رحيل المشاعر
08-30-2021, 02:49 AM
ما تشتهر به مدينة تيماء
تشتهر محافظة تيماء بالطابع الزراعي ، حيث أن أرضها تحتوي على مجموعة مميزة من
النخيل والحمضيات وأهلها يهتمون كثيرا بالعمل الزراعي ، وكانت تحتوي قديما على بئر
هداج رغم أنه اندثر قديما إلا أنه تم اكتشافه وهناك العديد ممن يتسائل عن لماذا سمي بئر
هداج بهذا الاسم .
http://up.dll33.com/uploads/1619981716661.jpg (http://up.dll33.com/uploads/1619981716661.jpg)
وعنب تيماء من أجود الأنواع التي يتم إنتاجها ويتم بيعها بمخازن الأطعمة بجدة ، كما أن
الوضع التاريخي لتلك البلدة هو من ساعدها للغاية في أن تنافي المدن الأخرى في انتاج
الفواكه والأعناب والتمور.
http://up.dll33.com/uploads/161998171672.jpg (http://up.dll33.com/uploads/161998171672.jpg)
كما أن فواكه تكون مغلفة منذ قدم التاريخ والفاكهة التي تأكلها منها فهي تشبه ما كان يأكله
الأنبياء وعظام الأباطرة وكانوا ينتمون لحضارات متنوعة مثل البابلية ، الرومانية،
والثمودية، والعربية فهي تذكرك بقديم التاريخ وطعامه الذواق .
والجدير بالذكر بأن لجنة التنمية السياحية بتلك المحافظة ، عقدت مهرجانها الزراعي
بتيماء، وهو يعد الأول بالمنطقة ويهدف هذا البرنامج للتعريف بمنتجات المحافظة
الزراعية .
وهذا المهرجان قد يساهم على نحو كبير في رفع الكفاءة الزراية لدى المزراعين ،
وتحسين الثقافة الزراعية لديهم وعقدت في ذلك عدد من اللقاءات الهامة للتعريف بمنتجات
الزراعة ، مما يترتب عن ذلك انتاج مجموعة المحاصيل الجيدة .
وقد يترتب عن هذا المهرجان عدد من الأطعمة الصحية الناتجة عن الزراعة ، لأنه وضع
عدد من الحلول التي قد تتصدى لسوسة النخيل ، والتي تنتشر بصورة واسعة بنيماء .
الآثار في تيماء
تحتوي محافظة تيماء على مجموعة عظيمة من الآثار التاريخية ، وهي تعتبر منبع
للحضارات التاريخية القديمة من خلال آثارها ويعرف ذلك جيدا جميع الحضارات
الإنسانية التي نشأت في شبه جزيرة العرب .
كما أن كنوز تلك المحافظة يهتم بها جميع سكان العالم، نظرا لقدمها التاريخي ، فيعود
وجودها لما يتجاوز مدة الخمسة وثمانين ألف عام ، وقد أهتمت السلطات المختصة
بالمملكة العربية السعودية بتلك الآثار وفق رؤيتها المستقبلية 2030 .
http://up.dll33.com/uploads/1619981716713.jpg (http://up.dll33.com/uploads/1619981716713.jpg)
كما وضع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله برنامج عناية لكافة التراث الحضاري
بالمملكة ، كما أن تلك المحافظة تقع بشمال غرب المملكة السعودية وتتبع في إدارتها
لمنطقة تبوك ، وهي تبعد عن تبوك ما يصل ل265 كم ناحية الجنوب الشرقي .
وخطي العرض له ما بين 27 ل28 درجة في الاتجاه الشمالي ، وتقع في الاتجاه الشرقي
بين خطي طول 38 ل32 درجة وهي تحتفظ بمجموعات كبيرة من المعالم والمواقع
التاريخية والآثرية .
كما تحتوي على عدد كبير من النقوش الحجرية التي تمتد الجذور الخاصة بها لأعماق
الجزيرة العربية ، وما تعاقب عليها من الحضارات ، كما أن تيماء له طابع تجاري
واقتصادي هام، وهي ن التقاء بالنسبة لطرق التجارة في القدم .
وساعد على أهمية تيماء لجميع الحضارات القديمة، ما تتمتع به من المناخ الجيد والمياه
النقية وخصوبة التربة الموجودة فيها وساعد ذلك على تعاقب الحضارات عليها ، بداية من
تاريخ الألف العاشر ل الألف الرابع قبل الميلاد للعصور الحديثة الحجرية .
ومر في ذلك التاريخ العصر البرونزي بالألف الثالثة ، والعصر الحديدي بالألف الثانية
قبل الميلاد ، وفي ذلك العصر شهدت تيماء ازدهار كبيرا جعلها من أهم المدن الموجودة
آنذاك بشبة جزيرة العرب ناحية الشمال .
