فمِنْ أعظمِ مفاسِدِ حُبِّ الدنيا: الوقوع الكُفر والمعاصي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ؛ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا
وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا» رواه مسلم.
ومن مفاسد حُبِّ الدنيا: التَّعرُّض للعذاب في الدنيا قبلَ الآخرة: قال تعالى:
﴿ فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 55].
قال ابن القيم - رحمه الله: (مُحِبُّها أشدُّ الناس عذاباً بها، وهو مُعَذَّبٌ في دُورِه الثلاث؛ يُعذَّب في الدنيا
بتحصيلها، والسَّعي فيها، ومُنازعةِ أهلها، وفي دار البرزخ بفواتها، والحسرةِ عليها... قال بعض السلف:
يُعَذِّبُهم بِجَمْعِها، وتزهَقَ أنفسُهم بِحُبِّها، وهم كافرون بِمَنْعِ حَقِّ اللهِ فيها).
ومن المفاسد: الغَفْلةُ عن العمل الصالح: قال تعالى: ﴿ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ ﴾ [الذاريات: 10، 11].
فهُم ساهون عن أمر الآخرة، في غمرة عنها، أي: فيما يغمر قلوبَهم من حب الدنيا ومتاعِها، ساهون
عن أمر الآخرة وما خُلِقوا له. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ
أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ، فَآثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى» حسن - رواه أحمد.
ومن مفاسد حُبِّ الدنيا: الهَمُّ الدائم، والفَقْرُ اللاَّزم، وتشتُّت الشَّمل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ؛ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ
جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهَ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا قُدِّرَ لَهُ» صحيح - رواه الترمذي.
قال ابن القيم - رحمه الله: (ومِنْ أبلغِ العذاب في الدنيا: تَشْتِيتُ الشَّمل، وتفَرُّق القلوب، وكَون الفقر نُصْبَ عينيّ
العبد لا يُفارقه، ولولا سكرةُ عُشَّاقِ الدنيا بِحُبِّها لاستغاثوا من هذا العذاب).
ومن المفاسد: تُلهِي عن اللهِ تعالى وذِكْرِه: قال ابن القيم - رحمه الله -:
(وأقلُّ ما في حُبِّها أنه يُلهِي عن حُبِّ اللهِ وذِكرِه، ومَنْ ألهاه مالُه عن ذِكْرِ اللهِ فهو من الخاسرين
وإذا لها القلبُ عن ذِكْرِ اللهِ سَكَنَه الشيطانُ، وصَرَفَه حيثُ أراد). وقال ابن الجوزي - رحمه الله -:
(وَاللهِ، لَو كَانَت الدُّنْيَا صَافِيَةَ المشارِب مِنْ كُلِّ شائِبٍ، مُيَسَّرَةَ المطالِبِ لِكُلِّ طَالب، بَاقِيَةً علينا لَا يَسْلِبها مِنَّا سالِب
لَكَانَ الزُّهدُ فِيهَا هُوَ الْفَرْض الْوَاجِب؛ لأَنها تُشْغِلُ عَن الله، وَالنِّعَمُ إذا شَغَلَتْ عَن المُنعِم كَانَت من المصائب).

د. محمود بن أحمد الدوسري.

ولد الذيب
09-06-2021, 03:56 PM
عافااك الله على الطرح الرااااائع والجميل :137:






:136:




اعتدنا منك المميز والإبداع دائماً ونتطلع لجديدك :81:

جنون الحرف
09-07-2021, 09:05 AM
جزاك الله خير الجزاء

عين الثريا
09-07-2021, 02:13 PM
https://www.majalisna.com/gallery/1191/1191_223060_1303357600.gif

ابو الملكات
09-08-2021, 08:35 PM
جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب

حنو
09-09-2021, 12:23 AM
جزاك الله خير ....
جعله بميزان حسناتكـ
دمت بحفظ الباري ...
https://up6.cc/08/162894476959571.gif

المحبوب
09-09-2021, 12:45 AM
جزاك الله الف خيررر

هيبة مشاعر
09-09-2021, 05:34 AM
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1631154564683.gif (http://www.tra-sh.com/up/)

صاحبة السمو
09-09-2021, 07:15 PM
جزيت خير الجزاء
على ماخطه لنا قلمك من طرح قيم
وجعله المولى في موازين حسناتك

۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩
09-10-2021, 08:54 AM
http://www.roh-fa.com/storeimg/img_1440186598_622.gif
سـلــمُ لـنــاهـذُآ الـــذوُوُق..
الذُي يقطفُ لنا..
وسلم لنا هذا القلم المميز
آجمًل العبارات وٌآروعهـــاآ..
ما ننحرُم منُ ذآئقتُك الجميلهُ والمميزهُ..
تحية عطرة ل روحك الجميلة
شكراً لك من القلب على هذآ العطاء
ل روحك الجووري
بانتظار جديدكِ بشوق
https://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/2615.pnghttps://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f339.pnghttps://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f1f0-1f1fc.pnghttps://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f343.png
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1560185111671.gif

شموع الحب
09-10-2021, 04:59 PM
عافااك الله على الطرح الرااااائع والجميل :137:






:136:




اعتدنا منك المميز والإبداع دائماً ونتطلع لجديدك :81:


شكراً لكم ولمروركم الراقي
عطرتوا متصفحي بطلتكم البهية
عبق الجوري لأرواحكم http://www.7ophamsa.com/vb/images/smilies/n2016/163.png.

شموع الحب
09-10-2021, 04:59 PM
جزاك الله خير الجزاء
شكراً لكم ولمروركم الراقي
عطرتوا متصفحي بطلتكم البهية
عبق الجوري لأرواحكم http://www.7ophamsa.com/vb/images/smilies/n2016/163.png.

شموع الحب
09-10-2021, 05:00 PM
https://www.majalisna.com/gallery/1191/1191_223060_1303357600.gif
شكراً لكم ولمروركم الراقي
عطرتوا متصفحي بطلتكم البهية
عبق الجوري لأرواحكم http://www.7ophamsa.com/vb/images/smilies/n2016/163.png.

شموع الحب
09-10-2021, 05:00 PM
جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب

شكراً لكم ولمروركم الراقي
عطرتوا متصفحي بطلتكم البهية
عبق الجوري لأرواحكم http://www.7ophamsa.com/vb/images/smilies/n2016/163.png.

شموع الحب
09-10-2021, 05:00 PM
جزاك الله خير ....
جعله بميزان حسناتكـ
دمت بحفظ الباري ...
https://up6.cc/08/162894476959571.gif









شكراً لكم ولمروركم الراقي
عطرتوا متصفحي بطلتكم البهية
عبق الجوري لأرواحكم http://www.7ophamsa.com/vb/images/smilies/n2016/163.png.

شموع الحب
09-10-2021, 05:00 PM
جزاك الله الف خيررر
شكراً لكم ولمروركم الراقي
عطرتوا متصفحي بطلتكم البهية
عبق الجوري لأرواحكم http://www.7ophamsa.com/vb/images/smilies/n2016/163.png.

شموع الحب
09-10-2021, 05:00 PM
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1631154564683.gif (http://www.tra-sh.com/up/)
شكراً لكم ولمروركم الراقي
عطرتوا متصفحي بطلتكم البهية
عبق الجوري لأرواحكم http://www.7ophamsa.com/vb/images/smilies/n2016/163.png.

شموع الحب
09-10-2021, 05:00 PM
جزيت خير الجزاء
على ماخطه لنا قلمك من طرح قيم
وجعله المولى في موازين حسناتك
شكراً لكم ولمروركم الراقي
عطرتوا متصفحي بطلتكم البهية
عبق الجوري لأرواحكم http://www.7ophamsa.com/vb/images/smilies/n2016/163.png.

شموع الحب
09-10-2021, 05:00 PM
http://www.roh-fa.com/storeimg/img_1440186598_622.gif
سـلــمُ لـنــاهـذُآ الـــذوُوُق..
الذُي يقطفُ لنا..
وسلم لنا هذا القلم المميز
آجمًل العبارات وٌآروعهـــاآ..
ما ننحرُم منُ ذآئقتُك الجميلهُ والمميزهُ..
تحية عطرة ل روحك الجميلة
شكراً لك من القلب على هذآ العطاء
ل روحك الجووري
بانتظار جديدكِ بشوق
https://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/2615.pnghttps://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f339.pnghttps://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f1f0-1f1fc.pnghttps://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f343.png
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1560185111671.gif










شكراً لكم ولمروركم الراقي
عطرتوا متصفحي بطلتكم البهية
عبق الجوري لأرواحكم http://www.7ophamsa.com/vb/images/smilies/n2016/163.png.

خياط
09-13-2021, 04:04 AM
بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك

شموع الحب
09-18-2021, 07:46 PM
أشكرك على مرورك الرآآئع
تتعطر وتشرف متصفحي بحضورك
لكِ أعذب زهور اليآسمين
دمتِ بكل خير
http://24.media.tumblr.com/c037abb309a23aeec118cfba8597a200/tumblr_mslmkfqOKu1qkvygjo1_400.jpg