شموع الحب
08-29-2021, 01:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة أن هذه المرأة هي فاطمة بنت أسد أم علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وعنها، وذكر حديثاً نسبه إلى ابن أبي عاصم عن علي ابن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم كفن فاطمة بنت أسد في قميصه وقال " لم نلق بعد أبي طالب أبرّ بنا منها " ، وروى قصة تكفين فاطمة في ثوبه عليه الصلاة والسلام الحاكم في مسنده لكن حذفها الذهبي من التلخيص لضعفها.
والله أعلم.
إسلام ويب
الصحابيه فاطمة بنت الاسد رضي الله عنها
ام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
أول هاشمية ولدت هاشمياً
- والدها : أسد بن هاشم بن عبد مناف .
- زوجها عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو طالب ، وهي أم ربيب النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، وأم إخوته : طالب وعقيل وجعفر ، وأم هانئ وجمانة وريطة ، وكلهم أبناء أبي طالب .
- لما كفل أبو طالب النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أبيه أشرفت فاطمة على تربيته .
- وبعد وفاة أبي طالب شرح الله صدرها للإسلام فبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت إلى المدينة .
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر زيارتها ، ويقيل في بيتها .
- فرحت فاطمة بزواج ابنها علي من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعاشت مع ابنها علي وزوجه في الدار ، وقال علي لأمه : لو كفيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سقاية الماء والذهاب في الحاجة ، وكفتك في الداخل الطحن والعجن ؟ فتراضوا على ذلك .
- توفيت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال علي بن أبي طالب : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم كفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميصه ، وصلى عليها ، وكبر عليها سبعين تكبيرة ، ونزل في قبرها، فجعل يومي في نواحي القبر كأنه يوسعه ويسوي عليها ، وخرج من قبرها وعيناه تذرفان ، وكان قد جثا في قبرها . وفي رواية : أنه اضطجع في قبرها .
- ولما ذهب اقترب منه عمر بن الخطاب وقال : يا رسول الله ! رأيتك تفعل لهذه المرأة شيئاً لم تفعله على أحد من قبل ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( يا عمر ، إن هذه المرأة كانت بمنزلة أمي التي ولدتني ، إن أبا طالب كان يصنع الصنيع وتكون له المأدبة ، وكان يجمعنا على طعامه ، فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيبنا فأعود به ) .
- وفي رواية : لما سئل عن سر صنيعه بقبرها قال : ( إنه لم يكن بعد أبي طالب أبر بي منها ! إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة ، واضطجعت في قبرها ليهون عليها عذاب القبر )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة أن هذه المرأة هي فاطمة بنت أسد أم علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وعنها، وذكر حديثاً نسبه إلى ابن أبي عاصم عن علي ابن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم كفن فاطمة بنت أسد في قميصه وقال " لم نلق بعد أبي طالب أبرّ بنا منها " ، وروى قصة تكفين فاطمة في ثوبه عليه الصلاة والسلام الحاكم في مسنده لكن حذفها الذهبي من التلخيص لضعفها.
والله أعلم.
إسلام ويب
الصحابيه فاطمة بنت الاسد رضي الله عنها
ام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
أول هاشمية ولدت هاشمياً
- والدها : أسد بن هاشم بن عبد مناف .
- زوجها عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو طالب ، وهي أم ربيب النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، وأم إخوته : طالب وعقيل وجعفر ، وأم هانئ وجمانة وريطة ، وكلهم أبناء أبي طالب .
- لما كفل أبو طالب النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أبيه أشرفت فاطمة على تربيته .
- وبعد وفاة أبي طالب شرح الله صدرها للإسلام فبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت إلى المدينة .
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر زيارتها ، ويقيل في بيتها .
- فرحت فاطمة بزواج ابنها علي من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعاشت مع ابنها علي وزوجه في الدار ، وقال علي لأمه : لو كفيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سقاية الماء والذهاب في الحاجة ، وكفتك في الداخل الطحن والعجن ؟ فتراضوا على ذلك .
- توفيت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال علي بن أبي طالب : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم كفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميصه ، وصلى عليها ، وكبر عليها سبعين تكبيرة ، ونزل في قبرها، فجعل يومي في نواحي القبر كأنه يوسعه ويسوي عليها ، وخرج من قبرها وعيناه تذرفان ، وكان قد جثا في قبرها . وفي رواية : أنه اضطجع في قبرها .
- ولما ذهب اقترب منه عمر بن الخطاب وقال : يا رسول الله ! رأيتك تفعل لهذه المرأة شيئاً لم تفعله على أحد من قبل ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( يا عمر ، إن هذه المرأة كانت بمنزلة أمي التي ولدتني ، إن أبا طالب كان يصنع الصنيع وتكون له المأدبة ، وكان يجمعنا على طعامه ، فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيبنا فأعود به ) .
- وفي رواية : لما سئل عن سر صنيعه بقبرها قال : ( إنه لم يكن بعد أبي طالب أبر بي منها ! إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة ، واضطجعت في قبرها ليهون عليها عذاب القبر )