كما ورد الاسم الخاص بها في عدد من الكتب المسمارية البابلية والآشورية والنبطية
والآرامية ، وكانت مركزا هاما بالعصر البابلي .
وفي العصر الإسلامي ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيدنا يزيد بن أبي سفيان
عليها ، ومرت عليها عدد من الفتوحات الإسلامية الهامة وتوالت العصور عليها وصولا
لعهد دولة السعودية .
وفي ذلك العهد نمت تيماء وأزدهرت كثيرا ووجد فيها عدد من الشواهد والمعالم التاريخية
ومن الأمثلة العملية عن ذلك هو السور الخارجي وهو من أطول الأسوار بشبه جزيرة
العرب ، وهو محصن للغاية ويبلغ طوله ما يتجاوز 10 كم والارتفاع المتبقي له يزيد عن
10 متر .
ويبلغ عرض هذا الجدار فيما بين ال 2 متر والسور مشيدة أجزائه من الحجارة ، والأجزاء
الأخرى مقامة من الطين واللبن ويرجع بناءه للقرن 6 قبل الميلاد .
وتحتوي المحافظة على قصر الرضم وهو يحتوي على أشهر الآبار في الجزيرة العربية
بئر مشيد من الحجارة.
http://up.dll33.com/uploads/1619981716734.jpg (http://up.dll33.com/uploads/1619981716734.jpg)
تاريخ محافظة تيماء
تعتبر محافظة تيماء له عمق تاريخي كبير، كما تعاقبت عليها مجموعة كبيرة من
الحضارات ، يعود أصلها لعصر ما قبل الميلاد وكانت مسرحا سياسيا في عهد الملك
آشوري تيجلات 547 ، 727 قبل الميلاد ، ووردت في سيرة الحضارة الآشورية تلك
المحافظة في عهد غيره من الملوك .
وذكر اسمها أيضا في مجموعة من النصوص المسمارية، وذلك في عهد الملك نيوتيد
البابلي 555 ، 539 قبل الميلاد ، وكان هذا الملك قد أحتلها لمدة تصل لعشر سنوات .
وقد أختلفت الآراء التاريخية عن سبب أحتلال هذا الملك له فمنها من رأى أن كان يهدف
للسيطرة على الطريق التجاري ، لكن تلك الرأي ضعيف لأن الأماكن المرتبطة به
وذكرت فيه كان يستطيع أن يسيطر عليها وهو بعيد عن تلك المحافظة .
والرأي الثاني يرى أنه كان يريد من ذلك تعزيز جيشه في مواجهة الفرس ، وإعادة المجد
الآشور لكن ذلك الرأي ضعيف أيضا لأنه اراق الكثير من الدماء عند احتلاله له وقام بقتل ملكها .
وثالث الأراء فهو يرى أنه فر بنفسه وما كان يعبد والتماثيل الخاصة به لأنه ساءت العلاقة
بينه وبين كهنة بابل ، ويبدوا هذا الرأي هو الأقرب للصواب لأن هذا الملك كان من أسرة
دينية دائما ما كان يفتخر بها .
وهناك عدد من الأحداث التاريخية التي وقعت فيها مثل الذي حدث بين الحارث الغساني
وتحصن السمؤال منه ، كما أن لامرؤ قيس قصة شهيرة مع السمؤال بن عاديا فيها أيضا .
قصر الحمراء في تيماء
تحتوي المحافظة على قصر الحمراء وهو مقام على ثلاثة أقسام ، وهو عبارة عن معبد
وسكن وكانت بدايته معبد ، ثم أضيف له قصر في فترة لاحقة .
http://up.dll33.com/uploads/1619981716755.jpg (http://up.dll33.com/uploads/1619981716755.jpg)
وقد تم اكتشاف جزء القصر الجنوبي في فترة تالية عام 1979 م ، ومن البقايا الموجودة
فيه المسلة التي تحمل النص الأرميا والحجر المكعب الذي يحتوي على رموز ومشاهد مختلفة .
يعتبر من أهم عمليات التنقيب الأثرية وكان يعتقد ان التل المقام عليه هو امتداد لنهاية سور
تيماء الكبير ، وكانت بداية اكتشاف هذا القصر ، بداية خير للوصول لعد كبير من المعالم
الأثرية الأخرى والنقوش الاراميا ، وعدد من التماثيل والآثار الدينية الأخرى .
وبعد مجموعة التنقيب التي تمت على هذا القصر قد تم إكتشافه ، وتم معرفة الطول
والعرض المعماري لهذا القصر وقد تم استخدام أجزاء منه بالنشاط الديني ، والقسم الثاني
منه أعد للسكن وقد تم سحب عينات منه دلت على أنه قد يعود تاريخه إلى العصر الأول قبل الميلاد .
