رحيل المشاعر
09-03-2021, 11:09 PM
من منازل إياك نعبدُ وإياك نستعين
منزلة {اليقين}
وهو من الإيمان منزلة الروح من الجسد . وبه تفاضل العارفون . وفيه تنافس المتنافسون . وإليه شمر العاملون .
وإذا تزوج الصبر باليقين ولد بينهما حصول الإمامة في الدين . قال الله تعالى:
[ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون] .
وخص سبحانه أهل اليقين بالانتفاع بالآيات والبراهين . فقال
[ وفي الأرض آيات للموقنين] .
وخص أهل اليقين بالهدى والفلاح من بين العالمين ، فقال
[ والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون] .
واليقين قرين التوكل . ولهذا فسر التوكل بقوة اليقين .
ومتى وصل اليقين إلى القلب امتلأ نورا وإشراقا . وانتفى عنه كل ريب وشك وسخط ، وهم وغم . فامتلأ محبة لله . وخوفا منه ورضا به وشكرا له ، وتوكلا عليه ، وإنابة إليه .
و قال ذو النون :
وثلاثة من أعلام اليقين :
قلة مخالطة الناس في العشرة . وترك المدح لهم في العطية .
والتنزه عن ذمهم عند المنع .
وثلاثة من أعلامه أيضا : النظر إلى الله في كل شيء . والرجوع إليه في كل أمر والاستعانة به في كل حال .
وقال الجنيد : اليقين هواستقرار العلم الذي لا ينقلب ولا يحول ، ولا يتغير في القلب .
وقال ابن عطاء : على قدر قربهم من التقوى أدركوا من اليقين .
(مدارج السالكين)
منزلة {اليقين}
وهو من الإيمان منزلة الروح من الجسد . وبه تفاضل العارفون . وفيه تنافس المتنافسون . وإليه شمر العاملون .
وإذا تزوج الصبر باليقين ولد بينهما حصول الإمامة في الدين . قال الله تعالى:
[ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون] .
وخص سبحانه أهل اليقين بالانتفاع بالآيات والبراهين . فقال
[ وفي الأرض آيات للموقنين] .
وخص أهل اليقين بالهدى والفلاح من بين العالمين ، فقال
[ والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون] .
واليقين قرين التوكل . ولهذا فسر التوكل بقوة اليقين .
ومتى وصل اليقين إلى القلب امتلأ نورا وإشراقا . وانتفى عنه كل ريب وشك وسخط ، وهم وغم . فامتلأ محبة لله . وخوفا منه ورضا به وشكرا له ، وتوكلا عليه ، وإنابة إليه .
و قال ذو النون :
وثلاثة من أعلام اليقين :
قلة مخالطة الناس في العشرة . وترك المدح لهم في العطية .
والتنزه عن ذمهم عند المنع .
وثلاثة من أعلامه أيضا : النظر إلى الله في كل شيء . والرجوع إليه في كل أمر والاستعانة به في كل حال .
وقال الجنيد : اليقين هواستقرار العلم الذي لا ينقلب ولا يحول ، ولا يتغير في القلب .
وقال ابن عطاء : على قدر قربهم من التقوى أدركوا من اليقين .
(مدارج السالكين)