تشتهر محافظة تيماء بالطابع الزراعي ، حيث أن أرضها تحتوي على مجموعة مميزة من
النخيل والحمضيات وأهلها يهتمون كثيرا بالعمل الزراعي ، وكانت تحتوي قديما على بئر
هداج رغم أنه اندثر قديما إلا أنه تم اكتشافه وهناك العديد ممن يتسائل عن لماذا سمي بئر
هداج بهذا الاسم .
http://up.dll33.com/uploads/1619981716661.jpg (http://up.dll33.com/uploads/1619981716661.jpg)
وعنب تيماء من أجود الأنواع التي يتم إنتاجها ويتم بيعها بمخازن الأطعمة بجدة ، كما أن
الوضع التاريخي لتلك البلدة هو من ساعدها للغاية في أن تنافي المدن الأخرى في انتاج
الفواكه والأعناب والتمور.
http://up.dll33.com/uploads/161998171672.jpg (http://up.dll33.com/uploads/161998171672.jpg)
كما أن فواكه تكون مغلفة منذ قدم التاريخ والفاكهة التي تأكلها منها فهي تشبه ما كان يأكله
الأنبياء وعظام الأباطرة وكانوا ينتمون لحضارات متنوعة مثل البابلية ، الرومانية،
والثمودية، والعربية فهي تذكرك بقديم التاريخ وطعامه الذواق .
والجدير بالذكر بأن لجنة التنمية السياحية بتلك المحافظة ، عقدت مهرجانها الزراعي
بتيماء، وهو يعد الأول بالمنطقة ويهدف هذا البرنامج للتعريف بمنتجات المحافظة
الزراعية .
وهذا المهرجان قد يساهم على نحو كبير في رفع الكفاءة الزراية لدى المزراعين ،
وتحسين الثقافة الزراعية لديهم وعقدت في ذلك عدد من اللقاءات الهامة للتعريف بمنتجات
الزراعة ، مما يترتب عن ذلك انتاج مجموعة المحاصيل الجيدة .
وقد يترتب عن هذا المهرجان عدد من الأطعمة الصحية الناتجة عن الزراعة ، لأنه وضع
عدد من الحلول التي قد تتصدى لسوسة النخيل ، والتي تنتشر بصورة واسعة بنيماء .
الآثار في تيماء
تحتوي محافظة تيماء على مجموعة عظيمة من الآثار التاريخية ، وهي تعتبر منبع
للحضارات التاريخية القديمة من خلال آثارها ويعرف ذلك جيدا جميع الحضارات
الإنسانية التي نشأت في شبه جزيرة العرب .
كما أن كنوز تلك المحافظة يهتم بها جميع سكان العالم، نظرا لقدمها التاريخي ، فيعود
وجودها لما يتجاوز مدة الخمسة وثمانين ألف عام ، وقد أهتمت السلطات المختصة
بالمملكة العربية السعودية بتلك الآثار وفق رؤيتها المستقبلية 2030 .
http://up.dll33.com/uploads/1619981716713.jpg (http://up.dll33.com/uploads/1619981716713.jpg)
كما وضع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله برنامج عناية لكافة التراث الحضاري
بالمملكة ، كما أن تلك المحافظة تقع بشمال غرب المملكة السعودية وتتبع في إدارتها
لمنطقة تبوك ، وهي تبعد عن تبوك ما يصل ل265 كم ناحية الجنوب الشرقي .
وخطي العرض له ما بين 27 ل28 درجة في الاتجاه الشمالي ، وتقع في الاتجاه الشرقي
بين خطي طول 38 ل32 درجة وهي تحتفظ بمجموعات كبيرة من المعالم والمواقع
التاريخية والآثرية .
كما تحتوي على عدد كبير من النقوش الحجرية التي تمتد الجذور الخاصة بها لأعماق
الجزيرة العربية ، وما تعاقب عليها من الحضارات ، كما أن تيماء له طابع تجاري
واقتصادي هام، وهي ن التقاء بالنسبة لطرق التجارة في القدم .
وساعد على أهمية تيماء لجميع الحضارات القديمة، ما تتمتع به من المناخ الجيد والمياه
النقية وخصوبة التربة الموجودة فيها وساعد ذلك على تعاقب الحضارات عليها ، بداية من
تاريخ الألف العاشر ل الألف الرابع قبل الميلاد للعصور الحديثة الحجرية .
ومر في ذلك التاريخ العصر البرونزي بالألف الثالثة ، والعصر الحديدي بالألف الثانية
قبل الميلاد ، وفي ذلك العصر شهدت تيماء ازدهار كبيرا جعلها من أهم المدن الموجودة
آنذاك بشبة جزيرة العرب ناحية الشمال .
كما ورد الاسم الخاص بها في عدد من الكتب المسمارية البابلية والآشورية والنبطية
والآرامية ، وكانت مركزا هاما بالعصر البابلي .
وفي العصر الإسلامي ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيدنا يزيد بن أبي سفيان
عليها ، ومرت عليها عدد من الفتوحات الإسلامية الهامة وتوالت العصور عليها وصولا
لعهد دولة السعودية .
وفي ذلك العهد نمت تيماء وأزدهرت كثيرا ووجد فيها عدد من الشواهد والمعالم التاريخية
ومن الأمثلة العملية عن ذلك هو السور الخارجي وهو من أطول الأسوار بشبه جزيرة
العرب ، وهو محصن للغاية ويبلغ طوله ما يتجاوز 10 كم والارتفاع المتبقي له يزيد عن
10 متر .
ويبلغ عرض هذا الجدار فيما بين ال 2 متر والسور مشيدة أجزائه من الحجارة ، والأجزاء
الأخرى مقامة من الطين واللبن ويرجع بناءه للقرن 6 قبل الميلاد .
وتحتوي المحافظة على قصر الرضم وهو يحتوي على أشهر الآبار في الجزيرة العربية
بئر مشيد من الحجارة.
http://up.dll33.com/uploads/1619981716734.jpg (http://up.dll33.com/uploads/1619981716734.jpg)
تاريخ محافظة تيماء
تعتبر محافظة تيماء له عمق تاريخي كبير، كما تعاقبت عليها مجموعة كبيرة من
الحضارات ، يعود أصلها لعصر ما قبل الميلاد وكانت مسرحا سياسيا في عهد الملك
آشوري تيجلات 547 ، 727 قبل الميلاد ، ووردت في سيرة الحضارة الآشورية تلك
المحافظة في عهد غيره من الملوك .
وذكر اسمها أيضا في مجموعة من النصوص المسمارية، وذلك في عهد الملك نيوتيد
البابلي 555 ، 539 قبل الميلاد ، وكان هذا الملك قد أحتلها لمدة تصل لعشر سنوات .
وقد أختلفت الآراء التاريخية عن سبب أحتلال هذا الملك له فمنها من رأى أن كان يهدف
للسيطرة على الطريق التجاري ، لكن تلك الرأي ضعيف لأن الأماكن المرتبطة به
وذكرت فيه كان يستطيع أن يسيطر عليها وهو بعيد عن تلك المحافظة .
والرأي الثاني يرى أنه كان يريد من ذلك تعزيز جيشه في مواجهة الفرس ، وإعادة المجد
الآشور لكن ذلك الرأي ضعيف أيضا لأنه اراق الكثير من الدماء عند احتلاله له وقام بقتل ملكها .
وثالث الأراء فهو يرى أنه فر بنفسه وما كان يعبد والتماثيل الخاصة به لأنه ساءت العلاقة
بينه وبين كهنة بابل ، ويبدوا هذا الرأي هو الأقرب للصواب لأن هذا الملك كان من أسرة
دينية دائما ما كان يفتخر بها .
وهناك عدد من الأحداث التاريخية التي وقعت فيها مثل الذي حدث بين الحارث الغساني
وتحصن السمؤال منه ، كما أن لامرؤ قيس قصة شهيرة مع السمؤال بن عاديا فيها أيضا .
قصر الحمراء في تيماء
تحتوي المحافظة على قصر الحمراء وهو مقام على ثلاثة أقسام ، وهو عبارة عن معبد
وسكن وكانت بدايته معبد ، ثم أضيف له قصر في فترة لاحقة .
http://up.dll33.com/uploads/1619981716755.jpg (http://up.dll33.com/uploads/1619981716755.jpg)
وقد تم اكتشاف جزء القصر الجنوبي في فترة تالية عام 1979 م ، ومن البقايا الموجودة
فيه المسلة التي تحمل النص الأرميا والحجر المكعب الذي يحتوي على رموز ومشاهد مختلفة .
يعتبر من أهم عمليات التنقيب الأثرية وكان يعتقد ان التل المقام عليه هو امتداد لنهاية سور
تيماء الكبير ، وكانت بداية اكتشاف هذا القصر ، بداية خير للوصول لعد كبير من المعالم
الأثرية الأخرى والنقوش الاراميا ، وعدد من التماثيل والآثار الدينية الأخرى .
وبعد مجموعة التنقيب التي تمت على هذا القصر قد تم إكتشافه ، وتم معرفة الطول
والعرض المعماري لهذا القصر وقد تم استخدام أجزاء منه بالنشاط الديني ، والقسم الثاني
منه أعد للسكن وقد تم سحب عينات منه دلت على أنه قد يعود تاريخه إلى العصر الأول قبل الميلاد .